| الاولــى
*
* الرياض الجزيرة واس:
قدم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود مبلغ مليوني ريال سعودي تبرعا منه حفظه الله لصالح انشاء المجمع الثاني من مجمعات مشروع الأمير سلمان للاسكان الخيري بحي البديعة بالرياض الذي يعمل على انشاء مساكن لإيواء الفقراء والأرامل والأيتام ومن في حكمهم.
ذكر ذلك الدكتور عبدالعزيز بن أحمد المسعود المدير التنفيذي لمشروع الأمير سلمان للاسكان الخيري الذي أوضح ان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يأتي على رأس الداعمين للمشروع حيث كان له الفضل الأول بتقديم المنح والأراضي للمشروعات في بداية تأسيسه بالاضافة الى تبرعه السخي سائلا المولى عزوجل أن يحفظه يدا عليا في كل خير وبر مشيرا الى افتتاحه حفظه الله الحملة الأولى لجمع التبرعات للمجمع الأول من مجمعات المشروع في حي سلطانة بمبلغ خمسة ملايين ريال.
وأكد الدكتور المسعود بأن هذا التبرع سيكون له المساهمة الفعالة في تحقيق أهداف المشروع التي يسعى لها، وهو يأتي انطلاقا من السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة في توفير سبل العيش والحياة الكريمة للانسان السعودي والنهوض بمستواه على كافة الأصعدة لمواكبة النهضة الشاملة التي عمت مختلف أوجه الحياة في بلادنا.
من جهة أخرى أشاد الدكتور المسعود المدير التنفيذي للمشروع بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس المشروع في دعم المشروع وتبنيه ورعايته له منذ أن كان فكرة مجردة وعلى امتداد مراحله حتى أصبح واقعا ملموسا سيؤتي ثماره اليانعة بإذن الله، حيث كان لتوجيهات سموه الكريم اضافة الى دعمه المباشر كبير الأثر في تذليل بعض الصعوبات التي قد تعترض مسيرة أي عمل جديد.
من ناحية أخرى وجه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود باستضافة مائة وثلاثة حجاج من جنوب شرق آسيا لأداء فريضة الحج لهذا العام 1421ه على نفقته أيده الله.
أعلن ذلك معالي مدير جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور محمد بن سعد السالم الذي رفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لتشريف الجامعة باستضافة هؤلاء الحجاج.
وبين الدكتور محمد بن سعد السالم ان الجامعة قد اتخذت كافة الترتيبات المتعلقة بضيوف خادم الحرمين الشريفين وذلك بتيسير أمور وصولهم وتهيئة أماكن سكنهم ومعيشتهم في مكة المكرمة والمشاعر والمدينة المنورة والقيام على أمور تنقلاتهم.
الجدير بالذكر أن جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية قد تشرفت العام الماضي باستضافة عدد مماثل من حجاج جنوب شرق آسيا.
|
|
|
|
|