| متابعة
* القدس وفا:
أكدت الجمعية الفلسطينية لحماية حقوق الانسان والبيئة والقانون ان قوات الاحتلال الاسرائيلي لاتزال تواصل جرائمها ضد المدنيين الفلسطينيين دون توقف.
تستخدم أسلحة الجيوش في الحروب
وأكدت الجمعية في بيان وزع امس حول استشهاد مواطنين واصابة آخرين في بيت لحم ورام الله ان هذه القوات مازالت تستخدم الاسلحة الحربية التي تستخدمها الجيوش في المعارك ضد المدنيين الفلسطينيين ولا تزال تقصف الاحياء السكنية بمدافع الدبابات والصواريخ والرشاشات الثقيلة وتستخدم المستوطنات لقصف الاحياء السكنية الفلسطينية وما زالت تبقي على جميع عقوباتها الجماعية المختلفة ضد الشعب الفلسطيني وتحرمه من ابسط الحقوق والاحتياجات الانسانية.
المستوطنون يواصلون اعتداءاتهم
واشارت إلى ان المستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على المدنيين الفلسطينيين بمساعدة القوات الاحتلالية او حمايتها او بغض البصر عن هذه الاعتداءات وعلى المجتمع الدولي ومؤسساته والاطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م ان يقوموا بواجبهم في ارغام اسرائيل على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية والزامها بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م على الاراضي الفلسطينية المحتلة.
المطالبة بفتح تحقيق دولي
وفي ضوء ما تقدم فان جمعية القانون تطالب بما يلي:
أولا : فتح تحقيق في ظروف كافة حالات القتل التي نفذها الجنود الاسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين وذلك استنادا للمادة 146 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والتي تنص على تعهد الاطراف السامية المتعاقدة بأن تتخذ اي اجراء تشريعي يلزم لفرض عقوبات جزائية فعالة على الاشخاص الذين يقترفون أو يأمرون باقتراف احدى المخالفات الجسيمة وبملاحقة المتهمين باقتراف مثل هذه المخالفات الجسيمة او الامر باقترافها وبتقديمهم إلى المحاكمة.
ثانيا: تطلب حكومة اسرائيل بوقف جرائمها البشعة وعقوباتها الجماعية السافرة ضد المواطنين الفلسطينيين فورا.
ثالثا: تشكيل لجنة تحقيق دولية استنادا إلى قرار مجلس الامن الدولي رقم 1322 وتاريخ 7/10/2000 للتحقيق في الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية.
رابعا: عقد مؤتمر الاطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 من اجل اتخاذ اجراءات عملية لضمان انصياع اسرائيل والزامها بموجب الاتفاقية.
خامسا: تطالب مجلس الامن الدولي بتشكيل محكمة جنائية دولية لمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين والمسؤولين عنهم.
سادسا: وضع المدنيين الفلسطينيين في الاراضي المحتلة تحت الحماية الدولية.
سابعا: تطالب المجتمع الدولي ومنظماته بالعمل الفوري على وضع حد لهذه الجرائم وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للارضي الفلسطينية كافة والتطبيق الفوري لقرارات الشرعية الدولية في هذا الشأن.
ومن ناحية أخرى أعلنت مصادر فلسطينية في مستشفى ناصر في خان يونس بقطاع غزة ان ما يزيد عن اربعين مواطنا اصيبوا بحالات هستيرية وانهيار عصبي جراء استنشاقهم غازا ساما اطلقته قوات الاحتلال الاسرائيلي لاول مرة.
وقال راديو صوت فلسطين امس انه يسود الاعتقاد لدى المختصين بأنه غاز الاعصاب المحرم دوليا.
وأكدت المصادر ان القذائف والقنابل الغازية التي اطلقت الليلة الماضية من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي على مناطق السلطة الوطنية اسفرت عن اصابة اكثر من تسعين فلسطينيا اربعة منهم اصيبوا بجروح خطيرة.
وقد الحق القصف في مدينتي حلحول والخليل اضرارا بالغة في المنازل والممتلكات الفلسطينية مبينة ان قوات الاحتلال اعادت امس فرض نظام حظر التجول على الجزء المحتل من مدينة الخليل.
3 مليارات دولار خسائر الاقتصاد الفلسطيني
من ناحية أخرى أعلن علي شعث وكيل مساعد وزارة التخطيط والتعاون الدولي في فلسطين ان الخسائر في القطاعات الفلسطينية المختلفة منذ اليوم الاول لانتفاضة الاقصى المباركة بلغت ثلاثة مليارات دولار والخسائر في الثروة الوطنية 30313 مليون دولار واجمالي الفرص الضائعة 160441 دولار والخسائر الاضافية 344 مليوناً والطويلة الامد 211 مليوناً والخسائر اليومية 60301 مليار دولار.
وسائل عسكرية متنوعة
وقال ان السلطات الاسرائيلية استخدمت وسائل عسكرية متنوعة ضد الشعب الفلسطيني لمحاولة قتله المتعمد وايقاع اكبر الخسائر في صفوفه وخاصة في فئة الشباب والاطفال العزل بالاضافة إلى اغتيال عدد من اعضاء المقاومة منتهكة بذلك اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين مما تسبب في استشهاد 400 مواطن واصابة اكثر من 18 ألف مواطن فلسطيني متوسط اعمارهم 23 عاما حيث يعاني منهم حوالي 21 من الاعاقة الدائمة و19 من اعاقة جزئية وتركزت الاصابات في الرأس والبطن والعنق بالاضافة إلى اصابة الاطفال بحالات نفسية اقتضى مراعاتهم مراعاة صحية خاصة من اجل مواصلة حياتهم بشكل طبيعي.
تعطيل 135 ألف فلسطيني عن العمل
وأوضح شعث ان الاغلاقات المتكررة حالت دون وصول اكثر من 135 ألف عامل إلى اماكن عملهم مما تسبب في البطالة في كافة الاراضي الفلسطينية وسبب خسائر تقدر ب204 مليون دولار بالاضافة إلى 70 الف عامل تعطلت اعمالهم جراء الحصار المتواصل على الاراضي الفلسطينية.
خسائر قطاع التعليم
وتطرق إلى الخسائر التي مني بها قطاع التعليم حيث اصيب عدد من الطلاب واستشهد عدد كبير منهم وبعضهم مازال يعاني من اعاقة دائمة او جزئية وذلك بسبب تعمد اطلاق النار على الطلاب اثناء توجههم إلى مدارسهم وكذلك حرمانهم من التعليم بسبب الحصار المستمر مما ادى إلى عدم تمكنهم من الوصول إلى مدارسهم واغلاق 40 مدرسة يدرس فيها 20 ألف طالب كما اصيب عدد من الطلاب بحالات نفسية بالغة مما اثر على عدم عودتهم إلى المدارس بشكل طبيعي,وعلى صعيد التعليم الجامعي توقفت الدراسة في معظم الجامعات الفلسطينية بسبب الحصار المستمر على المدن والقرى الفلسطينية لفترات طويلة ونتيجة هذا كله فقد تفشت البطالة وارتفعت نسبة المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر حيث بلغت اكثر من 55 من عدد السكان وخاصة في قطاع غزة، وطالب شعث المجتمع الدولي وخاصة لجنة التحقيق الدولية والتي تزور المنطقة بالوقوف بجانب الحق والعدل وفضح الاساليب القمعية والهمجية للسلطات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين العزل الذين يدافعون عن ارضهم وحقوقهم المشروعة التي اقرتها القرارات والشرعية الدولية.
|
|
|
|
|