|
| الريـاضيـة
* كتب نبيل العبودي
قاد الثنائي قائد منتخبنا الوطني سامي الجابر والمهاجم الفذ طلال المشعل صقورنا الخضر مساء أمس لتسجيل خماسية ولا أروع في المرمى الفيتنامي بعد مباراة تسيدها نجومنا كما شاؤوا واستطاعوا ان يحولوا المنتخب الفيتنامي ولاعبيه إلى اطلال مكتفين بالفرجة على الأداء الانسيابي والسلس الذي كان يؤديه لاعبونا في واحدة من المباريات الجميلة والزاخرة والفرص المهدرة عطفاً على الأهداف الخمسة التي سجلت واستطاع النجم الكبير سامي الجابر الذئب السعودي وزميله المهاجم المشتعل طلال المشعل ان يقدما لجماهيرهما نموذجاً صريحا ومعبراً عن مبدأ التعاون بين لاعبي خط المقدمة سواءً في كيفية صناعة اللعب أو التسجيل وهو ما قدماه في لوحة فنية وإبداعية جميلة وأنيقة عجز من خلاله الدفاع الفيتنامي الصمود وان حاول مرات ومرات فكان الهاترك الذي سجله الذئب سامي الجابر والهدفان اللذان سجلهما طلال المشعل نتاجا مثمرا لهذا التعاون ليؤكد بها منتخبنا أحقيته بصدارة مجموعته بعد نهاية المرحلة الأولى وبأهدافه ال 14 وشباكه العذراء وأفضليته المطلقة.
** لم تكن هذه المباراة سهلة على لاعبي منتخبنا كما كانت المباراتان السابقتان كون الخصم في هذا اللقاء افضل فنياً وهو ما اتضح على سير الشوط الأول والذي اجاد فيه المنتخب الفيتنامي في التحصينات الدفاعية وتشكيله للخطورة خلال الهجمات المرتدة نتيجة للسرعة الذي كان عليها لاعبو المقدمة والذين شكلوا خطورة على الدفاع السعودي في الهجمات القليلة التي كان يشنها المنتخب الفيتنامي من تلك الكرات العكسية المرتدة.
هذا الظهور المفاجئ للمنتخب الفيتنامي كان تأثيره واضحاً على لاعبي منتخبنا الذين كانوا يحاولون التعجل في الوصول الى المرمى منذ البداية وبالتالي ضياع الفرص السهلة القليلة التي تهيأت لهم أمام المرمى.
وظلت دقائق الشوط تمر سريعة دون ان يصل الى الشباك مما ساهم في الأخطاء التي تحدث وسط الملعب من خلال التسليم الخاطئ للكرة بين لاعبي المنتخب والتي ساهمت في بناء هجمات مضادة على مرمى الدعيع حتى ان اول كرة سعودية على المرمى الفيتنامي كانت بعد عشر دقائق عندما لعب ماطر كرة طويلة الى سامي الذي حاول الوصول الى المرمى ولكن الكرة كانت طويلة عليه.
ولم يفلك النحس السعودي إلا بعد مضي 17 دقيقة عندما سجل المشعل الهدف الأول لمنتخبنا, ولعل جمال الهدف السعودي عن طريق نقل الكرة بين أكثر من ثلاثة لاعبين.
ولكن على الرغم من هذا الهدف ظل الحال على ماهو عليه محاولات سعودية تضيع بين أقدام الدفاعية الفيتنامية.
وبقي الحال على ماهو عليه إلى ان عزز الجابر التقدم السعودي بهدف ثانٍ من ضربة جزاء بعد عرقلته من قبل المدافع توم الذي منح بطاقة حمراء ليطرده الحكم بعد ان سبقه اللاعب نواف التمياط.
وبقيت الربع ساعة الأخيرة خالية من الفرص الخطرة من جانب منتخبنا الأمر الذي ساهم في بث الحماس لدى المنتخب الفيتنامي لمحاولة مهاجمة المنتخب السعودي وكانت بالفعل له بعض المحاولات التي لم تكن بذات الخطورة لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدفين.
** ولعل ابرز ما حمله الشوط الأول من المباراة الارتباك الواضح الذي كان عليه حكم اللقاء البحريني جعفر الخباز وقراراته الخاطئة والمتسرعة والخطأ الذي وقع فيه وعدم احقية التمياط في البطاقة الحمراء وكذلك طرده للمدافع الفيتنامي توم فالتمياط لم يكن يستحق البطاقة الصفراء الأولى وكذلك المدافع كان يستوجب عليه منحه بطاقة صفراء فقط.
هدفا الشوط الأول
ق 17 كرة سعودية تناقلها أكثر من لاعب سعودي تصل الى التمياط الذي مررها الى مرزوق الذي بدوره لعبها عرضية حاول الدفاع ابعادها ليخطفها المشعل ويسددها على يسار الحارس هدفاً أول.
ق 29 سامي الجابر تصله كرة داخل المنطقة إلا انه يتعرض للشد والعرقلة احتسبها الخباز ضربة جزاء نفذها سامي وسجل منها الهدف الثاني لمنتخبنا.
في الشوط الثاني: تحسن الأداء السعودي وظهر بصورة أفضل عما كان عليها في الشوط الأول وظهر الأداء مقنناً وبدأت الخطورة السعودية واضحة ونقلة للكرات بصورة أفضل عما كانت عليه في الشوط الأول وكان وزادت تحركات الثنائي سامي الجابر وطلال الشمعل وازعجت واربكت الدفاع الفيتنامي وكانت الخطورة السعودية ظاهرة منذ الدقائق الأولى لهذا الشوط والتي كادت ان تثمر عن الهدف الثالث مع مرور الدقيقة الرابعة بعد كرة لعبها سامي عرضية إلى المشعل تصدى لها القائم لتعود إلى ماطر الذي سددها عالية.
في الوقت الذي استمر عليه الفريق الفيتنامي من حيث التركيز على الكرات المرتدة والتي تساهم سرعة لاعبي الهجوم في تشكيل خطورة على المرمى السعودي وان لم تكن تلك الخطورة مؤثرة.
وكان مدربنا الوطني ناصر الجوهر قد استغل الدقائق الأولى من هذا الشوط لتدعيم المنطقة الأمامية لمنتخبنا عندما استبدل العتيبي بالغامدي والذي استطاع ان يشكل مع حسين عبدالغني جبهة يسارية قوية ساهمت في بناء اكثر من هجمة خطرة على المرمى الفيتنامي واستمر عن طريقها ثلاثاً فقط لمضاعفة النتيجة والخروج بفوز سعودي مستحق وطبيعي بخمسة أهداف نظيفة.
وإن كانت قد اهدرت عدد من الفرص السانحة للتسجيل والتي لو سجل بعضاً منها لوصلت النتيجة إلى رقم قياسي كما تغاضى الحكم البحريني جعفر الخباز عن احتساب ضربة جزاء صريحة لمنتخبنا عندما تعرض الجابر لاعاقة صريحة داخل المنطقة منتصف هذا الشوط.
ولعل أبرز ما أفرزه هذا الشوط هو التفاهم الكبير الذي كان عليه النجمان سامي الجابر وطلال المشعل.
والذي كان من الطبيعي جداً ان يثمر عن خماسية جميلة تناوبا على تسجيلها بهاترك للجابر وبهدفين لطلال المشعل.
بنجلاديش تقفز للمركز الثاني
بقيادة الكابتن وهداف الفريق محمد ألفاظ قفز منتخب بنجلاديش الى المركز الثاني في التصفيات خلف المنتخب السعودي,, وذلك بفوز يستحق لعباً ونتيجة قوامه 3/1 .
تقدم بنجلاديش في الشوط الاول بواسطة الكابتن وافضل لاعب في المباراة الفاظ بهدف ولا اروع من خلال تسديدة صاروخية بشماله بعد ان راوغ ثلاثة مدافعين في الدقيقة 41 وكاد ان يضيف هدفاً في الوقت بدل الضائع لو لم يتأخر في تسديد كرته.
وفي الشوط الثاني,, واصل بنجلاديش احكام قبضته على مجريات اللعب بفضل انتشار لاعبيه ومهارتهم وسرعتهم في التحرك من الحالتين الدفاعية الى الهجومية في ظل بطء حركة لاعبي منغوليا وأضاف ألفاظ الهدف الثاني لمنتخب بلاده والشخصي له بلعبة تنم عن ذكاء ومهارة في الدقيقة 32 وقبل النهاية يسجل ركن الزمان الهدف الثالث نتيجة خطأ بين حارس ومدافع منغوليا,, ليرتفع رصيد بنجلاديش الى 4 نقاط وله ثلاثة اهداف وعليه مثلها.
وقد ساند الجمهور البنغالي لاعب منتخب بلاده بفاعلية من مدرجات استاد الامير محمد بن فهد بالدمام.
برز في المبارة كابتن بنجلاديش محمد الفاظ وركن الزمان.
الصفحة عن الطبعة الثالثة
|
|
|
|
|
