| الاقتصادية
واصلت بورصات الأسهم الأوروبية نزيف النقاط بعد أن انتشرت عدوى البيع من وول ستريت لتشمل كافة القطاعات وسط سيل يومي جارف من الأنباء المتشائمة،
وهوى مؤشر لندن فاينانشال تايمز بشدة مسجلاً أكبر خسارة في تاريخه من حيث النقاط منذ أكثر من تسع سنوات بقيادة أسهم البنوك التي شهدت عمليات بيع واسعة هوت بسهم مجموعة HSBC بنسبة تتجاوز 4% وكذلك سهم فودافون وغيرها من الأسهم الممتازة ليهبط المؤشر في نهاية التعاملات بأكثر من 227 نقطة )أي بنسبة 1، 4%( مستقراً عند مستوى 5313 نقطة،
وفي باريس تكبدت الأسهم الفرنسية خسائر جسيمة إثر اعلان شركة الاتصالات الفرنسية نتائجها المالية التي جاءت أقل من المتوقع مع تضاعف خسائرها إلى أربع مرات ليهبط سهم الشركة بنسبة 2، 3% ويسحب بقية الاسهم للهبوط بمؤشر كاك بأكثر من 9، 3% )حوالي 190 نقطة( مسجلا 4824 نقطة في نهاية التعاملات،
وفي فرانكفورت لم يقتصر الهبوط على أسهم الاقتصاد الجديد وحسب إذ امتد ليشمل القطاعات الآمنة وقطاعات الاقتصاد التقليدي، إذ ساهم الهبوط الحاد الذي سجله كل من سهمي فولكس واجن وسيمنس للاتصالات في مضاعفة خسائر مؤشر داكس بنهاية التعاملات إلى 230 نقطة أي بنسبة 4% مغلقاً عند 5391 نقطة،
|
|
|
|
|