| محليــات
*نجران علي الأحمد الظيريان:
بعد إعلان صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران بموافقة الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي بن مرشد المرشد بشأن تطوير الكلية المتوسطة للبنات إلى كلية تربية للمعلمات ابتداء من العام القادم حيث ستمنح الكلية الجديدة درجة البكالوريوس بعد أربع سنوات من الدراسة.. عبر العديد من المسؤولين بمنطقة نجران عن سرورهم بهذه المكرمة كما عبر العديد من الطالبات عن سعادتهن بتحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره. منوهين بالدعم اللا محدود لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وبالمتابعة الدائمة من قبل أمير المنطقة الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز.
حيث عبر في البداية مدير عام تعليم البنات رشيد بن حويل عن سعادته بهذا التحويل للكلية حيث نعلم بأنها كانت وستظل حتى نهاية هذا العام تمنح الطالبات شهادة الدبلوم من خلال دراسة لمدة سنتين أما الآن وابتداء من العام القادم ستطبق الكلية النظام الجديد بعد تحويلها إلى كلية تربية تمنح للمتخرجة شهادة البكالوريوس بعد دراسة اربع سنوات وهذا سيحقق قفزة علمية بالمنطقة خاصة بعد اضافة مواد جديدة كالفيزياء والكيمياء واللغة الانجليزية بالإضافة إلى المواد السابقة الاقتصاد المنزلي واللغة العربية والاجتماعيات وهذا التحويل سيمنح فرصة كبيرة في التخصصات وبالتالي زيادة نسبة السعودة في التدريس لدينا وسيعطي فرصة للتوظيف أكبر مما هو حالياً حيث نعلم بأن شهادة الدبلوم لا تدرس صاحبتها إلا مرحلة واحدة وهي الابتدائية بينما في التحويل الجديد لديها أكثر من مرحلة دراسية ترشح بها وادعو الله لهن بالتوفيق.
كما نوهت الأستاذة/ سعدية محمد أبو رزيزه بالدور الكبير والاهتمام اللا محدود الذي تبذله الدولة حفظها الله في الرقي والرفع من مستوى الفتاة التعليمي على مستوى المملكة، ومنطقة نجران حظيت مؤخرا بمكرمة غالية على نفوسنا جميعاً ويسعدني ويشرفني أن احظى بأن أكون من شهود النور الذي يشهد مع مطلع العام الدراسي القادم 1422 - 1423ه على ارض منطقة نجران وهو تطوير الكلية المتوسطة للبنات بنجران إلى كلية تربية.
وبدوره أثنى مدير العلاقات العامة بتعليم البنات حمد بن عبدالله آل شريه بالدور الهام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بالعلم وطالب العلم حيث نجد التطور اللا محدود على مستوى المناطق، ومنطقة نجران حظيت وما زالت تحظى بالعديد من هذا الاهتمام وما تحويل الكلية المتوسطة إلى كلية تربية يتم تطبيقه اعتباراً من مطلع العام الدراسي القادم إلا دلالة كبيرة على الاهتمام بفتاة المنطقة لتلقى المميزات الأفضل لتساعدها على تقديم رسالتها بأكمل وجه لاسيما إذا عرفنا أن المجال سيتسع بعد التخرج من خلال العمل وخدمة هذا الوطن الغالي لذا ادعو جميع اخواتي الطالبات باستغلال هذه المكرمة خير استغلال وتوظيف تلك المكرمة فيما هو صالح لها ولوطنها.
كما تحدثت للجزيرة.. مديرة مكتب عميدة الكلية/ سارة فرحان الدوسري حين أكدت بأن خبر تحويل الكلية المتوسطة إلى كلية تربية كان له الأثر البالغ في نفوسنا فطالما انتظرنا هذه المكرمة وطالما حلمنا بهذا الحلم وأخيراً اشرقت الشمس وانبلج صباح فيه تحقق ذلك الحلم الكبير وبات حقيقة ملموسة. لا يسعنا أمام هذه المكرمة إلا أن نقدم الشكر الجزيل لحكومتنا الرشيدة حفظها الله على هذا الدعم لبنات المنطقة وعلى الاهتمام والمتابعة الدائمة لأمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وللجهود الطيبة التي بذلتها الرئاسة العامة لتحقيق هذه المكرمة مقدرين جهود مدير عام إدارة التعليم بالمنطقة وسعيه الدائم لتحقيق كل ما من شأنه خدمة بنات المنطقة.
وعبرت لوزة بنت احمد العياضي بمدرسة 38 عن سعادتها بما تبذله وتقوم به حكومتنا الرشيدة حفظها الله لتعليم الفتاة السعودية وتطوير مناهجها ورفع مستواها لنيل الدرجات العلمية العليا وكان لها النصيب في مناهج التعليم العالي.
ولقد كان لوالدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الأيادي البيضاء في الرقي بتعليم الفتاة السعودية، وتعليم البنات بنجران جزء من الجهد التعليمي الرائع لحكومتنا الرشيدة والعطاء المتواصل لهذه الفئة من المجتمع وهي ما تحققه الأهداف السامية للرئاسة العامة عبر خططها المرسومة وبرامجها التربوية وما تحقق من تطور في مجال تعليم الفتاة بالمنطقة ما هو إلا دليل بالاهتمام الكبير لحكومة هذا البلد الغالي وبمتابعة حثيثة واهتمام بالغ لسمو أمير المنطقة والذي يعمل دون كلل لتوفير كافة الخدمات وتلمس احتياجات اهاليها.
المعلمة مريم الشريف عبرت عن سعادتها بتحقيق هذا الحلم وقالت هذا ليس غريباً على حكومتنا الرشيدة التي تبذل جميع طاقاتها في سبيل تطوير التعليم والرقي به ، فلا سلاح لنا إلا بالعلم ، ولا حياة لنا ولا لأجيالنا إلا بالعلم والتعلم.
كما تحدثت للجزيرة المعلمة/ نسرين يحيى عن هذه المكرمة وقالت إنها فرصة سانحة لتحقيق مزيد من النجاح والتفوق العلمي للفتاة بالمنطقة من خلال ادخال اقسام جديدة على الكلية وتحويلها إلى كلية تربية، فهذا انجاز تحقق للفتاة بالمنطقة. كما نوهت مديرة المدرسة الثانوية السابعة للبنات مها الهلالي بأن هذه المكرمة بتحويل الكلية المتوسطة إلى كلية تربية سترفع حدة التنافس الشريف بين طالبات المنطقة للفوز بالتحصيل النهائي ومن ثم عرض العديد من الفرص لها لخدمة بلدها فشكراً من الأعماق نقولها لحكومتنا الرشيدة حفظها الله.
|
|
|
|
|