|
| عزيزتـي الجزيرة
سعادة الاستاذ/ خالد المالك..
رئيس تحرير جريدة الجزيرة..
سلمه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اشارة الى ما نشر في صحيفتكم الموقرة بعددها الصادر رقم 10327 يوم السبت الموافق 11/10/1421ه تحت عنوان )حتى لا تتحول الافراح الى اتراح الحد من خطورة شواطىء جزيرة المرجان بجازان( بقلم المحرر الصحفي يوسف حكمي وفيه تطرق الى تزايد حالات الغرق المتكررة في هذه الجزيرة واشار الى عدم كفاية اعداد اللوحات الارشادية والتحذيرية المنتشرة على الشاطىء. واشار الى حالة الغرق التي أودت بحياة طفلتين في عمر الزهور.
عليه فقد تلقينا ردا من مدير ادارة الشؤون العامة بحرس الحدود المتضمن ما يلي:
أولا: حوادث الغرق في الموقع الذي اشارت اليه الصحيفة بلغ خلال الفترة من 4/2/1419ه وحتى 25/10/1421ه خمسة حوادث بما في ذلك حادث الطفلتين الذي اشرنا اليه آنفا واستطاعت دوريات حرس الحدود انقاذ خمس حالات غرق مما يدل ايضا على تواجد افراد الانقاذ لاجابة اي نداء او استغاثة.
ثانيا: بلغ طول الشاطىء المشار اليه كيلومترا ونصف الكيلو فقط وهناك عدد دوريتين مجهزتين بكامل متطلبات الانقاذ والاسعاف وتتوليان اثناء سيرهما في هذه المساحة القصيرة تنبيه المتنزهين من مغبة النزول الى البحر في حالات المد واثناء الليل وابلاغهم عن حالة الطقس..كما تتوليان منع دخول القوارب المطاطية واخراج المتواجد منها في البحر حفاظا على السلامة..
كما ان هناك سيارات مجهزة لمساعدة المتنزهين في حالات الاعطال المتكررة لسياراتهم او اخراجها من رمال الشاطىء.
ثالثا: اما بالنسبة للوحات الارشادية والتحذيرية فيوجد هناك عدد تسع لوحات ارشادية وهو يؤدي الغرض طالما ان مسافة الموقع لا تتجاوز المسافة المذكورة.
رابعا: أما حقيقة حادث غرق الطفلتين المشار اليه آنفا فقد كان بعيداً عن الموقع الذي اشار اليه الصحفي حيث وقع الحادث المؤسف شمال منتزه السلوى والواقع داخل موقع قوة الواجب البحرية وقد كان برفقة الطفلتين خالهما بعد ان دخل الى الموقع المسور من فتحة في شبك الموقع ووقع الحادث في تمام الساعة الرابعة والنصف من عصر يوم الجمعة 19/9/1421ه وكان الجو ممطراً والرياح شديدة وقد نزلت الطفلتان الى البحر الهائج دون رقابة المرافق لهما حيث استرخى في اغفائة لم يصحو منها الا بعد حدوث الغرق ومع ايماننا بالقضاء والقدر الا انه كان لعدم مراقبتهما رحمهما الله الدور الاكبر فيما حدث..
وحرس الحدود يؤسفه وقوع هذا الحادث المفجع ولكنه في ذات الوقت يدعو جميع المتنزهين ومرتادي الشواطىء الى الحيطة والحذر من غدر البحر وتقلباته ويدعو الآباء والامهات الى مراقبة فلذات الاكباد والالتزام بتعليمات رجال الامن التي هدفها حمايتهم وسلامتهم بعد عون الله وتوفيقه مع ان حرس الحدود كان يأمل تكرم الصحفي بزيارة المسؤولين في قيادة حرس الحدود بمنطقة جازان للاطلاع على الحقيقة وما يبذل من جهود مخلصة لخدمة الوطن والمواطن.
ولكم تحياتنا.
د. سعود بن صالح المصيبيح
مدير عام العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية
|
|
|
|
|
