| عزيزتـي الجزيرة
على الرغم من الجهود القائمة صحياً في منطقة حائل والتي نتابع بعضها عبر ما تنشره (الجزيرة)، فإن أوضاع المستشفيات بالمنطقة فعلاً تحتاج لعلاج سريع وربما الى عمليات انقاذ طارئة، فليس من المعقول ان يتحمل مستشفى حائل العام 1379ه وهو العين السليمة ومستشفى الملك خالد اعباء ازدياد المرضى عاماً بعد عام ووزارة الصحة واقفة مكتوفة الايدي تتفرج على الاوضاع دون حراك!!
ان الاسباب الحقيقية لهذه المشكلة حقيقة ليست بحجم المطالبة ولا بإثارة القضايا حول هذه النقطة بالذات وانما هي بإذن (المسؤول) التي ربما لم يسمع حتى الآن شكاوى ابناء حائل وهم يئنون تحت طائلة الالم؟!
يخطىء الكثيرون عندما يحملون ادارة المستشفى (الفلاني) المسؤولية كاملة لوجود ضعف طبي في ذلك المستشفى ويخطىء آخرون لتحميل جهة معينة مسؤولية ضعف (الصيانة والنظافة) مثلاً في تلك الجهة وكأنما القائمون عليها لا يحبذون النجاح!! ولكننا مع ذلك ايضا لا نريد ان نخطىء نحن مثلهم ونحكم على المخطئين هكذا دون تفحص الامر جيداً، ولهذا فإن الواجب يجعلنا فعلاً نعذرهم لأنهم ببساطة متحمسون ولكن ايضاً لا يعلمون او قد لا يعلمون مثلنا مثلاً بأن مخصصات (الصيانة والنظافة) صفر لعشر سنوات ماضية رغم مطالبات الادارة المعنية!!
ورغم ازدياد المساحة والاعداد المراجعة والخدمات وما الى ذلك!! ولهذا نستغرب حقيقة بعض الاوضاع الخاطئة التي ما زالت مستمرة دون اي تعديل ولاشك ان تخصيص مستشفى ثالث بالمنطقة هو امر مهم وكذلك دعم بنود الصيانة في كافة المرافق الحكومية المختلفة كي تؤدي ادوارها على اكمل وجه فمنطقة حائل تحتاج للمزيد من كافة الوزارات حتى تستطيع المرافق الخدمية بالمنطقة ان تؤدي دورها في خدمة المواطن.
وختاماً كان الله في عون بعض المسؤولين (المتحمسين) العاملين الذين تعبوا من المطالبات دون جدوى واصبحوا بين رحى المسؤولية ورحى مطالب المواطنين وقصور الخدمة!!
عبدالعزيز العيادة
حائل
|
|
|
|
|