| الريـاضيـة
كتب خالد المشاري:
شهدت الجولة السابعة عشرة لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين تعرض ثلاثي المؤخرة القادسية والنجمة وسدوس لهزائم مُرّة ضاعفت مواقفها صعوبة واشعلت فتيل المنافسة فيما بينهما من أجل البقاء ضمن أندية الممتاز خصوصا وان الفارق النقطي بين الفرق الثلاثة ضئيل جداً، والفرصة متاحة لهما من أجل البقاء.. ولو القينا نظرة على المباريات المتبقية لثلاثي المؤخرة والتي ستكون على النحو التالي:
اللقاءات المتبقية للقادسية
لفريق القادسية «6» مباريات صعبة أمام الأنصار في «الدمام» والنجمة في «عنيزة» والاتحاد في «الدمام» والهلال في «الرياض» والاتفاق في «الدمام» والشباب في «الرياض».
اللقاءات المتبقية للنجمة
بالنسبة لفريق النجمة فلديه «5» مباريات قد تكون هي الأسهل مقارنة بمباريات منافسيه حيث سيلعب أمام الشباب في «عنيزة» والقادسية في «عنيزة» وسدوس في «عنيزة» ايضا والوحدة في «مكة المكرمة» وآخر مبارياته ستكون أمام الرياض في «عنيزة».
المباريات المتبقية لسدوس
بالنسبة لفريق سدوس فقد تبقى له «6» مباريات ولكنها صعبة جداً حيث سيواجه الأهلي في «جدة» والأنصار فى «المدينة المنورة» والهلال والاتفاق ثم الهلال مرة أخرى وجميعها في «الرياض» والمباراة الأخيرة ستكون أمام النجمة في عنيزة.
إذاً ومن خلال أسماء الفرق التي ستواجه ثلاثي المؤخرة في الجولات القادمة نجد ان النجمة هو الأقرب لضمان البقاء في الممتاز لكون مبارياته المتبقية أسهل بكثير من مباريات القادسية وسدوس.. ولكن لو نجح القادسية في خطف الفوز في لقائه أمام النجمة واتبعه بفوز آخر لضمن البقاء وأصبح الهبوط من نصيب النجمة وسدوس.. بينما إذا خسر القادسية أمام النجمة فستكون فرصة فارس عنيزة كبيرة جداً في البقاء بالممتاز.. أما فريق سدوس فيبدو ان أمله بالبقاء ضعيف جداً نظراً لصعوبة المباريات المتبقية له.
|
|
|
|
|