| الريـاضيـة
لم تمنحنا تواضعية المنتخبات المشاركة في التصفيات الاولية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2002 فرصة الوقوف على ادق تفاصيل ما ينقص منتخبنا من وجهة نظر نقدية هكذا تقوله الاحداث ويقره العقل والمنطق بسبب عدم توفر شرط تكافؤ الفرص وان كنا لم نعدم الاستفادة فبدا منتخبنا في مواجهات المنافسة كما لو كان فريقا من الدرجة الممتازة في مقابلته لأحد فرق الدرجة الثالثة او كما قال مدرب المنتخب البنجلاديشي كالمرسيدس امام رجل يمشي على قدميه وبالرغم من هذا فقد كتب كثيرون وقال غيرهم وأسهب آخرون في النقد ولا احسبه الا لمجرد النقد وإلا فالفرق المشاركة وكما ظهرت بدائية الاداء اجتهادية العطاء لا يمكن معها وبها اعطاء التقييم الدقيق والمنصف لنجومنا سلبا وايجابا.
أنا وأعوذ بالله من الأنا لست ضد النقد ولكننا نريده نقدا موضوعيا عقلانيا يتوافق والواقع لا تشوبه شائبة الانتماء الاحادي ولا تعكر صفوه الميول والاهواء. نريده عاملا مساعدا لنجاح كرتنا الخضراء وانتمائنا الاكبر.
ومهما كان تظل نغمة الانتقاص من منجز الاخضر والتقليل من كفاءة وقدرة الوطني مرفوضة على اعتبارات التاريخ عني بتدوين النتائج بغض النظر عن المستويات وبالتالي فلا يحق لأي كائن من كان مصادرة فرح هؤلاء المستحق حتى ولو كان الخصوم من عينة بنجلاديش ومنغوليا وفيتنام والذين لم يكونوا بالطبع من اختيارنا وكفى!
* ناصر والخروج عن النص..!!
عندما افتتح منتخبنا مبارياته امام منغوليا التي خسرت امامه بنصف دستة من الاهداف خرج علينا من يقول بأن منتخباً عربيا سبق ان فاز على هذا الفريق بأضعاف هذا الرقم!!
ونال بعض نجومنا وخاصة النجم سامي الجابر نصيبا وافرا من الانتقادات الموجهة والمبيتة الكتابي منها والفضائي!
مصادر البعض نجاحات كرتنا الوطنية بحجة تواضع المنافس!!
ولم يسلم مدربنا الوطني الرائع ناصر الجوهر من همزهم ولمزهم لدرجة التهكم والسخرية.
صفق لأبناء وطنه فناله من التهكم ما ناله!
وقبله يوردانيسكو كان يقبل الرؤوس.
ودوّن ملاحظاته فسخروا منه!
وكان الراحل بروشتش يفعل ذلك.
وكثير من المدربين كان يفعل.
أريد ان أقول ان ما يفعله وما يقوم به ليس بدعا.
هذا يؤكد انه لو كان اجنبيا لوصفوه بالداهية والخبير!!
لكنه وببساطة خرج من نص الميول الى انتماء أكثر شمولية فعمل بكل اخلاص وتفان لوطنه ولنفسه بعيدا عن اي شيء آخر!
عزاؤه ان نال تقديرالقيادة الرياضية وحظي باشادة العقلاء وكسب احترام جماهير الوطن وهذا لعمري كاف ولا عزاء لمن يريده منتخبا رمزيا آخر!!
* تلميحات خضراء:
اثبتت عقلانية الجوهر وقراءته ملاءمة وانتاجية طريقة 4/4/2 لمنتخبنا.
برع في التوظيف وأجاد اللاعبون الترجمة.
اصاب كثيرا عندما عمد للعب بمحور واحد تبعا لمستوى المنافسين.
تبادل المراكز وتنفيذ الكرات الثابتة بعض مما اضافة.
أعاد لعبيد الدوسري حيويته وخطورته ولمرزوق بعض توهجه.
بالرغم من نجومية الدوخي الا ان شلية سجل توفقا في دقة عكس الكرات داخل الصندوق.
في حين أجاد الشلهوب عمليات الدخول من الخلف.
اختفت الذاتية وحلت محلها الجماعية.
وسخرت المهارة لمصلحة المجموعة.
* اكثر من اتجاه..
* الحاق الشخص بدفتر عائلته يتم بناء على استخراج شهادة ميلاده ومصدر المعلومات الاساسي للبطاقة حين استخراجها هو هذاالدفتر. هذا ما نعلمه فما الذي حدث؟!
* ما زالت انديتنا تركض خلف سراب الاستفادة من المحترف غير السعودي فخسرت اموالها في حين استفاد منها السماسرة وغدت ملاعبنا مرتعا لمن هب ودج ممن يصفون انفسهم بلاعبي كرة قدم وهم ابعد ما يكونون!!
* خطير جدا ما تفوه به ذلك الاداري حينما افصح عن مواهبه استطاعته لانقاذ الهلال من الهبوط!!
* سخروا من الكابتن حتى بالكاريكاتير!!
* استقطاب الهلال لحسين علي هل يعني استمرارية النجاح في الصفقات المحلية؟ الدلائل تشير الى ذلك.
* يقول وجد النصراويون في ملعبهم الرديف هذا العام لاحظوا هذا العام عددا من النجوم الشابة والصاعدة قدمهم للساحة وجاء من ضمن هذه الوجوه الشابة والصاعدة اسم ابراهيم ماطر ومحسن الحارثي!!
* يشجعون الوطني ويتمنون سقوطه. معادلة تصيب بالدوار. أليس كذلك!!
* واخيرا ليت التخفيض اقتصر على عدد المعلقين الذين امتلأت وابتليت بهم ساحة التعليق.
* آخر اتجاه:
آلام الحياة كثيرة. لكن أشدها ألم الضمير.
|
|
|
|
|