| عزيزتـي الجزيرة
في هذا العهد الزاهر يجد العلم في بلادنا عناية فائقة ورعاية بالغة في كافة المجالات العلمية والبحث العلمي، فبرز الكثير من العلماء والباحثين وتفوقوا وبزوا اقرانهم.
وكانت جائزة معالي الأمير خالد بن أحمد السديري )يرحمه الله( رافدا كبيرا ودافعا قويا يعمل على تشجيع التفوق والمتفوقين في هذا العصر الذي اصبح العلم فيه من الاهمية بدرجة تبدو الحياة مستحيلة من غيره ولمدة احد عشر عاما اضطلعت الجائزة بدور مهم في تحفيز التفوق العلمي .
وجاءت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز حفظه الله بتفضله بتسليم الجوائز لابنائه في محافظة الغاط والمجمعة والزلفي دليلا آخر على اهتمام المسؤولين في هذه الديار الطيبة بمثل هذه الاعمال الخيرة.
وهكذا كانت الافراح في المنطقة مضاعفة فتفوق الابناء يسعد الآباء والاهل والابناء ويحفزهم، ومنحهم الجوائز يزيد الافراح، .
وقد توج كل هذا زيارة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز جزاه الله كل خير عن اهالي المنطقة.
وقد بدأت فعاليات هذه الجائزة في عام 1409ه في منطقة نجران التي كان معالي الأمير خالد السديري مسؤولا فيها، وقد استمرت الجائزة في نجران لسبع سنوات ثم عادت الى مسقط رأس الأمير خالد في مدينة الغاط لينال ابناء المنطقة حظهم فيها.
وتتخذ الجائزة معايير دقيقة واسسا محددة لتقويم المتفوقين .
وقد آتت اكلها ولله الحمد وظهرت فوائدها بالتشجيع على التنافس الشريف والجد والاجتهاد فرفعت نسبة المتفوقين ونمت اعدادهم.
علي بن عبدالله الحسين
الأمير نواف بن عبد العزيز
|
|
|
|
|