| القرية الالكترونية
* الرياض مندوب الجزيرة:
رفع صاحب السمو الملكي الامير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بمناسبة صدور الموافقة الكريمة على مشروع الحاسب الآلي لمدارس الابناء في الحرس الوطني.
واكد سموه بأن هذا الاهتمام يأتي امتدادا لما تحظى به مسيرة التعليم من عناية ورعاية كريمة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله تتواصل معطياتها في اتاحة الفرصة لابنائنا الطلبة للتعامل مع هذه التقنية الحديثة للارتقاء بمستوى المعرفة والتعليم.
واضاف سمو الامير بدر بن عبدالعزيز ان هذه الرعاية لرفع مستوى التعليم بالحرس الوطني تأتي تواصلاً للدعم الذي تجده كافة قطاعات الحرس الوطني من صاحب السمو الملكي الامير/ عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظه الله لاسيما ونحن نعايش عصراً اصبحت فيه المعلومة هي اساس المعرفة واصبح الحاسب الآلي يمثل اساساً في الحصول على المعرفة وكان لابد من الدخول الى هذا العصر والاستفادة من هذه المعطيات التي ان احسنا التعامل معها حققنا من الأهداف ما يرفع شأن امتنا ووطننا لذلك ففي عصر تفجر المعلومات وعصر الحاسب الآلي وعصر العلم لابد ان يكون لابنائنا الطلبة بمدارس الابناء في الحرس الوطني وجود في هذه الانجازات البشرية.
واختتم سموه تصريحه بهذه المناسبة بالدعاء للمولى سبحانه وتعالى ان يحفظ لهذه البلاد مكانتها ورفعتها وان يحفظ لها باني نهضتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين ويديم لها اسباب العزة والمنعة والازدهار.
كما اكد معالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري على أن موافقة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على تنفيذ مشروع الحاسب الآلي لمدارس الحرس الوطني يأتي دعماً للدور الهام الذي يقوم به الحرس الوطني في كافة المجالات وسيحقق نقلة نوعية للثقافة والتعليم تواكب التقدم الذي تشهده بلادنا في كافة المجالات.
قد اعرب معالي الشيخ عبدالعزيز التويجري عن عميق شكره لصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني على هذه المكرمة التي تأتي امتدادا للعناية الابوية الكريمة لابنائه الطلبة بمدارس الحرس الوطني في اتاحة كل فرص التطور في مجال الثقافة والتعليم ايماناً منه حفظه الله بأهمية دوره الفعال في النهوض بالمجتمع ويمهد لمستقبل مشرق للاجيال القادمة.
واضاف معاليه لقد شهد التعليم بالحرس الوطني نقلات متطورة منذ صدور قرار صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بانشاء ادارة للثقافة والتعليم بالحرس الوطني عام 1394ه والذي بدأ بمشروع طموح تمثل بفتح فصول دراسية لمحو الامية في جميع وحدات الحرس الوطني حيث كان له اثره المباشر في رفع مستوى كفاءة منسوبي الحرس الوطني والانطلاق في مسيرة البناء والتنمية.
واعتبر معاليه حصول الحرس الوطني على التقدير العالمي في مجالات تعليم الكبار ومحو الامية تأكيداً على الجهود الخيرة لخدمة الانسان في هذا الوطن المعطاء مشيراً الى ان الحرس الوطني حرص وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز على اعطاء التعليم الاهتمام الكبير لانه مستقبل الامة وسلاحها الذي لابد وان تأخذ به في هذا العصر.
واعرب صاحب السمو الملكي الفريق اول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان والتقدير لصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني على مكرمته المتمثلة في مشروع الحاسب الآلي لمدارس الحرس الوطني والتي ستحقق باذن الله لطلاب مدارس الحرس الوطني في جميع المراحل المزيد من الفرص للدخول الى عصر المعلومات بكل ثقة وجسارة ويمثل دعماً للمعرفة الحديثة التي تمكن الجيل الناشىء من التعرف على الامكانات المتاحة في هذا الميدان الواسع وتفتح آفاق المدارك للعديد من النجاحات، واضاف سموه ان ما تجده قطاعات الحرس الوطني من رعاية ودعم ساهمت تلك الرعاية الابوية في القفزات التعليمية المتلاحقة التي تمثل المرتكز الاساسي للحضارة والدعامة الحقيقية للتنمية.
واضاف الأمير/ متعب قائلاً: بأن مشروع الحاسب الآلي بمدارس الحرس الوطني يأتي تأكيداً على اهتمامات سموه حفظه الله بجيل المستقبل وبناء الثروة البشرية القادرة على بناء المجتمع وفق منطلاقات اصبح لا يمكن تجاهلها في هذا العصر الذي تعددت فيه المشاريع والطرق للحصول على المعرفة.
واوضح سموه بأن هذه اللفتة الكريمة تأتي ضمن اسهامات قيادتنا الحكيمة في دفع مسيرة التعليم من خلال تطوير وتفعيل اساليب الاشراف التربوي وتعزيز دور المعلم في الارتقاء بمستوى العملية التعليمية واكتساب العاملين في الحقل التربوي مزيداً من القدرات والمهارات بهدف تحسين مستوى التحصيل العلمي للطلاب وتشجيعهم على الابداع والابتكار.
وقال سموه بأن الاعتراف الدولي باختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م وحصول الحرس الوطني على جائزة المجلس العالمي لتعليم الكبار مع دخول بوابة القرن الجديد انما يعد تشريفاً لهذا البلد المعطاء وتتويجاً لما حققه من انجازات في مختلف المجالات.
واختتم الامير متعب تصريحه: بأن كل هذه الشواهد تثبت ان الانجازات التي تحققت في مجال التعليم بالحرس الوطني لم تأت عبثاً بل بفضل الرعاية والاهتمام المتواصل من لدن صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله الذي يولي الجانب الثقافي والتعليمي اهتماماً لا يقل عما يوليه للجوانب الاخرى ومازالت الدولة تنفق بسخاء من اجل المواطن ورفاهيته للحفاظ على الثقل الحضاري للمملكة.
كما اعرب معالي وكيل الحرس الوطني الاستاذ عبدالرحمن بن ابراهيم ابو حيمد عن عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الوطني على شمول مشروع سموه للحاسب الآلي لمدارس الابناء بالحرس الوطني والذي يعد من المشاريع الحضارية الهامة التي تسجل ضمن انجازات الوطن الكبير بهذا العهد الزاهر واكد بأن هذا المشروع يأتي تجسيداً لاهتمامات سمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في تأمين سبل الرعاية لابنائه الطلبة واتاحة الفرصة لهم للاستفادة من تقنيات الحاسب الآلي وعلومه واشار الى ان هذا المشروع يعتبر اضافة جديدة لعطاءات سموه الخيرة ولبنة جديدة لهذا الوطن في اطار عطاءات الخير المتواصلة وتأكيداً جديداً على التوجيه نحو التنقيات والمعرفة الحديثة والتي تحقق لبلادنا قفزاتها التنموية العملاقة في كل المجالات.
واضاف معاليه بأن التعليم في الحرس الوطني يعد امتدادا للجهود التي تبذلها الدولة وفقها الله في مجال التربية والتعليم اذ يسهم الحرس الوطني في هذه الجهود بفتح ابواب التعليم امام منسوبيه وابنائهم ايماناً منه بأهمية التعليم ودوره الاساسي في اعداد المواطن الصالح، حيث اصبح التعليم يمثل جانباً بارزاً للدور الحضاري المتميز الذي يقوم به الحرس الوطني للمساهمة في خدمة المجتمع وبناء نهضته.
