|
| وطن ومواطن
عبر قنوات الاتصال المفتوحة مع القراء والقارئات أود أن أطرح موضوعا يهم المواطن ويهم العاملات والعاملين في المجال الصحي إذ أوجه ندائي إلى معالي وزير الخدمة المدنية, وكذلك معالي وزير الصحة لحماية الموظفة والموظف ووضع تعميم وقانون يحفظ له هيبته ومكانته وحقوقه الشخصية حيث وظيفته الحساسة وهي أنه أي الطبيب أو الممرضة أو الممرض يتعامل مع مرضى وقد أنشأت الحكومة حفظها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين المراكز والمستوصفات الحكومية في كافة مناطق المملكة وكل حي تبع منطقة فمثلاً مدينة الخرج يوجد بها تسعة عشر مركزاً حكومياً فنجد مثلاً في مدينة مثل الخرج يوجد بها عدة مراكز فمركز صحي السلمية يتبعه أحياء مثل حي البدع والروضة والحي الأخضر وغيره ولكننا نجد فئة من بعض المرضى يذهبون إلى مركز صحي آخر للعلاج ظناً منهم أن علاجهم في مستوصفهم الواقع في حيهم لاينفعهم وأنه لابد أن يذهبوا إلى مستوصف آخر في حي آخر للعلاج وهذا بالتالي يؤدي إلى إحداث الزحمة في هذا المركز الحكومي الذي يتبعه أحياء لدى سكانها ملفات للعلاج والذي له ملف صحي تابع لمركزه الحكومي هو الأولى والأحق للعلاج فنجد أيضاً أن هؤلاء المرضى الذين يأتون من مراكز أخرى للعلاج في غير مركزهم الصحي يريدون العلاج أو الغيار مثل حالات الجروح والحروق الطفيفة في المركز الآخر غير التابع لهم فيضطر الموظف سواء الممرض أو الممرضة إلى رفض حالة الغيار أو تضميد الحالة أو علاجها من قبل الطبيب أو الطبيبة وهذا ما حصل بذهاب عدة مواطنين إلى وزارة الصحة أو المديرية العامة للشؤون الصحية بعدة شكاوى مفادها ان الطبيب أو الطبيبة رفضا علاج الحالة أو ان الممرض أو الممرضة رفضا تضميد الحالة التي ليس لها ملف صحي للعلاج رغم ان هذه الحالة لاتحتاج الغيار عليها أو أنه يمكن تأجيلها فيفاجأ الممرض أو الممرضة بتحقيق من قبل المسؤولين وأن المريض دائماً على حق فيقوم المسؤولون في المركز الصحي بتعميم مفاده
أنه يجب على الممرض أو الممرضة بالنسبة لحالات الغيار من المراكز الأخرى لا تضمد وأنه يتوجب على المريض الذهاب إلى مركزه الصحي وبعد الشكوى التي تصدر من المريض يصدر تعميم آخر بعدم رفض الحالات التي تأتي من مراكز أخرى وعلاجها من المسؤولين حتى لايلحق بالمسؤولين أي مسؤولية وأن الطبيب والممرض هما المتضرران.
علماً أنه يوجد عدة مراكز صحية مناوبة مثل مركز صحي السيح الدلم الصحنة ,, من غير ثلاثة مستشفيات حكومية داخل الخرج يوجد بها طوارىء وعيادات مناوبة إن بعض المرضى يلجأ إلى غير مركزه ليغير به ثم يخرج من المركز الذي عولج به ويقول ان الغيار ما أعجبني أو أنه لاتوجد أدوية تخص الجروح، علماً أن بعض الجروح قديمة ولايستوجب علاجها ولا تضميدها من الناحية الفنية ثم يتوجه إلى المسؤولين بالشكاوى علماً ان الطبيب المناوب والممرضة خاصة يعملان بصدق وأمانة وإخلاص دون هوادة لذلك نرجو من المسؤولين النظر في الموضوع ودراسة الشكوى من قبل المريض وبعدها يتم التصرف حسب حالة ومراعاة ظروف العمل في تلك المراكز الصحية.
جواهر فرج الحقباني
الخرج
|
|
|
|
|
