| محليــات
* الأحساء عبدالله الملحم - هدى البراهيم:
عبر عدد من المسؤولين والمواطنين بمحافظة الأحساء عن فرحتهم وسعادتهم بصدور قرار مجلس الوزراء الموقر لإنشاء كلية للطب بمحافظة الأحساء . وأشادوا خلال لقاءاتهم مع الجزيرة بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على النهوض بمستوى التحصيل العلمي وتوفير التخصصات التي تخدم هذا الوطن المعطاء.
هدية غالية
الأستاذ خالد البراك وكيل محافظة الأحساء أوضح بأن أحداث هذه الكلية في المحافظة يعد بمثابة هدية غالية من رائد التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لأهالي الأحساء وأضاف البراك بأن هذه الكلية ستتيح الفرصة أمام شباب الأحساء للالتحاق بها ولا سيما ان كلية الطب من الكليات التي تحظى بالقبول من الكثير من الطلاب والطالبات هذا إلى جانب انها ستساهم في تذليل العقبات التي قد تعترض الطلبة الراغبين للالتحاق بهم من الأحساء بدلا من تحمل مشقة السفر الى بعض مناطق المملكة التي توجد بها كليات للطب.
عطاء لا ينضب
وتحدث الدكتور خليفة بن ناصر الملحم مدير الشؤون الصحية بالأحساء قائلا. لا شك بأن فرحتنا في الأحساء غامرة لهذه المكرمة الكريمة بصدور قرار مجلس الوزراء الموقر لإنشاء كلية للطب بالمحافظة التي تعد إحدى المكرمات الخيرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود.
فقد تعودنا العطاء الذي لاينضب والتواصل دائما لما فيه نهضة بلادنا ورفعتها وتأتي هذه المكرمة لأهالي المحافظة لتعكس الاهتمام بهذا الجزء الغالي من وطننا الحبيب ولتحدث بإذن الله نقلة تعليمية للمحافظة بمجال التعليم الصحي وركيزة أساسية لبناء الكوادر العلمية المؤهلة وشريان يتدفق للقطاعات الصحية وبلا شك فإن هذه الكلية تمثل نبراسا علميا واضافة أكاديمية لها ثقلها ووزنها في المسيرة التعليمية الناهضة.
عطاءات متلاحقة
وعلق الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس مدير تعليم البنين بالأحساء قائلا يظل تلمس احتياجات المواطن هي الشغل الشاغل لقادة هذا الوطن للوصول الى مصاف الدول المتقدمة في شتى الميادين فما ان وحد صقر الجزيرة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود هذا الوطن المترامي الأطراف إلا وبدأ بالعمران والتشييد واكمل من بعده أبناؤه البررة هذه المسيرة المباركة لتصل إلى ما وصلنا إليه من تطور في فترة قياسية بالنسبة لإعمار الدول وقفزات هائلة يشهدها وطني في شتى الميادين الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والعلمية.
عطاءات متلاحقة في وطننا آخرها افتتاح كلية للطب بمحافظة الأحساء فبالرغم من ان مثل هذه المشاريع والخدمات التي تقدمها الدولة حفظها الله ليست مستغربة ولا بالجديدة على المواطن الذي تعود ان يرى مثل هذه الإنجازات وبشكل مستمر إلا ان هذا المعقل العلمي جدير بأن نتوقف عنده مما يعني وجوده توفير الكادر الطبي المؤهل يساهم في بناء هذا الوطن من الناحية الصحية ويعني وجوده أيضا اعطاء الفرصة لأبناء المحافظة لاثبات جدارتهم في هذا الميدان الحيوي الهام كما انه يدل دلالة واضحة على تقدير ولاة الأمر لأبنائهم الطلبة وفتح آفاق علمية رحبة لينهلوا منها من أجل المساهمة في ارتقاء وطنهم وخدمته فشكرا لولاة الأمر لهذا الاهتمام وهذا الحب الذي غمرونا به أسأل الله العلي القدير ان نكون عند حسن ظنهم وان نقدم لهذا الوطن كل ما نستطيع تقديمه من الغالي والنفيس ودعواتنا لله تعالى ان يديم هذه النعم علينا في ظل هذا العهد الزاهر انه سميع مجيب.
|
|
|
|
|