|
| محليــات
* المدينة المنورة / مروان عمر قصاص :
تعيش شركة الاتصالات السعودية فترة ازدهار كبيرة تتمثل في تقديم العديد من الخدمات الجديدة والمتنوعة لعملائها وتشهد الشركة من خلال كافة فروعها المنتشرة بمناطق المملكة إقبالا كبيرا من المواطنين للحصول على خدمات الشركة والبعض يسعى لتحسين تلك الخدمات وتفعيلها وتوفير دورها ويجد الجميع آذانا صاغية من المسؤولين عن هذا الصرح الخدماتي الهام.
الجزيرة حملت العديد من انطباعات المواطنين، اقتراحاتهم، مطالبهم، ونقلتها بكل صدق وأمانة إلى سعادة مدير عام الاتصالات بمنطقة المدينة المنورة المهندس حمد بن محمد المشرف الذي أبدى تجاوبا جيدا مع كافة التساؤلات ومنح الجزيرة فرصة لاستعراض أنشطة الشركة في كافة المجالات مع إبراز أهم المستجدات التي تستعد لها الشركة وكانت هذه الحصيلة التي نرجو أن تلبي العديد من الاستفسارات المطروحة من الجميع .
*ماهي رؤيتكم لمستقبل الشركة في ظل التوسع في الخدمات وازدياد الطلب على تحسين مستويات التعامل مع المشتركين ؟
إن معطيات الواقع الحالي للشركة وتوجهاتها الاستراتيجية ومشاريعها المستقبلية تبشر بولوج الشركة إلى آفاق أرحب من التطور والتميز بإذن الله، فلم يكن تطورها ذا سمة كمية فحسب وإنما اتسم بالصفة الكيفية والنوعية من حيث الارتقاء بمستوى الاداء ونوعية التعامل مع جمهور المشتركين . وهذا التطور لم يأت من فراغ وإنما من خلال خطة استراتيجية شاملة بدأت بوضع رؤية للشركة وتحديد لرسالتها وتبصير بملامح ومعايير ثقافة التغيير وترسيخ مفاهيمها لدى كافة المستويات الإدارية للعاملين بالشركة كما صحب ذلك اهتمام واضح بالقوى البشرية اذ تم تدريبها وإعادة تأهيلها في كافة مجال العمل وتخصصاته ويتجلى ذلك بصورة واضحة في وصول عدد المتدربين بالشركة خلال هذا العام إلى حوالي 15 ألف متدرب تقريباً اذ تم التركيز بصفة خاصة على الدورات التدريبية ذات العلاقة بالعناية بالمشترك والتعامل معه .
*يعقد كثير من المشتركين خصوصاً في قطاع الأعمال مقارنات بشركات أخرى في بعض الدول المجاورة أو الدول الأوروبية .. كيف تقيمون خدمات شركات الاتصالات في ظل تلك المقارنات؟
إن ما أحدثته شركة الاتصالات من تطور كمي وكيفي في مجال خدمات الاتصالات في فترة قصيرة من عمرها، وما صحب ذلك من مراجعة مستمرة لهيكل أسعار الخدمات مواكبة للظروف والتغيرات التي تطرأ على هذا القطاع الحيوي، يؤكد أن شركة الاتصالات تسير في الاتجاه الصحيح نحو الارتقاء المستمر بخدماتها، واذا ما نظرنا نظرة موضوعية لأبعاد تلك المقارنات نجد أن الفجوة الخدمية والفجوة السعرية قد بدأت في التضاؤل الشديد والسريع في صالح شركة الاتصالات بالرغم من الظروف التي تمت الإشارة إليها .
*آمل عقد مقارنة عما وصلت إليه منطقتكم مقارنة بما كانت عليه قبل بدء العمل بالشركة ؟
كما تعلمون فإن شركة الاتصالات السعودية بدأت العمل في محرم من عام 1419ه وإذا ما أخذنا ذلك في الحسبان نجد أن ما تحقق بالمنطقة في هذه المدة القصيرة يعد إنجازاً كبيراً بكل المقاييس وفيما يلي سألقي الضوء على بعض ما تم تحقيقه من إنجازات مقارنة بما كان عليه الوضع قبل قيام الشركة .
)أ( في مجال المقاسم :
*تم تحديث جميع مقاسم المدينة المنورة والمحافظات التابعة واستبدالها بمقاسم رقمية حديثة ذات تقنيات متطورة من نوع EWSD 5ESS .
*تم التعامل بنجاح والحمد لله مع مشكلة عام 2000 م .
*تم زيادة سعات مقاسم المنطقة بحوالي 152 ألف خط لتصل إلى 318 ألف خط وبنسبة زيادة قدرها 91% .
