** فيما أثر عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي وهذا الحديث دليل,, أو هو مدرسة في التعامل مع الزوجة وكيف يكون هذا التعامل.
** وهو درس لأولئك الذين اتخذوا من الزوجة عدواً,, بل العدو اللدود,.
** وعند هؤلاء,, لا تحلو المشاكل والمشاكسات والخلاف والعناد والتعارك,, إلا مع الزوجة المسكينة.
** نعم,, بعض الرجال,, لا هم لهم سوى التطاحن والشحناء مع هذه الانسانة التي صنفها أنها عدو,.
** أما كيف تكون الزوجة عدواً,, فهم لا يعرفون كيف تكون الزوجة سكنا كما هو نص القرآن الكريم,, ولا يعرفون شيئا اسمه المودة والرحمة التي بين الزوجين,.
** يدخل أحدهم المنزل وقد استشاط من الغضب,, وتوترت أعصابه,, فيغضب من كل شيء حوله,, سواء كان صحيحا أو غير صحيح,.
** هو متكهرب لا يريد لأحد أن يحدثه,, ولو وضعت أمامه كل أطباق الدنيا بكل ما تحمل من طيبات لوضع فيها ألف علة وعلة.
** أما الزوجة المسكينة,, فليس أمامها سوى الاستسلام أمام زوج شاءت إرادة الله تعالى أن يكون شريك حياتها ورب أسرتها,, فإن استمرت معه,, فكان الله في عونها,, وإن طلبت الطلاق,, فالضحية أولادها وأطفالها,.
** بعض الأزواج,, عندما يجلس في أي مجلس,, (بيسرد) أشياء من شمائله وأخلاقياته وعقليته للتعامل مع زوجته,, ويقدم للحضور نماذج من عنترياته وصولاته وجولاته للتعامل مع زوجته.
** نحن لا ننكر أبداً ان هناك أزواجاً يضربون زوجاتهم ضرباً مبرحاً,, وأزواجاً يضربون زوجاتهم بأي شيء في أيديهم في تلك اللحظة ومهما كان,, وان هناك زوجات يظهر على وجوههن أحياناً آثار الضرب من هذا الأسد الهصور,.
** وضرب الزوجات,, ليس عندنا فقط,, بل هو في كل مكان من الدنيا,, والتاريخ حافل بذلك,.
** كان الله في عون الزوجات المسكينات,, اللائي صرن في قبضة هؤلاء الأشاوس ولم يعد أمامها,, سوى الاستمرار في تلك القبضة الحديدية,, أو اسم,, مطلقة,.
|
