أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 19th March,2001 العدد:10399الطبعةالاولـي الأثنين 24 ,ذو الحجة 1421

الريـاضيـة

بعيداً عن العاطفة
«رب ضارة نافعة»
عبدالله الملحم
تعددت التبريرات فيما يتعلق بالخروج المر لفريقي الهلال والاتحاد من تصفيات غرب آسيا والتي اقيمت في العاصمة الايرانية.
ومهما كانت تلك التبريرات سواء كانت عاطفية او ملامسة للواقع. فقد حدث ماحدث الا انه غاب عن الكثيرين بأن التهيئة النفسية ربما كانت اكثر المسببات لاخفاقات الزعيم والعميد هناك.
فالضغط النفسي كان مؤثرا الى حد كبير على اداء الفريقين وساهم في خلط اوراق التصفيات رأسا على عقب.
فالفريق الكازخستاني وقبل انطلاق المباريات راهن الكثيرون بأنه سيكون بمثابة محطة استراحة لفرق المجموعة في حين ذهبت جل الترشيحات لتصب في مصلحة الاتحاد والهلال.. وهو ماساهم في وقوع الفريقين في مصيدة الترشيحات وانعكس على عطاء لاعبي الفريقين بدليل الشد العصبي الذي غلف الاداء الفني للاعبين الى حد كبير. ماحدث في طهران يجب ان يكون بمثابة الدرس لفرقنا التي تنتظرها مشاركات خارجية قادمة ولعل اقربها الفريق الهلالي وشقيقه فريق النصر اللذان سيشاركان معاً في بطولة النخبة التي ستقام قريبا في سوريا.
بيت القصيد بأن التهيئة النفسية لفريقي الهلال والنصر مطلوبة قبل هذه البطولة وما اخشاه ان يتكرر سيناريو طهران بحكم التنافس التقليدي بين الشقيقين النصر والهلال واعتقد ان بعض المحسوبين على الصحافة الرياضية سواء هنا او هناك قد يجدون الفرصة سانحة للاصطياد في الماء العكر بشحن اللاعبين على امل الفوز بتصريحات نارية بغض النظر عن المهمة التي تنتظر الفريقين في البطولة القادمة، وهي فرصة سانحة كي اوجه رجاء للأحبة في صحافتنا الرياضية للابتعاد عن تلك الممارسات الخاطئة.. فالنصر والهلال كالعينين في رأس واحد فهما سيدخلان بطولة النخبة باسم الكرة السعودية وسواء نجح اي منهما في انتزاع البطولة فهذا يجير للكرة السعودية وهذا هو الاهم.
دعونا ندعم الفريقين معا فهل يعي المعنيون بذلك هذا ما ارجوه ويرجوه كل من يهمهم تطور الكرة السعودية فبالتوفيق لممثلي الكرة السعودية في بطولة النخبة.
من المستفيد
ألستم معي بأن الاخ رئيس نادي التعاون عبدالرحمن السكاكر واخانا نائب رئيس نادي الرائد السعيدان قد )مصَّخوها( اكثر من اللازم.!! الكل منهما يدعي حبه لناديه ووفاءه المستميت عنه. ولكن في واقع الحال كلاهما يبحث عن الشهرة على حساب ناديه وهذه حقيقة لايختلف عليها اثنان.
فالسكاكر يدعى بأن التعاون رفض وجود السعيدان والاخ السعيدان يشير بأن السكاكر كان حكما غير موفق.
ومن خلال اتهاماتهما التي لاتنقطع يخيل لدى البعض بأن هناك اتفاقا قد تم بينهما في الخفاء بهدف الاستمرارية والمهم نشر الصورة. تلك الممارسات لاتخدم التعاون ولا الرائد فهي تساهم في خلق الاحقاد بين محبي الناديين ويذكرني ما يحدث حاليا بينهما ماحدث قبل سبع سنوات بين اداريين من الروضة وهجر.. فالروضة حاليا في الدرجة الثالثة وهجر يستعد حاليا للهبوط للدرجة الثانية. الرياضة ميدان رحب للمحبة والالفة والصداقة وليست مجالا للمهاترات الشخصية والتي هي ابعد ماتكون من الروح الرياضية التي يتطلع اليها الرياضيون على اختلاف ميولهم ولكن كما يقال «عمك أصمخ» واللوم يقع حقيقة على بعض الزملاء من الصحفيين ممن يسمح لقلمه بنشر تلك التصاريح سعيا منه للاثارة التي تهدم ولاتبني.
أهلاً بصائد الكبار
عاد فارس الشمال والعود احمد ففوزه الاخير على النصر في مسابقة كأس سمو ولي العهد اعاد للاذهان الفريق الذي تخشاه فرق الاضواء. فالطائي ياسادة الذي يتصدر فرق دوري الدرجة الاولى لكرة القدم حاليا بعد هبوطه في الموسم الماضي فريق يجبرك على احترامه فمشواره المؤقت في دوري اولى القدم والذي لايقل في قوته عن دوري الاضواء يؤكد هذه الحقيقة فريق طموح ويمتاز لاعبوه بالروح القتالية صعوده وعودته الى مكانه الطبيعي تبدو مسألة وقت ليس الا.. فهنيئا لجماهير فارس الشمال وصوله لدور الثمانية والذي جاء من خلال بوابة الفريق العالمي!!
باختصار.. باختصار
ü الاستاذ سليمان ابا الخيل عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس نادي التعاون سابقاً رجل يجبرك على احترامه فابو احمد صديق الجميع فابتسامته الدائمة هي مفتاحه الدائم لفتح قلوب الآخرين.. هذا الرجل يعد بلا شك رمز التعاون فتجده مع الفريق في كل مكان ورغم مشواره الطويل مع التعاون الا انه لم يسىء لاحد من خلال اجهزة الاعلام المختلفة وهذا سر شعبية رجل ومحبته من قبل الجميع.
ü اليد الواحدة لاتصفق هذا هو حال رئيس نادي هجر الاستاذ محمد العمر فالرجل بذل الجهد والمال من اجل انتشال الفريق بعد ان كان احد اقوى المرشحين للصعود للاضواء. هجر يواجه مصيره المحتوم فالهبوط بات قريبا جدا. وللحق فالعمر بريء مما حدث له هذا العام.
ü نجا الفريق الهلالي لكرة القدم بجدارة من خسارة كادت ان تلحق به امام الرائد. مباراته القادمة امام الاهلي تعد بمثابة اختبار حقيقي لتجاوز الفريق صدمة الخروج في طهران.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved