| وطني
* استطلاع يحيى اليامي وحسن الفقيه الطائف:
يعد مشروع (وطني) من اهم وأبرز المشاريع الوطنية التي رعتها حكومتنا الرشيدة أيدها الله ومن اجل القاء الضوء على هذا المشروع الوطني وللتعرف على مردوده على ابنائنا الطلاب حاضرا ومستقبلا وعلى بلادنا بوجه عام التقينا بعدد من مديري الادارات بادارة التعليم بمحافظة الطائف.
في البداية التقينا مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية الاستاذ صالح محمد الشافي فقال: يعد مشروع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد و نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني مهماً جدا وحيويا ونادرا من نوعه في الدول الاسلامية والعربية بأكملها وسيكون من اهم العوامل المساعدة في تحقيق قفزة حضارية جبارة في نوعية ونتائج التعليم يمكّن جميع الطلاب والطالبات في جميع المراحل للتعليم من التعامل مع أهم التقنيات الحديثة وهو الحاسب الآلي وعلومه وامتلاك ناصية التقنية.
واضاف الشافي يقول: ان الاهتمام بوسائل التقنية الحديثة والتي منها الحاسب الآلي أصبح ضرورة وطنية لا مناص منها اذا ما اردنا منافسة الدول والشعوب الاخرى لنكون من الدول المتقدمة.
واردف يقول: لقد ادرك سمو سيدي صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز أن الاهتمام بالتعليم والتركيز عليه من حيث تطوير اساليبه وطرائقه وتنوع مصادره هو الاساس القوي لاستيعاب المستقبل والحاسب الآلي هو لغة العصر الحديثة التي سيكون بها وباتقان ابنائنا الطلاب له ان شاء الله المردود المشرق عليهم وعلى وطنهم.
والتقينا مدير ادارة التطوير التربوي الاستاذ علي عبدالرحمن القرني فقال: يعتبر مشروع الامير عبدالله بن عبدالعزيز وابنائه الطلبة للحاسب الآلي نقلة حضارية في مجال التربية والتعليم في المملكة ففي هذا المشروع تنمية فكرية ومعرفية لابنائنا الطلاب في مجال تقنية الحاسب التي اصبحت لغة العصر الآن وهذا المشروع بدوره سوف يؤدي باذن الله الى النقلة النوعية في مجال التربية والتعليم لكل طالب او طالبة وبذلك نكون قد حققنا هدفا ساميا من اهداف سياسة التعليم في المملكة وهو تطوير سبل المعرفة بما يتوافق وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف.
وتحدث مدير ادارة الثقافة والمكتبات الاستاذ محمد صالح الداود فقال ان من اهم اسباب ضعف العالمين الاسلامي والعربي بعدهم عن التقنيات الحديثة وعدم اهتمامهم بها فان الحاجة تدعو الى وقفة لمراجعة النفس لمعرفة الاسباب والمسببات التي ادت الى بعدهم عنها والاهتمام بالتقنيات الحديثة والتي من اهمها علوم الحاسب الآلي ضرورة لا بد منها لانها اصبحت بالنسبة للشعوب كالماء والهواء.
وقد ادرك ذلك سيدي صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز من بعد نظر وادراك للمستقبل وحس وطني لكي يعمم هذا المشروع على الطلاب والطالبات لأن التعليم يعد أساسا مهما لأي خطوات تطويرية للنهوض بالامم والشعوب, واختتم الاستاذ الداود حديثه بقوله: ان القدرة على التعامل مع التقنيات الحديثة والتي يأتي في مقدمتها الحاسب الآلي تعد نقلة حضارية وجبارة ستؤدي الى تطوير الاساليب والطرق وتنوع المصادر مما سيكون له المردود الطيب على الامة والوطن.
وعن المشروع قال مدير ادارة الاشراف التربوي الاستاذ عبدالمحسن القروش: نحن نقف على اعتاب مرحلة تاريخية جديدة مع بدايات هذا القرن الجديد حيث يأتي مشروع وطني منسجما مع تطلعات الاجيال الى انطلاقة جديدة نحو التقدم والرفعة لتحقيق التنمية البشرية والاقتصادية في عالم لا مكان فيه الا للمبدعين والمتألقين الذين يمتلكون زمام التقنية الحديثة ويطوعونها بما ينسجم وطموحاتهم, واضاف ان المشروع يأتي مترجما لوعي القيادة الرشيدة على اعلى مستوياتها باستحقاقات المرحلة وضرورة الاستعداد لها بأدوات جديدة تتفق ومعطيات العصر فالمشروع فكرة طموحة تهدف الى تهيئة هذا الجيل للأخذ بأسباب القوة في هذا العصر الذي يعتبر امتلاك المعرفة فيه من اسباب القوة الحقيقية.
