|
| متابعة
* متابعة : عبد الرحمن المصيبيح - صالح الفالح
أشاد عددمن أصحاب السمو والمعالي والسعادة والأدباء والمفكرين ورجال العلم والمعرفة ورجال السلك الدبلوماسي بالتطور الهائل الذي يواكب جائزة الملك فيصل العالمية ومساهمتها في اثراء الفكر والمعرفة. كما تطرقوا في أحاديثهم )للجزيرة( بالدور البارز والمميز للهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك ومساهمتها في دعم الاسلام والمسلمين في أنحاء العالم وثمنوا جهود واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك. تحدث في البداية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية فقال في بداية تصريحه محبتي الشخصية للأمير سلمان وتقديري له تعجز أي كلمة في التعبير عن شعوري بتسلمه هذه الجائزة نيابة عن الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك. ولكن إذا تكلمنا عن الأمير سلمان رجل الدولة رجل الهيئات العالمية فيصعب ايضا ان تتحدث عنه المقالات فكل ما أقول ان الجائزة لتشرف بالأمير سلمان كما تحدث للجزيرة معالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر وزير الدولة عضو مجلس الوزراء فقال لا شك ان تكريم اي عمل خيري له ما يبرره وأي انسان ينظر الى مثل هذه الأمور يجد انها تصب في مصلحة المسلمين من هنا وهناك وتكريم القائمين على مثل هذه الأعمال مقابل ما يصرفونه من جهود تبرر التكريم هذا وتكريم الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك تكريم في محله لقد تابعنا طوال 10 سنوات مضت ما قدمته هذه الهيئة للإسلام والمسلمين. وتكريم الأمير سلمان هذه الليلة ليس بمستغرب فهو رجل البر والاحسان والعمل الخيري. لقد دفعه لحب هذه الأعمال الإنسانية النبيلة نسأل الله ان يجزل له الأجر والثواب.
كما تحدث للجزيرة سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة الأستاذ حلمي بدير فقال لا شك ان هذا التكريم سنة طيبة فان تمنح جائزة خدمة الإسلام للهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك وسبقها في العام الماضي الجامع الأزهر.
وهو عمل كبير رائع ومهم للغاية لعدة أسباب منها أنها استكمال لجهود خادم الحرمين الشريفين والجهد الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز باعتباره يرأس الهيئة العليا وهي كما ذكرت تتويج لتلك الجهود كما نعلم جميعا كانت المملكة في مقدمة الدول التي تقدمت بالمساعدات والمعونات الغذائية الإنسانية والطبية واستمرت على ما أعلم ان المملكة هي تحتل المرتبة الاولى بين الدول التي قدمت مثل هذه المساعدات لمسلمي البوسنة والهرسك. ولا شك ان هذا امتداد لجهود حكومة خادم الحرمين الشريقين وتوجيهات سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وتوجيهات واهتمام سمو الأمير سلمان تجاه المسلمين في كل مكان وليس في البوسنة والهرسك فقط بل في كل البلدان التي يوجد بها جاليات اسلامية.
ولعلنا أيضا نستذكر ونستحضر الى الأذهان زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله ولي العهد الى العديد من الدول.. وتم خلال هذه الزيارات تقديم مساعدات الى هذه الجاليات الإسلامية في تلك الدول.
لا شك ان تلك الجهود تصب في خانة خدمة ورعاية المسلمين في كل مكان ليس فقط في الأمة العربية والإسلامية ولكن أيضا في الدول التي توجد بها تجمعات اسلامية وخصوصا تلك الدول التي تعاني من بعض المشاكل كمسلمي البوسنة والهرسك أود ان أتقدم بالشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على هذا الجهد الإنساني الكبير وكذلك الجهود المشكورة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي قدم جهوداً كبيرة وخدمات رائعة للمسلمين في أنحاء العالم.
كما تحدث للجزيرة سفير ليبيا لدى المملكة السيد محمد سعيد الكشاط فقال لا شك ان هذه الأعمال الخيرية التي تقدم من خلال هذه المؤسسات ومن خلال هذا العمل التطوعي عمل كبير ورائع وحضاري يدعو له ديننا الإسلامي الحنيف وشهامتنا العربية ومنذ آلاف السنين والعرب تتجمع وتسعى للخير وتقف مع الضعيف وتساعد المحتاج.
