| وطني
واصل المؤتمر الوطني السادس عشر للحاسب الآلي فعالياته بالجلسة الرئيسية والتي ترأسها الدكتور حاتم أبو السمح من جامعة الملك سعود وقُدم فيها بحثان الاول بعنوان تقنيه المعلومات المساندة: دمج البحث العلمي والثاني بعنوان تجربة الولايات المتحدة الامريكية في تطبيقات الحاسب في التعليم ففي البحث الاول تقنية المعلومات لمساندة التعليم دمج البحث العلمي مع الممارسة قدم المحاضرة آر لويس من المملكة المتحدة قال فيها: ان بلدي استحدث منظمة منذ عهد قريب بهدف تدعيم صناعة الكمبيوتر وتطبيقاته في الولايات المتحدة.
وأضاف اننا نسمع الكثير عن المنظمات التي تتطلب المنافسة وهي بحاجة الى المعرفة حيث نعيش عصراً يغلب عليه التنافس في التعليم فلابد من تحديد الاهداف في ذلك لان وضوح الاهداف هو اقرب للنجاح. وتحدث المحاضر عن علاقة علم النفس بعمليات التعليم حيث تتسع دائرة المعلومات في ذهن المتعلم من الهوامش وتقترب من العمق وذلك ان التطور دائم ومستمر. واشار الى ان تعليم المجموعات اعقد بكثير لانها تشترك في كم واحد من المعلومات رغم اختلاف الفروق الفردية بين أفرادها وقال: فإ ذا تقصينا كل واحد منهم وجدنا تداخلا في قدراتهم المعرفية فتبدأ عملية التنافس بين الطلاب ولابد للمتعلمين هنا ان يدركوا هذا النوع من التغير مضيفا ان هذه هي الفكرة التي استند اليها في ادخال تقنية الحاسب في التعليم وتحدث آر. لويس عن القواعد التي ينبغي مراعاتها عند ادخال التقنية في التعليم ومنها أن تكون المعلومات مما يستطيع الحاسب التعامل معها وان تكون المعلومات واضحة وذات محتوى مناسب لاهداف عملية التعليم وان تكون المعلومات من الناحية العلمية التي يمكن ادخالها في الحاسب هي الموجودة في الكتب.
واضاف يقول: انه لابد من مناقشة عمل الجامعات في هذا المجال حيث دأبت الجامعات على اعطاء المعرفة والمعلومات التي تأتي في صورة كتب ولا بد لنا ان نراجع هذا الدور حيث أصبح لدينا نوع آخر من المعلومات عبر الأقراص والشبكة الالكترونية وهذا يمثل تهديدا للجامعات حيث اصبحت المعلومات على شبكة الانترنت خاصة اذا قارنا الملل الذي يحدث في قاعة المحاضرات والمتعة التي تحدثها الانترنت. وتابع إنه لابد من التفرقة بين التعليم عن طريق مؤسسات العمل وعن طريق مؤسسات التعليم فالمعلومات في اماكن العمل وغيرها تطبيقية وكذلك الخبرات التي يتلقاها داخل المؤسسات التعليمية تكون رسمية المحتوى ومعقدة ونظرية اما المعلومات التي تقدم للعاملين في عملهم فأكثر عملية وقابلية للتنفيذ كما ان اهداف المتعلمين في مؤسسات العمل يشترك فيها الجميع بعكسها في المؤسسات التعليمية التي تختلف رؤاهم وفروقهم الفردية وأبان لويس ان اهم مميزات استخدام التقنية في التعليم هي ايجاد حوار علمي بين الطلاب من خلال الشبكة العالمية وتقديم مقررات كاملة وواضحة وبشكل جذاب ومشوق وكذلك سهولة عملية تبادل المعلومات اضافة الى توقف اعطاء تبادل المعلومات بشكل جاف.
وأكد المحاضر اهمية التركيز على تدريب المعلم مشيراً إلى انها قضية مهمة فإذا زعمنا انهم لا يعرفون التقنية فلابد ان نعطيها لهم حيث ان تبادل المعلومات كان يتم في المجالس والمقاهي.
|
|
|
|
|