|
| الريـاضيـة
*كتب طارق العبودي:
طالب مسؤول رائدي رئيس نادي التعاون عبدالرحمن السكاكر باحترام العلاقات المتبادلة بين ناديي الرائد والتعاون وإيقاف هجومه الإعلامي المتواصل وتجريحه المستمر وانتقاداته الدائمة لنادي الرائد قبل أن يضطر الرائديون إلى الرد بطريقتهم الخاصة وفي الوقت المناسب.
وقال محمد العلي العجلان عضو مجلس إدارة نادي الرائد وأمين صندوقه في تصريح ل«الجزيرة»: إننا في نادي الرائد نعمل وفق استراتيجية محددة تقوم على أساس تقوية علاقاتنا الأخوية بالأندية الأخرى..
وقد قطعنا على أنفسنا وعداً وعهداً بألا ننساق وراء هواة التصاريح وعاشقي الظهور الإعلامي
، ولكن والحديث للعجلان في ظل استمرار الزميل عبدالرحمن السكاكر رئيس التعاون ودأبه على التهجم والتجريح بمناسبة وبدون مناسبة أجد نفسي مضطراً بكل أسف للخروج عن إطار هذه السياسة التي اتفقنا عليها في نادينا لأرد على هذا الشخص الذي لم يع دوره في المجتمع وخصوصاً أنه يعتلي قمة الهرم الإداري في ناديه وهذا ما يؤسفنا حقاً ويحز في نفوسنا كثيراً.
وأضاف العجلان قائلاً: كنت أتمنى عدم الحديث في مثل هذا الموضوع احتراماً لشقيقنا التعاون ولرجالاته ولجميع منسوبيه من أعضاء شرف وإدارة ولاعبين وجماهير ولكن أن يستمر السكاكر في ثرثرته وتطاوله على غيره فهذا ما لا نرضاه أبداً وهذا ما دفعنا للتحدث والرد مع إيماننا التام بأن «رجال التعاون» لم ترضهم أيضاً تصريحات رئيس ناديهم وخروجه الدائم عن العرف الرياضي واستفزازاته المستمرة لنا بمناسبة وبدون مناسبة حتى إن هناك عدداً من أعضاء شرف التعاون اعتذروا عن الاستمرار كما هو الحال بنائبه عبدالله الشريدة هذا الرجل الفاضل الذي اعتذر عن الاستمرار في منصبه بعد أن ضاق ذرعاً من تصرفات وأحاديث السكاكر.
ويضيف محمد العجلان: اعتقد أن أناساً كثيرين قرؤوا وسمعوا بأحاديث السكاكر «الاستفزازية» ضد نادينا والتي نشرت في صحف كثيرة ومن خلالها انتقد «رائد التحدي» وإدارته ولاعبيه وجماهيره.. ولعل أبرز استفزازاته لنا حينما أعلن عن صرف مكافأة خاصة للاعبي الرائد إذا ما تجاوزوا العربي في تصفيات كأس سمو ولي العهد ظناً واعتقاداً منه بأن الرائد سيهرب من ملاقاة التعاون.. ولكن حدث العكس تماماً فقد سَلِمَ التعاون من مواجهة الرائد حينما خسر من الحزم الذي لعب آنذاك وهو يفتقد لخدمات عدد كبير جداً من نجومه ليتقابل في النهاية الفريقان الأفضل والأقوى والأجدر وهما الرائد والحزم.
ويستطرد عضو مجلس إدارة الرائد محمد العجلان بقوله: لن أقول إن التعاون هرب من ملاقاة الرائد لأنه فريق ضعيف ومحدود الإمكانات ولكن سأقول إنه سلم.وبالمناسبة )والحديث للعجلان( بعد خسارة التعاون من الحزم ترحمت الجماهير كثيراً على الكيان التعاوني مستغربين إسناد مهمة إدارته لهذا الذي لا يعرف غير الثرثرة!!
وأضاف: حقيقة نحن لا نستغرب أبداً مواصلة رئيس التعاون للثرثرة والتحدي والاستفزازات لأن تاريخه يشهد له بمثل هذه الأمور منذ سنوات ولعل شطبه نهائياً من لجنة التحكيم لأكبر دليل على ذلك حيث كان يتفرغ في تلك الفترة للأحاديث الاستفزازية بمناسبة وبدون بدلاً من أن يبحث عن تطوير نفسه!!
ويواصل المسؤول الرائدي حديثه ويقول: كنا نسمع في بعض الأحيان أن لاعباً حاول الاحتكاك بزميل له أو أن لاعباً حاول الاحتكاك بالحكم أو أن إدارياً لاحق حكماً ما ولكن لأول مرة نسمع ونرى أن رئيس نادٍ حاول الاعتداء على صحفي جاء ليؤدي عمله في الملعب وهو ما فعله تماماً رئيس التعاون «السكاكر» بعد مباراة الرائد والتعاون الأخيرة حينما طارد أحد الصحفيين وحاول ضربه لولا عناية الله ثم تدخل زملائه ورجال الأمن في الوقت المناسب!!
وبعد هذه الحادثة )يقول العجلان(: تم استدعاء رئيس التعاون في قسم شرطة بريدة الشمالي قبل أن يتكرم هذا الصحفي بالتنازل عن القضية!!ويكرر محمد العجلان ما قاله في ثنايا حديثه بأنه لا يستغرب أبداً هذه الأمور لأنه يرى أن السكاكر لا يفهم معاني الرياضة ولا أهدافها ولا رسالتها السامية.واختتم محمد العلي العجلان عضو إدارة نادي الرائد وأمين الصندوق حديثه بقوله: أود أن أهمس في أذن السكاكر بأن من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة وأطالبه بالتوقف عن مهاجمة الرائد ورجالاته قبل أن أكون مضطراً لسرد تاريخه وأكشف ما دار في اجتماع أعضاء الشرف ومطالبات الجماهير باستقالته والموقف المحرج الذي حدث له في الخرج..وهذه بالتأكيد سيكون لها وقفة تفصيلية في القريب العاجل إذا اضطررنا لذلك.
|
|
|
|
|