فالأمير سلمان كما هو معروف رجل نذر نفسه خدمة للإسلام والمسلمين في كل مكان.
وأشاد بتكريم الهيئة وقال ان مثل هذا التكريم يوجد التنافس بين الهيئات الخيرية الأخرى في العالم.
كما تحدث للجزيرة. سعادة سفير تونس الأستاذ عز الدين فقال أولا أهنئ الهيئة العليا لجمع التبرعات بفوزها بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام وهي تقدير من القائمين على هذه الجائزة للهيئة العليا التي يرأسها الأمير سمان بن عبدالعزيز والذي قام بعمل كبير نجله نحن كمسلمين ونقدر للأمير سلمان أعماله الكبيرة أسأل الله ان يوفق الجميع وبهذه المناسبة يسعدني ان أعبر عن مدى اعتزازي كعربي وكمسلم لما تقدمه هذه الجائزة جائزة الملك فيصل للثقافة عموما.
وهذا تجسيد لما توليه المملكة للبحث والاطلاع كما تحدث للجزيرة الأستاذ سعيد بن علي بن سالم الكلباني سفير سلطنة عمان لدى المملكة فقال: في الحقيقة في جانب هذا النهج وتكريم الهيئة العليا لجمع التبرعات تكريم لكل الهيئات الخيرية التي تقدم خدمات كبيرة للإسلام والمسلمين. وهذا اختيار موفق من قبل القائمين على هذه الجائزة والحقيقة يعتبر لفتة كريمة ومباركة. والأمير سلمان معروف عنه حبه للخير ومساعدة الناس وتوليه رئاسة اكثر من جمعية نسأل الله ان يجزل له الأجر والثواب انه سميع مجيب.
كما تحدث للجزيرة سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدى المملكة السيد محمد بن سلطان العويس فقال لا شك ان تكريم الهيئة العليا لجمع التبرعات عمل كبير نظير ما قدمته في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين ولا شك ان منح الجائزة لهذه الهيئة لفتة طيبة.
كما قدم شكره لمؤسسة الملك فيصل العالمية على جهودها الكبيرة وخدماتها الرائعة.
كما تحدث للجزيرة سفير المغرب لدى المملكة الأستاذ عبدالكريم السمار فقال لا شك ان جائزة الملك فيصل العالمية أصبحت الآن تحتل مكانة كبيرة على المستوى العالمي ويتضح ذلك من مكانتها الكبيرة وخلال هؤلاء الفائزين بها.
وتخصيص جائزة خدمة الإسلام للهيئة العليا لجمع التبرعات للمسلمين عمل كبير خاصة ان الأمير سلمان معروف عنه حبه للخير ومساعدته للمسلمين في أنحاء العالم والهيئة العليا لجمع التبرعات قدمت وما زالت تقدم خدمات كبيرة.. اسأل الله التوفيق للجميع.
كما تحدث للجزيرة مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المعيلي فقال ك مما لا شك فيه ان جائزة الملك فيصل العالمية اصبحت ولله الحمد ذات سمعة عالية جدا في المجتمع العالمي وهي في هذه الليلة عندما تكرم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك فإنها بهذا تقدم الوفاء لرجل عرف في مواقفه الإنسانية الكريمة التي تشهد له في داخل المملكة وخارجها والجائزة بهذا التكريم انما تكرم كل الباذلين وكل الخيرين وكل المحسنين الذين يقدمون يد العون والمساعدة لاخوانهم المسلمين في المملكة العربية السعودية وفي خارجها لدول العالم الإسلامي وبلا شك انه لشرف عظيم للجائزة ولسمو الأمير سلمان ان يحظى بها وهي الجائزة العالمية المشهود لها على مستوى العالم. لا شك ان هذه الجائزة محفز للعطاء محفز للخير محفز للبذل وان هذا تكريم للخيرين في المملكة العربية السعودية الذين يقدمون العمل الخيري ويساعدون المحتاجين.
اسأل الله ان يثيب سمو الأمير على ما قام به من جهود وما قدمه من بذل وعطاء تجاه هذه الأعمال الخيرية النبيلة.
كما تحدث للجزيرة الدكتور صالح بن ناصر وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب فقال: أنا أعتبر هذه الليلة ليلة من ليالي الخير ان تجتمع الجهود التي تخلد ذكرى صاحب الجلالة المغفور له بإذن الله الملك فيصل لجهود أبنائه في هذه المناسبة التي تتكرر كل عام والتي أخذت شهادة عالمية من جميع المؤسسات والهئيات العلمية في كل مكان من العالم وفي هذه الليلة تكرم تلك الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرجل الذي يسعى بكل جهد في سبيل الخير ليس فقط جهودا باقية في إطار أبناء المملكة وانما خرجت إلى مساعدات الخير في أماكن أخرى من العالم التي كانت تحتاج الى هذه المواقف من أبناء المملكة العربية السعودية.. فتصدى لها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والهيئة فهو يشرف عليها ويرأسها ويبذل من الجهد الشيء الذي لا يوصف في سبيل تحقيق هذه الهيئة وبالتالي فإن تكريم الهيئة هو تكريم جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في هذه الليلة. هو اعتراف على المستوى العالمي لما بذله سموه وبذله العاملون معه والذين تشرفوا بالعمل تحت توجيهه.
أسأل الله للقائمين على هذه الجائزة ولكل من يكرم هذه الليلة وبالذات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ورجل الخير ورجل الإنسانية التوفيق والسداد.
كما تحدث للجزيرة الدكتور محمد بن لطفي الصباغ من كلية الآداب والتربية فقال لا شك ان منح الجائزة الى الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك هذا عمل يدخل السرور على ملايين الناس لأن المسلمين هناك أصابهم أذى وأصابهم اضطهاد ولا شك ولا ريب ان منح الجائزة لهذه الهيئة والعاملين بها سيدخل السرور والطمأنينة على قلوب المسلمين جميعا اسأل الله ان يوفق القائمين على هذه الجائزة الى الخير.
وقبل ذلك لما مُنحت للجامع الأزهر أنا أرى أيضا ان منح الجائزة لمؤسسات تعمل في مجال الخير والاحسان سيكون مردودها اشمل وأعم وأكثر للفائدة أشكر القائمين على مؤسسة الملك فيصل على ما قدموه ويقدمونه من هذا العمل الكبير.
كما تحدث للجزيرة الأستاذ علي الجريسي عضو الهيئة العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك رئيس مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية فقال : لا شك ان جهد عشر سنوات من العمل الدؤوب لخدمة القضية البوسنية قد تكلل ولله الحمد بالنجاح لحصول صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ومهندس هذه الإدارة وراعي البر والاحسان لهذه الادارة إدارة الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك.
وهذه الهيئة والحمد لله تميزت بخصائص معينة ومن ضمنها الانضباط الاداري العام والسرعة في الانجاز في عودة الحق والعناية بالشعب البوسني المسلم، وهذه المؤازرة والدعم المستمر لحكومة البوسنة وهذه العوامل ساهمت في انجاح أعمال الهيئة !
كما تحدث للجزيرة وكيل وزارة المعارف السابق د. عبدالعزيز بن عبدالرحمن الثنيان فقال: لا شك ان تكريم سمو الأمير سلمان هو شرف وتكريم لكل المتبرعين وتكريم لهذا المجال وسمو الأمير سلمان لا شك جدير بكل عمل خيري ولكل مشروع في مصلحة الإسلام والمسلمين وهو فارس ذلك العمل وهو الرجل الذي أفعاله وأعماله ناطقة بجهوده ومجسدة اهتماماته الكبيرة وتكريم هذه الليلة من مؤسسة الملك فيصل العالمية ومنح الهيئة العليا لجمع التبرعات )جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام( تأكيد على الدور الذي قامت به الهيئة أو يقوم بها سموه. وتأكيد على الجانب الخيري الذي في المملكة ليتسابق الناس اليه اعتقد ان التكريم الأهم من ذلك كله اعتقد هو الذي سيجده سموه من الله سبحانه وتعالى أسأل الله ان يجعل ذلك في ميزان حسنات سموه. على ما قدمه ويقدمه للإسلام والمسلمين كما ان هذا التكريم ايضا تذكير للباذلين والمنفقين في سبيل الله وان هذه البلاد ستظل مصدر خير وبركة وحب ومساعدة للمسلمين.
كما تحدث للجزيرة الدكتور عبدالإله محمد المؤيد عضو الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك فقال: في الحقيقة لا شك ان الدولة اعزها الله دأبت على تكريم كل من يقوم بعمل خدمة الإسلام والمسلمين واعتقد ان الهيئة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز قدمت الكثير لشعب البوسنة وشعب كوسوفا وتكريم اليوم ليس سوى تتويج لسلسلة من التكريم الذي حظيت به الهيئة نتيجة الجهود التي بذلتها طوال السنوات الماضية وجمعت آلاف الملايين وقامت ببناء المساكن والمدارس والمساجد هذه ثمرات وتوجهات سمو الأمير سلمان الحثيثة في إنجاح هذا العمل ومن ثم نجاح الهيئة وظهورها بهذا المظهر المشرف وهذا شيء يسعدنا جميعا نجتمع هذه الليلة لهذا التكريم.
كما تحدث للجزيرة عزالدين عمر موسى أستاذ في جامعة الملك سعود )قسم التاريخ( فقال أحسب أن اعطاء الجائزة لهذه الهيئة ظاهرة تفردت بها جائزة الملك فيصل العالمية ولا أعرف ان غيرها اعطى جائزة خدمة الإسلام لهيئة وهذا دفع للناس ان يكون هناك عمل جماعي بين المسلمين دائما وأبدا عمل الفريق هو الذي دائما نفتقده فلنكرم عمل الفريق أظن ان عمل تكريم هذا الفريق عمل كبير ويجب تشجيعه وباعطاء مثل هذه الجائزة نفتح بابا جديدا بدلا من ان تكون للأفراد فقط.
كما تحدث للجزيرة الشيخ ناصر السعيد المشرف العام على مكاتب الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك في أوروبا فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله لا شك اننا في غاية السعادة والامتنان لهذا التقدير والتكريم للهيئة تقديرا لما بذلته من أعمال جليلة تجاه الشعب البوسني المسلم.
ولا شك ان تسلم هذه الجائزة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة يأتي أيضا تجسيدا وتقديرا من جائزة الملك فيصل العالمية لهذه الهيئة وما قدمته للأمير سلمان حفظه الله اسهم بحنكته ودرايته وخبرته في مسيرة هذه الهيئة حتى أصبحت والحمد لله محل اعجاب وتقدير المسلمين في البوسنة.
لقد تابع الجميع استقبال البوسنيين للأمير سلمان ومحبته له والذي صار ليرعى هذه المشاريع الخيرية تمشيا مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الرامين الى اسعاد المسلمين والوقت لا يسمح لي من خلال هذا اللقاء لاستعرض انجازات الهيئة وما قدمته من مشاريع لمسلمي البوسنة والهرسك.
اسأل الله ان يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية انه سميع مجيب.
من جانبه اعتبر عضو اللجنة التنفيذية والهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك الشيخ صالح بن علي السحيباني ان منح جائزة الملك فيصل للهيئة العليا لمساعدة البوسنةوالهرسك يأتي تقديرا وعرفانا من مؤسسة الملك فيصل لما قامت به الهيئة من خدمات جليلة وأعمال مشكورة لاخوة لنا في الدين والعقيدة فرضت عليهم حرب ضروس دمرت الأخضر واليابس وشردت الكثير والكثير من أبناء شعب البوسنة والهرسك. وأضاف ولقد كان للبادرة الخيرة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي المسلم بسرعة الاستجابة لنجدة إخواننا في البوسنة والهرسك عبر الهيئة العليا التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الأثر الايجابي في سبيل تحرير أرضه المغتصبة وإعادة ما دمرته الحرب من بناء المساكن والمساجد والمدارس والمستشفيات واسهامنا في البنية التحتية من المياه والكهرباء وغيرها وكذلك الاسهام في إعادة اللاجئين والنازحين ولا أريد ان أخوض في تفاصيل ما قدمته الهيئة من خدمات طيبة لهذا الشعب المسلم المضطهد ولكن أقول ان هذه الهيئة ممثلة برئيسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله تستحق وبكل جدارة هذه الجائزة جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام أقول ذلك لا لأني أحد منسوبيها ولكن شاهد عيان على ما قدمته الهيئة ومتابع ومراقب لهذه الأعمال الجلية أولا بأول ومن باب الإنصاف والحقيقة أقول ان هذه الجائزة ليست للهيئة العليا فقط بل هي لكل من ساهم في دعم وصمود شعب البوسنة والهرسك عبر الهيئة العليا بدءاً بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وانتهاء بكل مواطن ومقيم على أرض الحرمين الشريفين، ولا يفوتني في الختام أن أشيد بالرجل العظيم صاحب الهيئة العليا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا الذي له اليد الطولى في سبيل إنجاز هذه الأعمال الضخمة حيث كان حاضرا مع الهيئة أولا بأول يتابع أعمالها ويرعى إنجازاتها ويذلل كل عقبة تعتريها لا أذكر طوال عملي كعضو في الهيئة العليا واللجنة التنفيذية ان عرضنا عليه موضوعا ترى فيه مصلحة لإخواننا في البوسنة فرفضه أو اعتذر عنه بل وبكل صدق نجده صاحب مبادرات بالرغم من مشاغله وكثرة أعماله كلما عوضنا أمرا في الأمور قاله بكل ثقة ) موافق ما عندي مانع توكلوا على الله( وبكل أدب الذي لا يستطيع تنفيذه أو خارج عن صلاحيته يرفعه الى المقام السامي وسرعان ما تأتي الموافقه فله من الجميع كل الشكر والتقدير والشكر موصول لأولئك الزملاء الذين عملت معهم منذ بدء أعمال الهيئة أعني أعضاء اللجنة التنفيذية عملنا معا بروح أخوية واحدة وقد كانت آراؤهم السديدة وأفكارهم النيرة اثرا فاعلا في سبيل النهوض بالعمل الإغاثي المميز وفي سبيل تطوير أداء المكتب التنفيذي والمكتب الاقليمي لهم كل الشكر والتقدير.
كا تحدث سعود الرشود مدير المكتب التنفيذي للهيئة العليا لمسلمي البوسنة والهرسك للجزيرة قائلا: تعتبر جائزة الملك فيصل من الجوائز العالمية المعروفة والتي سبق أن نالها أفراد معروفون في مجال خدمة الدعوة الإسلامية، كما نالتها مؤسسات وهيئات إسلامية تعليمية لها اعتبارها ووزنها على مستوى الأمة وعلى المستوى العالمي وتفتخر كل جهة ومؤسسة أو فرد بنيلها والانتساب اليها ومن هنا فإن الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز تعتبر ان هذه الجائزة تأتي تتويجا لجهودها الخاصة لخدمة الإسلام في جمهورية البوسنة والهرسك بخاصة ومنطقة البلقان بعامة لتضاف الى الأنواط والتشريفات المختلفة التي تلقتها الهيئة العليا خلال مسيرتها عبر السنوات الماضية.
