|
| محليــات
* الرياض عمر اللحيان:
أعلنت الأمانة العامة لمسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين ان آخر موعد لاستلام طلبات الترشيح للمشاركة في المسابقة يوم غد السبت 22/12/1421ه الموافق 17/3/2001م وذلك في دورتها الخامسة والتي ستعقد خلال الفترة من 13 16 محرم 1422 الموافق 710 أبريل 2001م في مقر جمعية الأطفال المعوقين بالرياض.
صرح بذلك الاستاذ عبدالله بن محمد آل الشيخ عضو مجلس إدارة الجمعية وأمين عام المسابقة وقال: إن النجاح الذي شهدته المسابقة في دوراتها الأربع السابقة أكد على تحقيق أغراضها في تفعيل هذه الفئة وإدماجها بالمجتمع وتشجيع الناشئة من المعوقين جسدياً وعقلياً على حفظ كتاب الله وتأهيلهم لمواكبة غيرهم من حفظة القرآن الكريم.
وأشار أمين عام المسابقة إلى أن فكرة المسابقة جاءت بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين وخصص سموه من نفقته الخاصة وقفاً لدعم تكاليف المسابقة ومشروعاتها المستقبلية حيث يتكفل سموه بقيمة الجوائز التي تمنح للفائزين كل عام.
وأكد آل الشيخ على أن الأمانة العامة للمسابقة وضعت كافة الاستعدادات والترتيبات النهائية لبدء فعاليات المسابقة في موعدها المحدد وذلك في ظل الاستجابة الكبيرة للمؤسسات التعليمية والهيئات الخيرية والأفراد لدعوة المشاركة في المسابقة والتي تعكس حرص تلك الجهات على المشاركة في هذه المسابقة لرسالتها النبيلة وأهدافها الإنسانية ولدورها المتميز في تفعيل برامج دمج الأطفال المعوقين بالمجتمع.
وأوضح آل الشيخ أن فروع المسابقة تضم مستويات ثلاثة هي بالنسبة للمعوقين جسدياً وعقلياً أو عقلياً:
المستوى الأول: حفظ جزء عم.
والمستوى الثاني حفظ 20 سورة من آخر جزء عم.
والمستوى الثالث حفظ 10 سور من آخر جزء عم.
وبالنسبة للمعوقين جسدياً فقط:
المستوى الأول: حفظ عشرة أجزاء مع التلاوة والتجويد.
والمستوى الثاني: حفظ خمسة أجزاء مع التلاوة والتجويد.
والمستوى الثالث : حفظ جزءين مع التلاوة والتجويد.
وأضاف أمين عام المسابقة: وتشترط المسابقة ان يكون المتسابق سعودي الجنسية أو من المقيمين بالمملكة، وأن يكون من ذوي الإعاقة الجسدية أو العقلية أو كليهما معاً، وألا يزيد عمر المتسابق عن خمسة عشر عاماً.
واختتم الاستاذ عبدالله آل الشيخ تصريحه قائلاً: إن هذه المسابقة تعكس بعض الجهود المخلصة التي تبذل في المملكة لخدمة كتاب الله الكريم وهي جهود تنبع من خصوصية هذه البلاد وتميزها بكونها مهبط الوحي ومهد النبوة وأرض المقدسات الإسلامية إضافة إلى التزام حكومتها الرشيدة بتحكيم شرع الله وخدمة كتابه الكريم.
|
|
|
|
|
