|
| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة :
بدا من الواضح ومن خلال النتائج النهائية المعلنة للقوائم المالية عن ميزانية الشركة الوطنية للتسويق الزراعي )ثمار( للسنة المالية )2000م( ان الشركة بدأت في عهد جديد من التطور الى الربحية حيث اظهرت النتائج ارباحاً تزيد على المليون ريال، وهذا بحد ذاته يعد نقلة كبيرة للشركة يعبر عن مدى الجهود التي بذلها مجلس الادارة في دورته الحالية والتغييرات الايجابية في الشؤون المالية وإعادة تنظيم الهيكلة الادارية حيث كان لها دور كبير في تطبيق الخطط والاستراتيجيات التي اسفرت عن هذا التقدم للشركة. هذا ما صرح به رئيس مجلس الادارة الاستاذ/ محمد بن عبدالله ابو نيان في حديث خاص للرياض حيث نوه بأن الشركة قد نجحت في تطبيق الخطط الموضوعة من قبل المجلس في دورته الحالية ابتداءً من تخفيض الخسائر خلال العام 1999م والانتقال الى الجانب الربحي خلال العام 2000م، وهو ما حدث فعلاً حيث بلغت ارباح العام الماضي ما يزيد على المليون ريال، وارتفعت المبيعات بنسبة 23% واشار الاستاذ محمد ابو نيان الى ان النتائج الحالية كانت دافعاً قوياً لزيادة رأس مال الشركة الى مائة مليون ريال وشدد على ان الفترة القادمة ستكون بداية لتوسع الشركة باستغلال بعض الاغراض والاستثمارات التي لم يتم الدخول فيها من قبل وذلك لتحقيق الاستفادة القصوى من الاغراض التي انشئت الشركة من اجلها ومما يدخلها بإذن الله في دائرة الاستثمار المستقر مما يعود على المساهمين بفوائد سنوية مضمونة ومجزية.
وفي هذا السياق التقت الرياض ايضاً مدير عام الشركة الاستاذ/ احمد بن عبدالعزيز السماري والذي افاد بان الشركة قد حققت ولأول مرة في تاريخها ارباح نشاط ويعود ذلك الى رفع كفاءة قسم المشتريات من جهة عن طريق شراء منتجات عالية الجودة وصحية للوصول الى رغبة المستهلكين في توفير هذه المنتجات والبحث عن افضل الاسعار لهذه المنتجات. كذلك قسم مبيعات العقود الذي عملت الشركة علي رفع كفاءته لزيادة عملائه حيث اضاف عدداً من الفنادق والمستشفيات الخاصة والمطاعم المميزة الى قائمة عملائه السابقين، وكذلك المعارض التي حققت نمواً كبيراً في ايراداتها جعل الشركة تعمل على زيادة فروعها خلال الفترة القريبة المقبلة ان شاء الله.وفي نهاية اللقاء اشار الاستاذ احمد الى ان الشركة ستدخل في مرحله جديدة هذا العام من المنافسة على ادارة وتشغيل الاسواق المركزية للخضار والفواكه وما في حكمها من المنشآت التسويقية الزراعية وذلك بالشكل الاستثماري السليم.
|
|
|
|
|
