| وطن ومواطن
يقدر المواطن كل التخفيضات التي تضعها الشركة نظرا لاضمحلال الطفرة او تلاشيها تماماً.. فالواقع اليوم يختلف تماما عن السالف ليس في المملكة فقط وإنما بجميع دول العالم وحسب احصائية اطلعت عليها في السابق ان 85% من الشعب الأمريكي مدان لشركات الائتمان. ونمط المعيشة هنا اختلف عن ذي قبل، فصار الواحد منا متورطا تماما مع مستجدات العصر خاصة التقنية منها فأصبح يخصص جزءا كبيرا اذا لم يكن كامل مرتبه موزعا بين فواتير الهواتف والأقساط الشهرية الملزمة فلا تستغرب أن تجد نفسك عندما تهم بشراء مستلزم ما او نحوه ان تقوم «بمكاسرة» البائع في السعر وهذه ظاهرة ليست موجودة في السابق حيث القوة الشرائية دون المفاصلة، ومن هذا المنطلق فان المواطن يفرح ويستبشر في نزول أسعار الفواتير او نحوها.. ولكن لدي اقتراح يخص شركة الاتصالات أتمنى ان تأخذ به وهو أن تأسيس الهاتف العائلي ان يبقى على وضعه الحالي «400» وتأسيس الجوال المفتوح ان يكون أقل منه بكثير وذلك للأمور التالية:
أولا: الجوال العائلي محدود الاتصال وبهذا فإن الشركة لا تستفيد منه بالشكل المطلوب عطفا على محدودية المكالمات الصادرة عكس الجوال المفتوح فانه يتيح للفاتوة النمو والازدهار بالأصفار اليمينية وبهذا تستفيد الشركة بشكل مباشر من هذه الخدمة.
ثانيا: تتيح المجال للكثيرين بالاشتراك بهذه الخدمة الفعالة وتحجب الكثير من طالبي الجوال العائلي نظرا لأن المشترك ينظر لقيمة رسوم التأسيس لأنها فورية الدفع دون النظر لمقولة «الوعد قدام» وأقصد بذلك الفواتير، وما أدراك ما الفواتير. وأقول لو ان الشركة دفعت للمشترك مبلغا ماليا لتحفيز مقابل التأسيس للجوال المفتوح موصولا بالحسم من مرتب المشترك تلقائيا فإنها ستكسب أضعافا مضاعفة عن الوضع الحالي فهي شركة تبحث عن الربح وهذا حقها المشروع
حمد صالح العساف
حائل - حافظ الرس
|
|
|
|
|