| عزيزتـي الجزيرة
شارون أتيتَ لتلقانا
لانخشاك
لكنك ابداً تخشانا
وتخافُ لقاء حجارتنا
وتطلُّعنا للنصر على وحشيتكم
بالاستمرار على خطواتِ مسيرتنا
نحو التحرير
وإعمار الأرض المحروقة
بقنابل همجيتكم
شارون أتيتَ تذكِّرنا
بجرائم كلُّ النازيين
وبالإرهابِ
وانت له
كالنار لأكوام الحطبِ
وبأنَّك أنجحُ تلميذٍ
في معهدِ حاخامات الموتِ
ولا ترضى عنه بديلا
يامجرم صبرا وشاتيلا
ومهندس كلِّ النظريات الملعونةِ
في القتل
وفي التشريد
وزرع الآحقادِ
يا أسوأ إرهابي في لعنة فلسفةِ الموسادِ
أتظنُ بأنك منتصرٌ بالإرهابِ
أتظن بأنك سوف تظلُّ بدون جزاءٍ وعقابِ
وبأنا نغفر ياسفاحُ
جرائمك الأبشعَ والأكثر إيلاما
وبأنا ننسى ماضيكَ الأسودُ والأبعدَ إظلاما
أيصيرُ الذئب صديقاً يوماً للحملِ
أو يعرفُ عدوانيُّ النزعةِ أمثالُكَ
معنى الخجل
يا من تقتل أطفال فلسطين بلا خوف أو وجلِ
يا من تخشى غضب الأطفالِ
وهم يلقونَ الأحجارا
وتسلِّط نقمتك عليهم
قتلاً تجويعاً ودمارا
يا من تسعى للحرب ولم
تترك للسلم العادل إلاَّ الأصفارا
يا من أعماكَ الحقد عن الموضوعيه
فأبحت استخدام القوة
وتخلَّيت عن الشرعية
ولهذا لن تتذوقَ طعم الحرية
دمّر واحرق عربد شرِّد
دولتك القائمة على العدوان
ستبقى في ذاكرةِ العرب
وذاكرةالشرفاء
بقايا هرطقة منسية
فانتبهوا يا أرباب المال
وتجار الصهيونية
ان نهايتكم
سوف تكون على أيدي جلاديكم
ولسوف تُزيدُ بتلك النزعةِ للإجرام أعاديكم
وستنتصر قضيةُ شعب أعزلَ
بدماءِ الشهداءِ
ومعونة كلِّ الشرفاء
ويرفرف علمُ الحرية
فوق فلسطين
تعمُّ الفرحةُ بعد النصر سالباهرِ كلَّ الأرجاء
رضا عبده
سوريا
|
|
|
|
|