نفخر في «تراث الجزيرة» بأننا نصدّر مادتها كل جمعة بقصيدة عن الوطن الغالي ورموزه الكرام وعلى مدى العامين الماضيين لم تتوقف زاوية «للوطن» وقد تساءل البعض كيف استمرت هذه الزاوية على مدى ما يزيد عن «104» أسابيع أي «104» قصائد وأضاف المتسائل هل تتصلون بالشعراء تطلبون منهم قصائد وطنية لاستمرار هذه الزاوية كل هذا العمر!
قلت: وهل بأيدينا ان نغرس الحب في قلوب الناس أو ننزعه منها؟!
قال مندهشاً: ما العلاقة بين هذا الكلام وبين ما كنا نتناقش حوله؟ قلت: إنها علاقة وطيدة لأنه الحب الكبير.. أي الوطن.. وطن سكنت محبته الجوانح وارتفعت بالاعتزاز به الرؤوس.
وطن وحده الملك البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن ولم شمله بعد شتات.. واستمر أبناؤه الكرام من بعده يعلون البناء ويجودون بالعطاء لتكون أرض الحرمين مصدر فخر ليس لأبنائها فقط بل لكل عربي ومسلم.
وما دام الأمر كذلك فأعتقد أننا لو خصصنا زاويتين في كل اسبوع لما يكتب عن الوطن من القصائد الجميلة لاحتجنا الى ثالثة ورابعة.
لأن المشاعر أكبر من مساحات الورق.. والعطاء الخير مستمر.. وكل خطوة تطور ترصدها مئات القصائد مجسدة الحب والولاء.
فاصلة:
قد يحصر كل شيء.. إلا مشاعر الحب فهي فوق الإحصاء لأنها نهر متدفق.. ما يحس منه أكبر مما يرى!
آخر الكلام:
شيء مما قلته عن موحد الوطن وجامع شتات أهله رحمه الله وجعل في خلفه من أبنائه الكرام الخير للإسلام والمسلمين: