| الفنيــة
* المنامة : عبدالرحمن الدخيل - علي العبدالله
لم يكن مهرجان الخليج السابع للإذاعة والتلفزيون تحت شعار نمو إنتاج إذاعي وتلفزيوني أفضل بالشكل الذي كان يتوقعه أي إعلامي غيور يحمل حسا فنيا وصحفيا يجعله يطمح بأن يرى الأعمال الخليجية والفنانين الخليجيين الأفضل دائماً,,
فسوء التنظيم كان واضحاً من بداية الحفل وحتى نهايته من خلال الفوضى الواضحة وعدم وجود المقاعد الكافية وخصوصاً للإعلاميين وغياب الإشراف والتوجيه من القائمين بأعمال المهرجان وعدم التوفيق باختيار الفنانين العرب فمن يكون خالد زكي وهشام عبدالحميد وغيرهما من الكومبارس السوري ليحضروا تجمعا خليجيا,,
والأدهى والأمر أن هشام عبدالحميد ألقى كلمة في الافتتاح وخالد زكي أصر بألا يركب الباص المخصص للفنانين وطلب سيارة خاصة لتنقله لموقع حفل الافتتاح في الهوليدي ان بالرغم من أن الفنان السوري دريد لحام والفنانة القديرة حياة الفهد كانا في باص الفنانين.
وفي ظل سياسة التعتيم الإعلامي الذي يتبعها التلفزيون المصري,, كان أغلب الحضور من مصر لم يشاهدوا أي عمل خليجي فكيف يستفيد الخليجيون منهم إذا كان الهدف من استضافتهم الاستفادة من خبراتهم الفنية,,!!
من جهة أخرى كنا نتوقع كإعلاميين تهمهم مصلحة الفن في الوطن العربي ان تكون الصالونات الفنية أكثر جدية ليتم فيها المناقشات بالشكل الحضاري والمنطقي للرقي بالدراما والفن العربي ولكن فوجئنا انها كانت مجرد ضحك وغشمرة ولاتحمل معنى الرسالة الفنية السامية!!
أما عن لجنة التحكيم فلا ندري إلى هذه اللحظة ماهي الأسس والمعايير التي تم بها اختيار الفائزين وكيف تم تقييم الأعمال الدرامية وماهي المؤشرات التقييمية لذلك وكيف تم ترشيح اعضاء لجنة التحكيم الذين دبت بينهم الخلافات الحادة بسبب التخاذل الواضح بين أعضائها لدرجة ان الجميع عرف النتائج قبل إعلانها بشكل رسمي,, وتؤكد مصادرنا الخاصة ان الفنانة الأردنية عبير عيسى خضعت للعديد من الضغوط.
* هذه التساؤلات العديدة يجب ان تطرح على طاولة اثنين لا ثالث لهما,, الأول رئيس اللجنة العليا المنظمة الاستاذ خليل الذوادي والثاني مدير جهاز تلفزيون الخليج العربي د, عبدالوهاب بغدادي.
شكوى لطيفة مجرن
شوهدت الفنانة البحرينية القديرة لطيفة مجرن وهي غير راضية عمّا تم فيه من تكريم لنقل وجهة نظر الفنانة المحبوبة لطيفة التقينا بها وقالت بألم: أنا المنسية فلقد عملت كأول مذيعة بحرينية عام 1974م وقدمت أعمالاً لن ينساها جمهوري في الخليج والوطن العربي ودليل ذلك حصولي على الميدالية الذهبية في مهرجان القاهرة عام 1995م ولكن مايحز في نفسي ويجعلني أتساءل بمرارة؟! على أي أساس يتم تكريم كريمة زيداني وأنا أولى منها بذلك فلقد قمت بتدريبها في بداياتها ومن يكون أحمد مجلي ليمنح جائزة عن دوره في مسلسل نيران ودوري في أم الخير في نفس المسلسل لايستحق جائزة.
وفي ختام حديثها قالت لطيفة شبعت من الكلام المعسول والحلو فعندما ذهبت للذوادي قال لي: أنت الخير والبركة وتستاهلي يا أم محمد ولكن,, ماذا يفيد الحكي الآن,, فلن أقبل بأي تكريم بعد.
مخرج نيران مستاء من اللجنة التحكيمة,, !!
بانت علامات الدهشة والحيرة على وجه المخرج البحريني المبدع أحمد يعقوب المقلة عندما أعلنت نتائج المسلسلات الدرامية فالجميع كان يتوقع حصول مسلسل نيران على المركز الأول ولكن يبدو أن لجنة التحكيم ممثلة بالأستاذ إحسان رمزي كان لها رأي آخر ورفض المقلة التعليق مكتفياً بقوله: هذا مهرجان مجاملات والسؤال الذي يبحث عن إجابة مقنعة من المسؤول عن هضم لجنة التحكيم للعديد من الأعمال التي كان من المفترض أن تأخذ نصيبها وحقها المشروع ,,, !!
|
|
|
|
|