| الريـاضيـة
أنهى منتخبنا الوطني المرحلة الاولى من التصفيات الآسيوية التمهيدية لكأس العالم بصدارة مجموعته وحصوله على كامل نقاط المرحلة (ونقاط) ودون ان يدخل مرماه اي هدف, وأصبح تأهله للمرحلة الثانية امراً محسوماً ومسألة وقت لا اكثر.
وربما يعمد مدرب منتخبنا القدير الكابتن ناصر الجوهر الى اتاحة الفرصة الى اللاعبين البدلاء للمشاركة في مباريات المرحلة الثانية التي ستبدأ غدا وهذا اجراء فني ومنطقي، بل مطلوب أيضاً ولكن بشرط ان يكون ذلك التغيير مدروساً ليحافظ منتخبنا على توازنه وشخصيته.
ولكن ما نتمناه على مدربنا الرائع والكبير ناصر الجوهر ان يبقى أسد حراس آسيا محمد الدعيع في مرماه وألا يطاله التغيير المنتظر والمتوقع، وذلك لسبب وطني خالص وهو ان المباريات الثلاث القادمة ستضاف كرقم الى رصيد حارس القرن الآسيوي في سجل المباريات الدولية التي اقترب الدعيع من التربع على عرش عمادتها عالمياً كأكثر لاعب شارك في مباريات دولية.
وهذا الانجاز الذي سيتحقق بإذن الله سيضاف الى سجل الانجازات والسمعة السعودية ولن يكون محصوراً في الدعيع وحده لذلك فإن الوقوف معه ودعمه للوصول الى مرتبة عمادة لاعبي العالم هو وقوف ودعم تفرضه الوطنية.
كما ان دعوات البعض لمنح الحارس البديل الفرصة هي دعوات لا ترتكز الى نظرة او اساس فني لأن وقوف الحارس البديل سواء كان النتيف او الخوجلي في المرمى امام منتخبات بنجلاديش وفيتنام ومنغوليا لن يفيده فنيا بشيء لأن الدعيع وخلال المباريات الثلاث الماضية كاملة ربما لم تصله ثلاث كرات وتعامل معها بقدمه اكثر من يديه نظراً لضعف اداء وهجمات تلك المنتخبات، لذلك فإن استمرار الدعيع في مرماه يحمل مكسباً لكرتنا ورياضتنا السعودية.
|
|
|
|
|