| الاقتصادية
* أجرى الحوار : حسين الشبيلي
أوضح مدير عام الاتصالات بمنطقة الرياض المهندس سعد بن ظافر القحطاني ان الشركة تنفذ حالياً العديد من المشروعات للرقي بمستوى الخدمة وأشار القحطاني للمشروع العاجل الذي تنفذه اتصالات الرياض وذلك لتوسعة المقاسم الحرجة بإضافة نحو 51,736 خط هاتف ثابت وغيرها من المشروعات التي سوف يستعرضها من خلال الحوار التالي:
* ماهي رؤيتكم لمستقبل الشركة في ظل التوسع في الخدمات وازدياد الطلب على تحسين مستويات التعامل مع المشتركين؟
مستقبل الشركة يبشر بالخير في ظل التوسع المستمر في العائدات نتيجة توسعات الخدمة أفقياً وتنوعها بالنسبة لفروع التقنيات رأسياً، يقابل هذا تحديات بالنسبة لرفع مستوى العاملين فنياً لتواكب هذا التوسع وتطبيق التقنيات الحديثة، ولهذا يتم عقد دورات التدريب المستمرة وعلى رأس العمل وتشجيع حضور الندوات الفنية التي تنظمها الشركات للتعرف على ماهو جديد في تطبيقات التكنولوجيا وإتاحة فرصة الحصول على المعلومات من خلال الانترنت والبريد الالكتروني.
* يعقد كثير من المشتركين خصوصا في قطاع الأعمال مقارنات بين خدمات الشركة وخدمات الشركات الأخرى في بعض الدول المجاورة أو الدول الأوروبية,, كيف تقيمون خدمات شركة الاتصالات في ظل تلك المقارنات؟
خدمات شركة الاتصالات تسير للأفضل مقارنة بما كانت عليه سابقاً، وبالنسبة للدول المجاورة تتباين أسعار الخدمة تبعاً لظروف البلد المجاور جغرافياً واقتصادياً.
وتعددت خدمة شركة الاتصالات لتتساوى مع مثيلاتها من الدول المجاورة من حيث استخدام التقنيات الحديثة ومازالت الشركة تسير قدماً في تطبيقات تلك الأنظمة وتقديم المساعدة والمعلومات للمشترك، وأفضل الطرق لترشيد الاستخدام، ثم تخفيض أجور المكالمات في غير أوقات الذروة لتخفيف الضغط على الشبكات.
وعلى سبيل المثال جارٍ حالياً تنفيذ مشروع توسعة الجوال الرابعة لتحسين أداء شبكة الجوال القائمة وسوف يسمح هذا بإضافة عدد أكبر من المشتركين، وامتدادها في مناطق خدمة جديدة بما في ذلك تغطية طرق جديدة، وتحسينها كيفاً لتصبح شبكة الجوال قادرة على التعامل مع المعطيات الحديثة للبيانات ونقل المعلومات وتطبيقاتها مستقبلاً مثل خدمة الانترنت اللاسلكي والرسائل الالكترونية للمشترك وحسابات العملاء لدى البنوك والرسائل القصيرة والأخبار,, الخ، وأيضاً جارٍ حالياً الاستفادة من الشبكة الأرضية القائمة حالياً وادخال نظام ADSL وتحويلها لتحمل نطاق المعلومات العريض ونقل المعلومات فائقة السرعة ويتيح هذا ان تدخل المملكة عصر المعلومات والتجارة الالكترونية وخدمات الصوت والصورة والانترنت السريعة جداً والتلفون جميعاً في وقت واحد على خط التلفون الحالي.
* آمل عقد مقارنة عما وصلت إليه منطقتكم مقارنة بما كانت عليه قبل بدء العمل بالشركة؟
حدثت تغيرات كثيرة في منطقة الرياض للاتصالات مقارنة بما كانت عليه قبل بدء العمل بالشركة وقبل مشاريع التوسعة وعلى سبيل المثال:
عدد خطوط الهاتف الثابت المركب بالمنطقة قبل التوسعات 514,550 خطا.
عدد خطوط الهاتف الثابت المركب في منطقة الرياض حالياً 1,196,677 خطا.
