|
| مقـالات
بغيرته المحمودة رد - بقوة - الأديب الشيخ عبدالله بن إدريس في صحيفة (الجزيرة) على ذلك الشاعر الأردني الذي يحاكم في بلده بسبب اجترائه على كتاب الله العظيم وإنكاره لقصة نبي الله يوسف عليه السلام.
وبكل أسى فلقد كثر هؤلاء المجترئون على ذات الله وحرماته وأنبيائه وأكثر هؤلاء من أبناء المسلمين الذين لا يحفلون بثوابت الدين.
لذا ومع كل اسف كان الكثير منهم من لا دين لهم ولا أخلاق حيث تجرؤوا عليه عمداً إما لمزيد من الشهرة او للحصول على حفنة من المال عند بيع المزيد من كتبهم ودواوينهم ورواياتهم حتى انني قرأت ان كاتبة عربية كما اشار الأستاذ ابن إدريس - كتبت تطالب من طرف خفي - ان ينشأ حول كتابها معركة كتابية مؤكدة تجرأها على ثوابت الدين، ولم يكن طلبها هذا إلا لأنها رأت كيف انتشرت العديد من الكتب والأفلام التي تعرضت للثوابت,, وكيف حققت لأصحابها شهرة وأموالاً.
لقد وصلتُ مؤخراً إلى قناعة تامة في عدم خلق معارك وقضايا بسبب أمثال هؤلاء لأسباب لعل أولها: انهم لن يضروا ثوابت هذا الدين وهم ان ظنوا انهم يخدعون الله فإنهم في حقيقة الأمر لا يخدعون إلا أنفسهم، أما السبب الثاني: فإن الرد عليهم سبب لانتشار مؤلفاتهم - وهذا هدف لكثير منهم ولهذا فإهمالهم أفضل اسلوب لتفويت الفرصة عليهم وقد اتخذ هذا المسلك الإمام الجليل أحمد بن حنبل - رحمه الله - عندما سئل: لماذا لا ترد على الزنادقة فقال اجابة حكيمة دامغة: (أخشى ان تنتشر مقولاتهم).
وهذا حق,, فلو رد عليهم الإمام أحمد لانتشرت مقولاتهم أكثر ولكنه - رحمه الله - تعامل معهم بالتجاهل وعدم الرد وهذا أكبر قتل لهم ولأفكارهم.
إن الأولى ان يتولى كاتب أو كاتبان الرد عليهم وتوضيح اخطائهم أمام القراء دون ان تكون كتبهم قضية ذات تشعبات طويلة حتى تجعل الناس يبحثون عنها.
ثم بعد ذلك فإن أمثال هؤلاء أمامهم المحاكم لمحاكمتهم في الدنيا,, وأمامهم عذاب الله في الآخرة وهذا هو - الأعظم - عندما يعضُّ امثالُ هؤلاء الكتاب على أيديهم ويتمنون أنهم لم يكتبوا حرفاً.
انني على يقين اننا لو تركنا زنادقة هذا العصر من هؤلاء الكتاب والشعراء يواجهون طواحين الهواء لذهبت انفسهم حسرات ومدادهم الأسود هباء منثورا عندما لا يجدون من يحفل بهم,, انهم عندها سوف ينتهون وتموت مقولاتهم حال نشرها دون ان يقرأها قارئ او يحس بها أحد,.
كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا .
مهرجان الأيتام بادرة موفقة
بادرة موفقة تلك التي تنظمها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والمتمثلة بإقامة المهرجان الخيري الأول لرعاية الأيتام.
وأنا لن أحتاج للحديث عن فضل رعاية اليتيم في الدنيا والآخرة,, ولكنني أشير - بتقدير كبير - إلى ان احتضان الأيتام عمل إنساني نبيل - ووزارة العمل تهيئ للأسر الحاضنة كل الوسائل التي تشجعها على احتضان ورعاية الأيتام وتدفع اعانات شهرية جيدة من أجل ان يشعر اليتيم بحنو الأمومة ورعاية الأبوة.
وقد جاء هذا المهرجان في وقته للتذكير برعاية الأيتام والحث على ذلك وحسبنا حثا على ذلك أننا من أمة قال لها رسولها صلى الله عليه وسلم: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا) وأشار إلى السبابة والوسطى وفرج بينهما,, و:
|
صن ضحكة (الايتام) يا رب إنها
إذا غردت في مجدب الأرض اخصبا
ويا رب حبب كل طفل فلا يرى
وإن لج في الاعنات قلباً مقطب |
مجمع الرياض
الطبي والتطوير المنتظر
أسعدنا كثيراً ذلك التطور وتلك الاصلاحات التي تتم في (مجمع الرياض الطبي) سواء من نواحي الترميم، أو تجديد الأجهزة التي أعلن عنها مدير عام المجمع د, عبدالله الحواسي.
إن فرحتنا بتطوير هذا المجمع وبالأخص (مستشفاه العام) مستشفى الشميسي) سابقاً كبيرة جداً لأن هذا المستشفى هو الخيار السريع أمام المواطن للحصول على العلاج دونما تأخير او انتظار صدور أمر بالعلاج بالمستشفيات الكبرى بالرياض.
انني اتوجه إلى معالي وزير الصحة د, أسامة شبكشي بتهيئة كل ما يمكن به تطوير هذا المستشفى بالسرعة الممكنة ذلك ان هذا المستشفى يخدم الملايين من سكان العاصمة والمنطقة الوسطى بل ويخدم مناطق المملكة الأخرى.
|
|
|
|
|
