| المجتمـع
* الرياض الجزيرة
اختلاف نتائج التحاليل علة جديدة اصابت بعض المختبرات هذا من حيث التشخيص اما من حيث النتيجة فقد اصابت المرضى بالحيرة فهم ينتقلون من مختبر الى آخر ومعهم تنتقل نتائج مختلفة رغم ان المرض واحد,, الدكتور حسن المغازي مدير مختبر مستوصف حراء بالرياض اكد ان الأجهزة والمحاليل المستخدمة والافراد العاملين في المختبر يتحملون النسبة الأكبر من الخطأ فلقد تم اختراع اجهزة حديثة تستطيع ان تعطي النتائج بعد عدة قراءات ثم يؤخذ متوسط هذه القراءات حيث قال:
فالنتيجة الحاصلة هي نتيجة تعبر عن الحقيقة بشكل كبير, اما بالنسبة للمحاليل فأركز على ضرورة عدم استخدام المحاليل بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها وكذلك يجيء اتباع الارشادات المكتوبة في النشرات الداخلية المرفقة بالمحاليل فالتحاليل الطبية لا تعتمد على الحظ بل هي علم قائم بذاته ويتحتم على فني المختبر الالتزام بالتعليمات المرفقة بالمحاليل مثل وضعها في الثلاجة أو ضرورة اخراجها قبل الاستعمال بنصف الساعة.
واضاف د, المغازي قائلا: فبعض الأفراد يفحصون العينة قليلا وبعضهم يفحصون العينة كثيرا والبعض الثالث يفحص كل الشريحة وهذا هو المطلوب فلا ينبغي ان نرمي العينة على انها سالبة الا بعد فحصها فحصا ماسحا كذلك فان هناك دورا يقع على اطباء المختبرات هل طبيب المختبر ينفذ ما درسه في كتب الطب والتحاليل الطبية بالنسبة لوقت اخذ العينة فمن المعروف ان الملاريا مثلا لا تظهر في عينة الدم الا اثناء نوبة السخونة هل يتم فحص عينة براز الصباح ,, ؟,, ان هذه العينة بالتأكيد أفضل بالنسبة لاحتمالية اكتشاف الديدان.
|
|
|
|
|