وأضاف بقوله:
وفضلا عن ذلك فإن هذه الجائزة لها سمعتها وصيتها واعتبارها في مختلف البلدان والأوساط العالمية والاقليمية والمحلية بسبب ما تستمده وتستند اليه هذه الجائزة، فهي من ناحية تحمل اسم رجل معروف خدم الدعوة وأمته وقضياها المختلفة وعمل على نصرتها على مختلف الأصعدة وهو الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله تعالى ومن ناحية ثانية تأخذ ثقلها من البلاد التي تحتضنها وهي المملكة العربية السعودية بوزنها المعروف السياسي والثقافي والاقتصادي والحضاري فهي بذلك وللجان التحكيم الخاصة بهذه الجائزة معاييرها الخاصة واعتباراتها الخاصة كذلك إلا انه من خلال تتبع مسيرة الهيئة العليا يمكن للمرء ان يلحظ عددا من المعطيات التي يمكن ان تشكل في جملتها عناصر مهمة تؤهل الهيئة العليا لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام ومن ذلك توجه الهيئة العليا لتحقيق عدد من القيم الإسلامية التي تحض عليها تعاليم الإسلام ومنها إغاثة الملهوف الذي يتمثل في برامج الإغاثة العاجلة التي نفذتها الهيئة العليا خلال مسيرتها سواء أكان ذلك عن طريق القوافل الإغاثية التي دخلت إلى أعماق المدن البوسنية إبان فترة الحصار الطويل الذي تعرضت له تلك المدن فكانت تلك القوافل بلسما شافيا وغوثا عاجلا للمسلمين المحاصرين فيها، ومن ذلك أيضا برامج كفالة الأيتام وهو أيضا واحد من القيم الإسلامية المهمة ولا سيما ان الهيئة العليا استطاعت بفضل الله سبحانه وتعالى من خلال هذا البرنامج حفظ عدد كبير من هؤلاء الأيتام من الضياع الذي كان ينتظرهم ويتربص بهم خصوصا اهتمام المنظمات المشبوهة بهؤلاء الأيتام فالكفالة لليتيم تشتمل على مختلف الجوانب الغذائية والتربوية والتعليمية وفق مفاهيم وتعاليم الإسلام السمحة.
كما تحدث للجزيرة وكيل وزارة المعارف للآثار والمتاحف الدكتور سعد الراشد فقال لا شك ان تكريم الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك يأتي تجسيدا لتلك الجهود التي بذلتها الهيئة في خدمة الإسلام والمسلمين وما قدمته من مساعدات تمكنت من بناء المساجد والمساكن والمدارس ومساعدة المحتاجين، ولا شك ان تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك هذه الجائزة تقدير لسموه وما بذله من خلال هذه الأعمال الجليلة.
وثمن المهندس طارق الفارسي مدير عام مركز الملك عبدالعزيز التاريخي تلك الجائزة ومنحها للهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك وقال: إنه تكريم لجميع الهيئات الخيرية ودافع قوي لبذل المزيد من العطاء.
وقال: إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان حفظه الله قد نذر على نفسه هذه الأعمال الجليلة ووفقه الله لحب الخير.. من جانبه نوه سعادة سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة حلمي بدير بجائزة الملك فيصل العالمية ودورها في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء، وذلك عبر مسيرتها المباركة من خلال تكريم وتقدير العلماء والمفكرين والباحثين في دول العالم من مختلف الجنسيات بعد فوزهم بجوائزها في فروعها الخمسة المختلفة سواء في مجال خدمة الإسلام أو الدراسات الإسلامية أو في مجالات الأدب والعلوم والطب.
وأشار السفير المصري الى فوز الأزهر الشريف بجائزة خدمة الإسلام العام الماضي واعتبر هذا الفوز كأول مؤسسة إسلامية تمنح هذه الجائزة بعد ان كانت تمنح لأشخاص خلال سنواتها الماضية اعتبره تتويجا لدور الأزهر الشريف في مجال خدمة الإسلام والمسلمين ومواجهة التغريب ومفخرة واعتزاز لجمهورية مصر العربية.
ونوه بالمنهج الذي تسير عليه جائزة الملك فيصل العالمية في اختيار الفائزين بها من خلال الدقة والموضوعية.
وأبدى السفير المصري سعادته وفخره بفوز علماء من جمهورية مصر العربية سابقين، ومن ثم فوزهم بجائزة نوبل العالمية امثال د. أحمد زويل مؤكدا ان ذلك مصدر فخر واعتزاز لجائزة الملك فيصل العالمية مشيرا الى أن ذلك يعكس مدى دقة الاختيار والموضوعية للفائزين بجوائزها. منوها في هذا الصدد بجهود القادمين على الجائزة. في اختيار الفائزين في مختلف التخصصات.
وأكد ان جائزة الملك فيصل العالمية ومؤسسة الملك فيصل الخيرية هما تعبران تعبيرا صادقا عن اهتمام وحرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني تجاه خدمة ورعاية العلم والمعرفة وتوسيع دائرة المعرفة ليس بمجال خدمة الإسلام فقط بل لخدمة الصحة والعلماء في المجالات الصحية والفكرية الى جانب دعم ورفع المستوى الصحي وتقدمه في العالم العربي والإسلامي.
