| العالم اليوم
* الأمم المتحدة واس:
أعلن أمس أن السلطة الوطنية الفلسطينية شكت إلى الأمم المتحدة من أن قوات سلطة الاحتلال الاسرائيلي مستمرة في حملتها العسكرية الدموية ضد السكان المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك في رسالة بعث بها المراقب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة ناصر القدوة إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان ورئيس مجلس الأمن الدولي وتم توزيعها اليوم.
وأوضحت الرسالة أنه في يوم 12 فبراير الحالي قام الجنود الإسرائيليون بالقتل المتعمد لاثنين من المدنيين الفلسطينيين في مكانين مختلفين وفي الحالتين بدون أي استفزاز أو ازعاج وفي اليوم ذاته أيضاً قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي معسكراً للاجئين في خان يونس بقطاع غزة مستخدمة الأسلحة الثقيلة مما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 50 شخصاً.
وقالت الرسالة إن قوات الاحتلال الاسرائيلي واصلت تدميرهم المتعمد والمكثف لمنازل وممتلكات الفلسطينيين مستشهدة على ذلك بقيام الآليات الاسرائيلية في 12 فبراير الماضي بهدم منزلين فلسطينيين.
وأضافت أن هذا التصاعد في الحملة العسكرية الإسرائيلية الوحشية المكثفة ضد الفلسطينيين لا يمكن أن يكون منفصلاً عن انتخاب الارهابي ارييل شارون رئيساً للوزراء في إسرائيل.
وأكدت الرسالة أن هذه الاجراءات والممارسات القمعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تمثل انتهاكات خطيرة لاتفاقية جنيف الرابعة وانتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ذات الصلة داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف هذه الممارسات الإسرائيلية.
وفي بروكسل حث الاتحاد الأوروبي ارييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتخب على إعادة فتح حدود اسرائيل مع الأراضي الفلسطينية.. وقال مسؤولون في الاتحاد إنه يتعين على الحكومة الاسرائيلية القادمة أن تبني على جهود السلام التي بذلت في وقت سابق.
وأعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي في بيان صدر في أعقاب محادثات أجريت أول أمس بين رئيس المفوضية رومانو برودي وأوفاديا سوفر المبعوث الشخصي لشارون للاتحاد وبثته وكالة الأنباء الألمانية )أنه ينبغي أن تستأنف محادثات السلام مع الفلسطينيين على أساس التقدم الذي تم احرازه(.
ونقلت الوكالة عن دبلوماسي بالاتحاد الأوروبي أن المبعوث الاسرائيلي أوضح أن الحكومة الاسرائيلية الجديدة غير ملتزمة بجهود السلام الماضية التي تم التوصل إليها مع رئيس الوزراء الاسرائيلي المنصرف ايهود باراك.
وأكد الدبلوماسي الذي اشترط عدم ذكر اسمه أن اسرائيل ستكون على استعداد للتفاوض مع الفلسطينيين ولكن فقط بشأن اتفاقيات مؤقتة ومحدودة بدلاً من اتفاقيات سلام شامل.
|
|
|
|
|