|
| العالم اليوم
* كوليج ستيشن )تكساس( رويترز:
قال الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش انه ظن ان نظام الرئيس العراقي صدام حسين لن يستطيع البقاء بعد حرب الخليج لكنه أساء تقدير سيطرة الرئيس العراقي )الوحشية( على السلطة.
ودافع الرئيس الأسبق في منتدى بمناسبة الذكرى العاشرة لبدء الهجوم البري الحاسم في حرب الخليج عن قراره عدم ارسال قوات لقتل أو أسر صدام في نهاية الحرب عام 1991. وقال بوش في جامعة )ايه اند ام( بولاية تكساس حيث موقع مكتبته الرئاسية )اعتقدت بأمانة وهكذا اعتقد كل زعيم عربي.. انه بالنظر الى الضرب الذي تعرض له صدام حسين فإنه لن يستطيع ان يستمر. وقد استمر لكنه استمر من خلال الوحشية الكاملة لرجاله.. أسأنا تقدير الطغيان(
وأضاف انه يتعين على العالم ان يضغط )بقوة كبيرة جدا( على صدام كي يذعن للقانون الدولي ولشروط الاستسلام التي وافق عليها في نهاية الحرب التي بدأت عندما غزا العراق الكويت في أغسطس آب عام 1990.
وقال بوش انه يعتقد ان الحرب انجزت بشكل جيد وانه اتخذ القرار السليم بسحب القوات. وقال )لا يمكنني حقا ان أرى ان أخطاء جوهرية ارتكبت(.
وأيده رئيس الوزراء البريطاني السابق جون ميجر الذي كان حاضرا معه في المنتدى معربا عن اعتقاده ان الدول المتحالفة فعلت الصواب بعدم ملاحقة صدام.وقال )اعتقد بقوة ان القرار الصحيح اتخذ بوقف الحرب عند هذا الحد( مضيفا ان أي قرار آخر كان من شأنه ان يمثل انتهاكا للقانون الدولي وان يغضب بعض الحلفاء.
على صعيد أمريكي آخر بشأن العراق فقد أعرب وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أمس السبت في مستهل جولته الشرق أوسطية عن أمله في التوصل الى توافق اقليمي حيال إعادة تنشيط العقوبات المفروضة على العراق والتوصل الى سبل أفضل لاحتواء العراق.
وقال باول للصحافيين الذين يرافقونه في جولته )لقد صدرت انتقادات في بعض الأماكن إزاء ما قمنا به( في إشارة الى الغارات الأمريكية على العراق.
وأضاف ) إذا كان ذلك يجعل مهمتي أكثر صعوبة، حسنا، فالأمور تسير هكذا(.
وأوضح باول ) لن ندع الشق التفاوضي )بالنسبة للعقوبات( يطغى على ما نحن على استعداد للقيام به على الصعيد العسكري، وإذا كان ذلك يجعل مهمتي أكثر صعوبة، حسنا، فالأمور تسير هكذا(. وأعلنت الولايات المتحدة انها ستدعو الى )ليونة( في العقوبات عبر التخلي عن القيود التجارية مع تشديد العقوبات بالنسبة للمعدات العسكرية والتكنولوجية. وقال باول في صلب هذه الاستراتيجية، تنوي واشنطن اقناع العالم العربي والأمم المتحدة بأن العقوبات التي أعيد تحديدها على هذا الشكل لا تستهدف الشعب العراقي وانما منع بغداد من شراء أسلحة الدمار الشامل.وأوضح باول انه سيناقش هذه المسألة مع محادثيه في المنطقة )لمعرفة ما إذا كانت هناك وسائل افضل )لتطبيق العقوبات( وعدم خسارة أهدافنا(.
|
|
|
|
|