كما عد سعادة سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية السيد علي بن عبدالله آل محمود ان منح جائزة الملك فيصل العالمية للفائزين بمثابة تقدير لعلماء الإسلام ورسالة شكر وعرفان على جهودهم التي يبذلونها في خدمة الإسلام والمسلمين مضيفا وهذه الجائزة تمثل الوفاء للعلماء والأدباء والباحثين الذين أثروا الحياة ا لعلمية والأدبية ببحوثهم ودراساتهم وساهموا في تطور المجتمعات الإنسانية، وأكد في تصريح )للجزيرة( ان جائزة الملك فيصل العالمية اصبحت تحتل مكانا طيبا وبارزا بين الجوائز العالمية الأخرى وحافزا ودافعا للعلماء يسعون لنيلها ببذل الجهد في بحوثهم ودراساتهم وسعيهم نحو الفكر الحديث حتى يعم الخير البشرية كافة واستمرار منح جائزة الملك فيصل طوال هذه السنوات التي فاقت العشرين عاما يؤكد علي تميز هذه الجائزة وإيمان القائمين على أمرها بأهميتها وسعيهم للمساهمة في تقدم ورفعة المجتمعات موضحا ان استمرارها يعد كسبا عظيما لمؤسسة الملك فيصل الخيرية التي ترعى هذه الجائزة التي ظلت تقدم الكثير من الأعمال الخيرية داخل المملكة وخارجها.
واعتبر رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفل منح جائزة الملك فيصل العالمية للفائزين بها هذا العام يؤكد على أهمية هذه الجائزة واهتمام المسؤولين بها وهي تحمل اسم الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز الذي قدم الكثير للأمة الإسلامية وللعلماء والباحثين.
كما أعرب سعادة سفير البوسنة والهرسك السيد سنا هدير بسترتيش عن سعادته وسروره بفوز ونيل الهيئة العليا لمساعدة مسلمي البوسنة والهرسك على جائزة الملك فيصل العالمية في مجال خدمة الإسلام، وهنأ بهذه المناسبة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة ومنسوبيها على هذا الفوز المستحق والجدير بها وأكد في تصريح خاص ل«الجزيرة» ان حصول الهيئة على هذه الجائزة العالمية تعكس بكل صدق الجهود التي بذلتها وقامت بها الهيئة في مجال خدمة القضية البوسنية في دعم مادي ومعنوي ابان الأزمة والحرب التي تعرضت لها جمهورية البوسنة والهرسك والمسلمين هناك من قبل الصرب أعداء الإسلام الحاقدين بتوجيهات ودعم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني ومن متابعة مباشرة من الأمير سلمان رئيس الهيئة حتى يتحقق النصر المؤزر وإعادة الحق الى نصابه، ونوه في هذا السياق بجهود جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء في العديد من المجاولات الإسلامية والأدبية والعالمية. مؤكدا ان جائزة الملك فيصل العالمية تختلف في توجهها وأسلوبها عن الجوائز العالمية الأخرى.. مشيرا الى أنها تمنح لكل من يستحقها دون تحديد الجنسية وبكل حيادية الى جانب اهتمامها في منح الجائزة لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين في أصقاع المعمورة، ولا تنظر الى لون أو عرق واعتبر الجائزة مهمة جدا، واعرب عن فخره واعتزازه بفوز وحصول هيئة البوسنة والهرسك على جائزة خدمة الإسلام والمسلمين مؤكدا ان هذا الفوز تستحقه بكل جدارة.
ويأتي نظير جهودها العظيمة والمباركة التي تقوم بالخدمة الإنسانية جمعاء..
وأشار سفير البوسنة الى فوز فخامة رئيس جمهورية البوسنة والهرسك علي عزت بيجوفيتش بجائزة الملك فيصل العالمية في مجال خدمة الإسلام نظير جهوده التي قام بها في خدمة الإسلام. واصفا ان ذلك مصدر فخر واعتزاز لكل مسلم لأن الهيئة خدمت القضايا الإسلامية.
كما تحدث ل«الجزيرة» سفير الأردن لدى المملكة هاني خليفة قائلا: إن جائزة الملك فيصل العالمية تمثل تجسيدا حيا لشخصية من أهم الشخصيات العربية والإسلامية بل والعالمية. سواء على المستوى العربي والاقليمي أو على المستوى الدولي. وهي شخصية الشهيد المغفور له بإذن الله تعالى الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله وأكرم مثواه وهو الملك المعروف عنه ايمانه وثباته على الحق وتمسكه بالقيم الدينية والوطنية واخلاصه وتفانيه في تطوير ورفعة بلده ومواطنيه وسعيه الدؤوب لرفع مكانة أمته العربية والإسلامية لتتبوأ أعلى درجات الرقي والإنسانية.
ولا عجب ان تكون جائزة الملك فيصل العالمية تجسيدا بنموذج «الملك فيصل رحمه الله ولا عجب ان تكون الجائزة مخصصة للموضوعات الخمسة الرئيسية خدمة الإسلام الدراسات الإسلامية الأدب العربي الطب العلوم، وكلها موضوعات كانت محل اهتمام الراحل الكبير.
ولا يخفى بأن هذه الجائزة، ومن حيث كونها عالمية انما تهدف الى ارساء القيم الدينية وتطوير الخدمات التعليمية والصحية وتشجع البرامج الثقافية ورفع مستويات المعيشة في الدول النامية بشكل عام، وكان ابلغ دليل على ما سبق ان الجائزة قد حظيت بالسمعة العالمية منذ أن تأسست خاصة وانها تميزت بالحياد التام .
ونحن في الأردن نفخر بأن هذه الجائزة قد منحت لشخصيتين اردنيتين هما معالي الدكتور ناصر الدين الأسد الأديب الأردني الذي حصل على الجائزة في مجال الأدب العربي عام 1402/1982م تقديرا لجهوده في مجال الأدب العربي والدراسات والابحاث والمؤلفات التي قدمها كذلك فإن الجائزة منحت لهذا العام 1421/ 2001م لسعادة الدكتور إبراهيم عبدالرحيم السعافين وهو أستاذ أردني درّس في الجامعة الأردنية ويعمل الآن في دولة الامارات العربية المتحدة، وذلك تقديرا لجهوده العلمية المستمرة ومنذ اكثر من ربع قرن في موضوع الجائزة )الأدب العربي( في الرواية والقصة القصيرة والمسرحيات وعن صلة هذه المجالات بالتراث السردي العربي القديم، اضافة الى دراسة أعمال الروائيين الرواد، ومشاركاته الفكرية المتعددة في مجال البحوث والمقالات والمؤتمرات المتنوعة والدكتور السعافين هو ثاني اردني يمنح هذه الجائزة.
كما يحق لنا ان نفخر كعرب وان نشارك المملكة العربية السعودية الشقيقة فخرها وفرحها بأن الجائزة التي تحمل اسم الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله قد امتد أثرها عالميا لتشمل علماء وأطباء أجلاء ورجال علم وبحوث مشهود لهم ولأعمالهم في البحث العلمي والمعرفة، ومشهود لآخرين منهم في مجالات الطب والعلوم بمختلف تخصصاتها فمنهم الأمريكي والألماني والسويسري وعلماء من دول أوروبية عديدة وآخرون من آسيا ومن القارة الأفريقية ولا شك انهم استحقوا هذه الجائزة عن جدارة، وهي الجائزة التي تعتبر حافزا ودافعاً للعلماء والمبدعين لمزيد من البحث والدراسة في مختلف المجالات التي تخدم البشرية عامة فهنيئا للمملكة العربية السعودية بهذه الجائزة العالمية. فهنيئا لمؤسسة الملك فيصل الخيرية بهذه السمعة العالمية والثقة العالمية التي تحظى بها هذه الجائزة، فهنيئا لنا نحن العرب وجود جائزة تحمل اسم ملك خدم وطنه وأمته واستحق بجدارة ان تخصص له هذه الجائزة العلمية وان تحمل اسمه ليكون وساما رفيعا يزين صدر العلماء والمثقفين في أرجا ء المعمورة.
|
|
|
|
|