عدد المقاسم الرئيسية في منطقة الرياض قبل التوسعات 71 مقسما.
عدد المقاسم الرئيسية في منطقة الرياض حالياً 107 مقاسم.
الخطوط ذات الخدمات المتكاملة/ نظام ISDN حالياً 39,769 خطا.
تم إضافة 1053 كابينة هاتفية جديدة ضمن مشروع التوسعة السادس.
تم إضافة 130 وحدة مقسمية نائية جديدة.
تم إضافة 30 كابينة الكترونية جديدة.
* ماهي رؤيتكم حول الخدمات الجديدة التي قدمت لجمهور المشتركين وهل هناك خدمات أخرى يتم طلبها غير متوفرة حالياً؟
رؤيتنا عن الخدمات الجديدة انها لاقت إقبالاً كبيراً مثل (الجوال العائلي) وبالنسبة لخدمات أخرى يتم طلبها غير متوفرة حالياً فهي خدمة )ADSL( وخدمة بطاقات مسبوقة الدفع للجوال.
* كيف تقيمون تجربة انتشار خدمة الهاتف الجوال للمناطق التابعة لكم؟
لقد تم بنجاح تحويل شبكة الجوال المنفذة في المشاريع السابقة إلى الشبكة الجديدة وذلك ضمن مشروع توسعة الجوال الرابعة لتحسين أداء شبكة الجوال القائمة وإضافة عدد أكثر من المشتركين، ثم امتدادها في مناطق خدمة جديدة بما في ذلك تغطية إضافية جديدة لبعض الطرق السريعة، وتحسينها كيفاً بإدخال نظام خدمة المعلومات اللاسلكي وهو ما يسمى )GPRS( حيث أصبحت شبكة الجوال قادرة على التعامل مع المعطيات الحديثة للبيانات ونقل المعلومات وتطبيقاتها مستقبلاً.
* آمل إلقاء الضوء على المناطق التي لم يتم تغطيتها بالخدمات حالياً وتم إدراجها ضمن خطط الشركة؟
تعمل شركة الاتصالات السعودية بطاقتها القصوى لايصال جميع الخدمات الممكنة للمدن والقرى في كافة أرجاء المملكة وفي منطقة الرياض للاتصالات تمت ترجمة هذه المعطيات لجميع القرى والمراكز التابعة لمنطقة الرياض، ووصلت التغطية الكلية للمحافظات والمراكز والقرى والهجر النامية المثبتة بإمارة الرياض إلى 71,2%.
وهناك عدد من المشاريع الأخرى للهاتف الثابت والنداء والجوال وشبكات نقل المعلومات ويتم تنفيذها حالياً، إضافة لعدد آخر من المشاريع جارٍ دراستها وإعداد الخطط لها وعند استكمالها سوف يلمس المواطن والمقيم تغطية كافة القرى والمراكز والطرق التابعة لمنطقة الرياض وتحسن الخدمة كيفاً وكماً.
وضمن مشروع رفع كفاءة أداء شبكة الجوال الحالية إضافة محطات لاسلكية جديدة بعد 102 محطة قاعدية وسوف يسمح هذا بإضافة عدد أكثر من المشتركين، وامتدادها في مناطق خدمة جديدة، بما في ذلك تغطية الطرق السريعة وهي موزعة كالآتي:
ساجر ارطاوية بيجادية نفي شرورة ديراب خف ضهرة لبن الهدار/ هلالي ارطاوي رين أحمر/سنام رفايع الجمش القرين عسيلة محيرقة مجموعة الفويلق/ لبخة فقارة نبوان وثيلان عرجا جهام السيح الجديد حديقة مجموعة صبحة عنان خرفة نعام أم الجماجم سروة حفيرة فيحاء المغيرة.
طرق: شقراء عفيف ظلم.
طرق: الخرج حرض.
طرق: الفقارة الرين.
طرق: الروضة شرورة.
طرق: المجمعة حفر الباطن.
طرق: البجادية الرفايع القرين نفي.
ومواقع العمل لمحطات الجوال القاعدية الجديدة موزعة كالتالي:
21 موقعا جديدا في طريق الرياض الخماسين.