واختتم معاليه تصريحه بأن هذه اللفتة الكريمة لابنائنا الطلبة تجسيد لاهتمامات حكومتنا الرشيدة للتعليم في سبيل رفعة الوطن وعزته والمساهمة الجادة والمخلصة في جهود التنمية والبناء في بلادنا.
واعرب وكيل الحرس الوطني للشؤون الثقافية والتعليمية الاستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر عن عميق شكره وامتنانه بمناسبة صدور موافقة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني على مشروع الحاسب الآلي في مدارس الحرس الوطني والذي يدعم مدارس البنين والبنات بخمسمائة جهاز. حاسب آلي.
وقال ابن معمر نحن في مطلع الالفية الثالثة في عصر التحديات الثقافية التكنولوجية والتربوية التي تواجهها المجتمعات المعاصرة مما يجعل من التعليم الحصن وخط الدفاع الاول للحفاظ على المكتسبات الثقافية والحضارية للوطن.
واضاف الاستاذ فيصل بن معمر ان التعليم في الحرس الوطني يحظى بالرعاية الكريمة من سمو سيدي صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وسيدي صاحب السمو الملكي الامير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني وحقق بدعمهما وبمد الله قفزات وانجازات متعددة حيث وصل التعليم في الحرس الوطني الى مراحل ممتازة في كافة المراحل التعليمية وما حصول الحرس الوطني على جائزة المجلس العالمي لتعليم الكبار الا تأكيد على ما حققه الحرس الوطني في كافة المجالات وما تحقق من انجاز كبير في مجال التعليم بحيث ان الشهادة العالمية ترجمة صادقة للجهد الحضاري الذي ينهض به الحرس الوطني كمؤسسة نموذجية في التواصل الثقافي والتربوي.
وقال ابن معمر ان ما تحقق من انجازات في مجال التربية والتعليم في الحرس الوطني يؤكد ان كثيراً من اهدافه قد تحققت بفضل الله تعالى ولعل موافقة سمو ولي العهد ومكرمته في مشروع الحاسب الآلي لمدارس ابناء الحرس الوطني خير دليل على هذا الاهتمام المتواصل والذي سيحقق للطلبة دعامة حقيقية تساهم في البناء الثقافي والحضاري الذي تشهده المملكة.
وقد حققت المسيرة التعليمية بالحرس الوطني تقدما كبيرا نتيجة لاتساع مجالات الثقافة وتعددها بالحرس الوطني حيث جاءت الجهود التعليمية موجهة في بدايتها نحو الكبار من منسوبيه وذلك بافتتاح اثنتي عشرة مدرسة لمحو الامية وتعليم الكبار وزعت في المناطق التي يتواجد بها رجال الحرس الوطني بواقع سبع مدارس في منطقة الرياض وثلاث بالمنطقة الشرقية ومدرستين بالقطاع الغربي.مثلما اهتم الحرس الوطني بتعليم منسوبيه فقد اهتم بتعليم ابنائهم حيث تم البدء في افتتاح مدارس التعليم العام لابناء وبنات منسوبي الحرس الوطني بواقع اربعين مدرسة ثم استمر التوسع في افتتاح المدارس استجابة للنمو المتزايد في اعداد الطلاب والطالبات حيث اصبح اجمالي عدد مدارس التعليم العام ومدارس تحفيظ القرآن الكريم ورياض الاطفال 122 مدرسة يدرس بها 42264 طالباً وطالبة ويعمل بها 1259 معلماً و 1689 معلمة وكذا عدد 35 مركزاً لتعليم الكبار والكبيرات يدرس بها 8350 دارساً ودارسة وتلك الانجازات الكبيرة التي حققها الحرس الوطني في مجال التعليم تجعلنا نتنبأ بمستقبل يحمل الكثير من العطاء والتميز في ظل الجهود الكبيرة من صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الامير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني اللذين يوليان التعليم كامل اهتمامهم وعنايتهم.
|
|
|
|
|