|
| العالم اليوم
* سريناغار الهند أ,ف,ب
اعلن مسؤول كبير في الشرطة ان عشرة أشخاص قتلوا خلال الهجوم الذي قام به الجيش الهندي صباح أمس السبت لاسترجاع مركز للشرطة في سريناغار في ولاية جامو وكشمير من الثوار الاسلاميين,واضاف المصدر نفسه ان ثمانية من رجال الشرطة وثائراً واحدا وشخصا مجهول الهوية قتلوا في الحادث ,وكانت حصيلة سابقة اشارت الى وقوع 18 قتيلا، تسعة من كل جانب.
من جهته قال الوزير الكشميري فاروق عبدالله لوكالة بي تي اي الهندية ان اربعة متمردين انفصاليين قتلوا في الحادث.
وحسب الشرطة فان اثنين من الثوار فقط تمكنوا من الدخول مساء الجمعة الى مركز الشرطة مستخدمين الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية.
وتبنت مجموعة ثوار مسلمة مسؤولية هذا الهجوم الانتحاري, وقال رياض احمد المتحدث باسم مجموعة الأشقر طيبة في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان ستة أشخاص قاموا بهذه العملية وقد قتل واحد منهم بينما تمكن الخمسة الآخرون من الفرار,وأوضحت الشرطة الهندية ان خمسين شرطيا احتجزوا رهائن طول الليل من قبل المهاجمين وقد تم انقاذهم صباح السبت اثر الهجوم الذي قام به الجيش الهندي الذي أوضح انه لم يتم اعتقال أي شخص شارك في الهجوم.
وكان الثوار تمكنوا من شن هجوم مباغت على مركز الشرطة وسيطروا عليه بعيد الساعة 19,00 بالتوقيت المحلي 13,00 تغ من يوم الجمعة.
وقد تمكن المهاجمون من الاقتراب من مركز الشرطة على متن سيارة مشابهة لتلك التي يستقلها المسؤولون الرسميون,وكان عناصر من مجموعة الأشقر طيبة التي تتخذ من باكستان مركزا لها اتصلوا الجمعة بالصحافيين واكدوا ان أربعة عناصر من هذه المجموعة بقيادة القائد صلاح الدين تمكنوا من دخول هذا المبنى التابع للشرطة في سريناغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير.
وسبق ان تبنت هذه المجموعة الاسلامية العديد من العمليات الفدائية خلال الاسابيع القليلة الماضية ضد قوات الأمن الهندية, وكان آخر هذه العمليات تلك التي استهدفت مطار سرينغار في السادس عشر من كانون الثاني/ يناير الماضي ما أدى الى مقتل أكثر من عشرة أشخاص.
|
|
|
|
|