24 موقعا جديدا في طريق الرياض الظلم.
5 مواقع جديدة ميكرو في داخل مدينة الرياض .
7 مواقع جديدة في مزارع منتشرة خارج الرياض.
57 موقعا جديدا في داخل مدينة الرياض.
* آمل إلقاء الضوء على المشاريع المستقبلية للمنطقة والاحتياج الفعلي من الخدمات؟
هناك العديد من المشروعات الجاري تنفيذها الآن في منطقة الرياض للاتصالات، وتشمل توسعة وتدعيم الشبكات الأرضية للهاتف الثابت ومنها مشروع 600 ألف خط/ وبتوسعة مقدارها 132,620 خطا، ومشروع الخطة الأساسية للوصول للشبكة الأرضية ودراسة الاحتياجات المستقبلية لتكون قادرة على خدمة النطاق العريض للمعلومات، وتدعيم شبكات الربط للمقاسم لمعالجة اختناقات اشارات الحركة بين المقاسم/ مشروع وصلات الربط 2000، وادخال الكبائن الالكترونية في الخدمة التجارية وخدمات كبار العملاء/ مشروع 80 ألف خط كما انه جارٍ العمل في المشروع العاجل للمقاسم الحرجة في منطقة الرياض للاتصالات وبتوسعة مقدارها 51,736 خط هاتف ثابت, وهناك مشروع التوسعة الرابعة للجوال/ بما يتضمنه من تغطية مناطق خدمة جديدة وإضافة أنظمة تخدم التقنيات الجديدة للجوال.
* نريد معرفة المزيد عن الإنجازات التي تحققت مع إلقاء الضوء على مشاريع المنطقة المستقبلية والاحتياج الفعلي من الخدمات؟
بعض الإنجازات التي تحققت منذ بداية العام وحتى الربع الثالث من العام 2000:
أولاً: أعمال تصميم الشبكة الخارجية:
تصميم واعداد المخططات التنفيذية 1360 أمر عمل.
أعمال تنفيذ الشبكة الخارجية 521 أمر عمل.
ثانياً: اعمال اعداد التصميم وإدارة ومراقبة تنفيذ عقود الانشاءات:
أعمال اعداد المواصفات وتقييم العقود والتوصية بالترسيم ثم أعمال إدارة ومراقبة تنفيذ عقود تلك الشركات وشملت: عقود موحدة عقود تدعيم عقود الصيانة والتشغيل عقود مشروع 550 ألف خط.
ثالثاً: أعمال مشاريع توسعة الشبكة الخارجية:
مراجعة التصاميم الهندسية التنفيذية لأعمال مشروع التوسعة السادسة ومشروع 80 ألف خط أعمال الاختبارات والفحص والقبول أعمال تجهيزات دخول الشبكة للخدمة من الكبائن الجديدة والمدعمة والأزواج المضافة أعمال المسح للمواقع وجمع المعلومات ثم اعداد التوقعات المستقبلية والاحتياجات والتخطيط متوسط المدى وطويل المدى أعمال اعداد المداخلات والتخطيط لمشروعات المنطقة الجديدة أعمال الأرقام المصروقة ومتابعة التركيبات.
ولإلقاء الضوء على بعض الإنجازات التي تحققت في التركيبات الجديدة:
* تعتبر مكاتب المشتركين الوجه المشرق للاتصالات السعودية ماذا عملتم لها وهل تم تدعيمها بالكوادر المدربة وبالتقنية الحديثة كي تؤدي دورها؟
تم بناء مكاتب جديدة كما تم استئجار مواقع جديدة سواء لمدينة الرياض أو المحافظات كما تم اختيار أفضل الموظفين ونقلهم للعمل بهذه المكاتب، كما تم تعيين حوالي 40 موظفا جديدا.
* إعادة الحرارة لهواتف المشتركين تأخذ وقتاً طويلاً نسبياً بعد السداد لماذا وهل يمكن التسريع فيها؟
نعم، بعد ربط جميع البنوك بنظام ال )BPI( بحيث تربط البنوك مع مركز المعلومات والنظام المتكامل مما يؤدي إلى إعادة الحرارة فور إدخال السداد في
البنك.
|
|
|
|
|