وتحدث مدير ادارة شؤون المعلمين الاستاذ علي سنبو فقال: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وبعد: فمما لا شك فيه ان مشروع الامير عبدالله بن عبدالعزيز للحاسب الآلي خطوة طموحة للامام لتطوير الاداء لابنائنا الطلاب بما يوافق التقدم الحضاري ولمجاراة الدول المتقدمة في مجال الحاسب الآلي للمحافظة على مكانة المملكة العربية السعودية كما خطط لها ولاة الامر حفظهم الله لنكون خير امة اخرجت للناس وذلك بالتسلح بالعلم النافع الذي لا مجال فيه للتقاعس فجزى الله صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز على هذا المشروع خير الجزاء وان يجعل ذلك في موازين حسناته وان يوفق أبناءنا الطلاب على الاستفادة من هذا المشروع الفائدة المرجوة انه سميع مجيب.
كما التقينا مدير ادارة شؤون الطلاب الاستاذ محمد عبدالخالق القرني فقال: خطوة مباركة وتوجه رائع يحسب لوزارة المعارف التي ادركت ان من الثوابت المهمة في تطوير العملية التربوية والتعليمية الاتجاه نحو استخدام الثقافة بكل اشكالها وصورها في تعليم الناشئة واكسابهم اساليب وطرائق للتعليم تجعل المادة العلمية سهلة التناول ادعى للثبات والبقاء في اذهان الطلاب وجميل جدا ان يكون مشروع الامير عبدالله بن عبدالعزيز وابنائه الطلبة للحاسب الآلي (برنامج وطني) موجها ايضا الى البنات لان ذلك سيدفع بالمجتمع بأسره الى استخدام هذه الوسيلة العصرية في التعليم والرقي والتقدم كيف لا,, والفتاة هي مربية الاجيال وصانعة الشعوب وهي المدرسة التي اذا اعدت اعدادا جيدا كانت الامة شامخة قوية, ان كل التربويين يتطلعون الى ان يؤتي هذا المشروع ثماره قريبا بحول الله وقوته وسيحدث تغيرا جذريا في المستوى التعليمي للطلاب والطالبات خصوصا اذا وفر له من مقومات النجاح ما يدفع به الى ان يحقق اهدافه المرجوة ويكفي نجاحا وفخرا ان يقترن اسم هذا المشروع الجبار باسم الأمير عبدالله ولي العهد الذي بارك المشروع في أولى خطواته وقدم له الدعم السخي المأمول وهذا ليس بمستغرب فقد تعودنا من قيادة هذه البلاد المباركة الدعم والتشجيع لكل ما يساهم في بناء المجتمع ويحقق له الرقي والتقدم وخصوصا في مجال التربية والتعليم ولا ادل على ذلك الا ما حظي به هذا القطاع من دعم في ميزانية الخير حيث بلغت نسبة الزيادة عن العام الماضي 8% وهذا من المؤشرات القوية على الدعم والرعاية,,
وتبقى الكلمة الاخيرة للمجتمع لكي يتعامل مع هذا المشروع العملاق ويتجاوب معه بالرعاية والدعم والتشجيع فلا مناص من القيام بالدور المناط بكل شخص حسب موقعه فالطالب وولي أمره والمعلم ومدير المدرسة وجميع المسؤولين في التربية والتعليم معنيون بالمساهمة والدعم لكي يتساوى صدى هذا المشروع معه,
ونحن واثقون ان النجاح لهذا المشروع قد بدت بشائره وظهرت ملامحه منذ ان اعلن ونسأل الله عز وجل ان يبارك الجهود ويسدد الخطوات ويخلص النيات للجميع والله الموفق.
رئيس قسم التوجيه والإرشاد الاستاذ عبدالله حسن الزهراني اضاف عن المشروع يقول: مشروع الامير عبدالله بن عبدالعزيز وابنائه الطلبة للحاسب الآلي (برنامج وطني) نقلة حديثة ونوعية تتزامن مع تطلعات العالم اجمع والمملكة بخاصة الى الحصول على المعلومات من اي مصدر بصورة سريعة وحديثة وحيث تخطو الوزارة الى التغيير والتحديث في مناهجها وطرائق التدريس والافادة من كل ما هو نافع ومفيد فقد كان هذا المشروع وثبة الى الامام حتى يكون ابناء هذا الوطن في مقدمة الصفوف كما هم دائما باذن الله,,
وهنا يبقى الدور على المدرسة والاسرة في تضافر الجهود وتهيئة الظروف حتى يصبح التعامل مع هذا الجهاز جزءا من حياته اليومية لاننا اصبحنا في وقت لاغنى لنا عنه ان اردنا ان نستفيد من الامكانات المتاحة وان نطل على العالم من نافذة هذا الجهاز وليس هناك ادنى شك من انه باذن الله سيأتي اليوم الذي نجد فيه كل طالب بل كل موظف هو يحمل جهاز الحاسب الآلي الشخصي كما لو كان جزءا من شخصيته ,.
وفق الله الجميع لما فيه خير الأمة والوطن.
|
|
|
|
|