| محليــات
** حكومتنا العادلة الرشيدة.. تسعى بكل ما تملك من أجل سعادة ورفاهية المواطن.. وتبذل كل ما في وسعها من أجل إنسان هذا الوطن..
** ولو أردنا أن نستعرض شيئاً مما قدم من أجل أبناء هذا الوطن.. لما أسعفتنا الأسفار وليست المجلات..
** وحكومتنا الرشيدة.. عودتنا دوماً.. على بذل كل ما من شأنه بناء هذا الإنسان بناءً حضارياً راقياً.. ليتفاعل مع غيره في هذا الكون.. وليسهم في عملية البناء الحضاري.. منطلقاً من مكتسباته ومخزونه الهائل.. كإنسان سعودي.
** وحكومتنا الرشيدة.. عودتنا دوماً على النقاش والتحاور والاستماع للرأي الآخر مهما كان هذا الرأي.. لأن هدف الجميع.. هو مصلحة هذا الكيان..
** وما قلته سلفاً.. ليس في حاجة إلى إثبات.. لأننا نعيشه ونعايشه لحظة بلحظة.. ويشكل لنا خصوصية وتميزاً نماري بهما العالم أجمع..
** وقبل فترة من الزمن.. وعند البدء في العمل بنادي الفروسية الجديد في منطقة الجنادرية.. أعلن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.. عن تحويل نادي الفروسية الحالي بمنطقة الملز.. إلى حديقة عامة للمواطنين..
** فيما أعلن قبل أيام.. ومع آخر سباق «بطولة كأس المؤسس» عن أن هذا السباق.. هو آخر سباق يقام في ميدان الملز.. وأن السباق سينتقل في موسمه القادم «1422ه» إلى النادي الجديد في منطقة الجنادرية.
** وسموه الكريم.. عندما أعلن عن تحويل النادي القديم إلى حديقة عامة.. كانت غايته يحفظه الله.. أن تُقدّم حكومتنا الرشيدة رئة أخرى يتنفس بها المواطن في الأحياء المجاورة للنادي.. والأحياء القريبة منها.. وأن تبقى هذه البقعة خضراء تحتفظ بهوائها النقي.. الذي يجدد الهواء النقي في تلك الأحياء..
** كان هدفه يحفظه الله.. سعادة وراحة المواطن.. وتقديم كل ما من شأنه.. إدخال البهجة والسرور عليه..
** ولأن سمو سيدي حفظه الله.. عودنا دوماً.. على سماع الرأي الآخر..
فلعلي أقترح على سموه حفظه الله.. أن تبقى هذه المساحة كما وجه سموه.. حديقة عامة.. ولكن: لتكون مكاناً «لمشي» العائلات فقط.. بدلاً من مشيهن في شوارع عامة ويكن عرضة للحوادث المرورية.. وعرضة للسموم وعوادم السيارات.. وعرضة للمضايقات.. وعرضة لمشاكل كثيرة.. ولكن في هذا الموقع الخاص.. يكون للمرأة خصوصيتها وسط جو رائع جميل.. ومكان فسيح كبير.. ويمكن فصله ليكون هناك مكان خاص للنساء فقط.. ومكان خاص للعوائل مفصولاً فصلاً نهائياً عن المكان المخصص للنساء لوحدهن..
** إننا نتضايق كمواطنين.. عندما نشاهد أرتال النساء يذرعن الأرصفة والشوارع حول مدينة الملك فهد الطبية.. وبالقرب من المقر الجديد لوزارة المعارف.. في مشهد لا يمكن أن يوصف بأنه حضاري البتة..
** إن مدينة كالرياض يا سيدي يوجد بها أكثر من )300( حديقة.. بل سميت مدينة الحدائق الجميلة.. وتشهد أكثر الحدائق إعراضاً كبيراً .. إلا من بعض الوافدين.. الذين يتكرمون بزيارتها كل أسبوع بصحبة العائلة.. ولولا هؤلاء لبقيت هذه الحدائق دون زوار.. لأن المواطن هنا صاحب = بر.. وكشتات.. ورحلات.. ومخيمات =.. ولأن أكثر المواطنين بفضل الله.. لديهم حدائق في منازلهم.. وهناك من لديه استراحات ومنتزهات.. بل ربما مزارع.
** إنني أنقل هذه الرغبة أمام أنظار سمو سيدي يحفظه الله.. باسم هؤلاء النساء.. وباسم أوليائهن.. الذين يرغبون في مكان ملائم يعوضهن عن تلك الأرصفة وما قد يحصل فيها من مضايقات ومشاكل كثيرة لا تخفى على أحد..
** حفظ الله سمو سيدي.. وأمده بنصره وتوفيقه.
|
|
|
|
|