| مقـالات
في قناعتي ووفق رؤيتي أن جميع الحجاج حريصون على أداء الركن الخامس من أركان الاسلام.
ولا أتصور أن هناك حاجا قطع الفيافي وترك الأهل والولد الا بحثاً عن رضاء رب العباد.
هناك من الحجاج من يجهلون فروض وسنن أداء شعيرة الحج، وهنا ينبغي على الدول الاسلامية القيام بدورها نحوهم وذلك بالتوعية الاسلامية التي تجعل مواطنيها من الحجاج يؤدون حجهم وفق ما أراد الله سبحانه وتعالى ومنطبقاً مع فعل وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قام باداء الحج «في حجة الوداع».
ينبغي على الدول التعاون مع المملكة العربية السعودية فيما يخدم ضيوف الرحمن نحو ربهم.
ليكون ان شاء الله حجاً مبرورا وسعياً مشكورا لدى رب العزة والجلالة.
والحج المقبول في تقديري هو الذي يجلله الخشوع والإيمان بحيث يكون كما حدده بقوله تعالى « الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج».
|
|
|
|
|