)ب( في مجال الخدمات العاملة :
*تم زيادة خطوط الهاتف بأكثر من 62 ألف خط وبنسبة زيادة قدرها 48% .
*تم زيادة عدد مشتركي الهاتف الجوال بحوالي 45ألف مشترك وبما نسبته 193%.
*تم زيادة محطات الهاتف الجوال ب 54 محطة وبما نسبته 146% حيث تم تغطية كل من المدينة المنورة، ينبع البحر، ينبع النخل، العلا، بدر، المهد، خيبر، الحناكية، الفريش، المسيجيد، الرايس، السويرقية والعيص.
*تم تغطية الطرق الرئيسية المؤدية للمدينة المنورة والمشاعر المقدسة بخدمة الهاتف الجوال وهي :
طريق المدينة المنورة مكةالمكرمة )طريق الهجرة( .
طريق المدينة المنورة بريدة .
طريق المدينة المنورة تبوك .
)ج( في مجال الهواتف العمومية:
*تم زيادة عدد الكبائن الخاصة بعدد 43 كابينة وبما نسبته 35% .
*تم زيادة هواتف البطاقة العمومية ب765 هاتف وبما نسبته 188% .
)د( في مجال الشبكة الهاتفية:
*تم إزالة كافة اختناقات الخدمة في الشبكة الرئيسية حيث لاتوجد الآن بالمدينة المنورة أي كابينة ممتلئة .
*من خلال أنظمة الاتصالات الريفية تم زيادة القرى المخدومة بعدد 56 قرية وبنسبة زيادة قدرها 350% .
*تم توفير أكثر من 13 ألف خط شبكة لاسلكية محلية )WLL( خصص 9 آلاف منها لخدمة أحياء المدينة المنورة و4 آلاف خط لخدمة قرى الفريش، المسيجيد، الواسطة، الصويدرة، الصلصلة، الثمد، الشرم، الرايس والسويرقية.
)ه ( في مجال خدمة المشترك:
*تم تنفيذ أكثر من 124 ألف عملية تأسيس ونقل، منها 93 ألف عملية تأسيس وأكثر من 31 ألف عملية نقل .
*ماهي رؤيتكم حول الخدمات الجديدة التي قدمت لجمهور المشتركين وهل هناك خدمات أخرى يتم طلبها وغير متوفرة حالياً؟
تسعى الشركة جاهدة إلى تلمس احتياجات طالبي الخدمة ومن ثم العمل على تلبية تلك الاحتياجات، والحمدلله أصبح المشترك يحصل على الخدمات الجديدة وخدمات المعلومات ويأتي هذا الجهد ترجمة حقيقية لتوجه الشركة الاستراتيجي المتمثل في توجيه كافة الموارد والأنشطة وتصميم الخدمات وفق ما ينشده المشترك وليس وفق ما تبتغيه الشركة. هذا التغيير في التوجهات العامة جعل من عملية تتبع وتلمس احتياجات طالبي الخدمة عملية مستمرة ومتصلة ولاسيما ان التطورات التقنية في مجال الاتصالات والمعلومات تخلق باستمرار طلبا جديدا على خدمات جديدة تكون وليدة لهذه التطورات التكنولوجية .
*كيف تقيمون تجربة انتشار خدمة الهاتف الجوال للمناطق التابعة لكم ؟
تجربة انتشار خدمة الهاتف الجوال من أنجح التجارب إذ تم في فترة قصيرة استكمال تعزيز البنية الأساسية للهاتف الجوال بالمنطقة حيث تم إنشاء 91 محطة هاتف جوال وفرت الإمكانات اللازمة لتغطية كامل نطاق المدينة المنورة ومحافظة ينبع بالإضافة إلى توفير تلك الخدمة في عواصم المحافظات التابعة في كل من العلا، خيبر، بدر، الحناكية ومهد الذهب كما امتدت هذه الخدمات لتشمل القرى الرئيسية بالمنطقة مثل الفريش، المسيجيد، الرايس، السويرقية ينبع النخل والعيص. هذا فإن من الإنجازات المتميزة لخدمة الهاتف الجوال هي تغطية الطرق السريعة الرئيسية الثلاثة التي تربط المدينة المنورة بالمشاعر المقدسة وبشمال المملكة ووسطها .
*آمل إلقاء الضوء على المناطق التي لم يتم تغطيتها بالخدمات حالياً وتم إدراجها ضمن خطط الشركة ؟
أدرجت المنطقة ضمن خططها المستقبلية طلب خدمة عدد 14 قرية كبيرة من قرى المنطقة منها أربع قرى بمحافظة العلا، ثلاث قرى بمحافظة مهد الذهب، ثلاث قرى بمنطقة وادي الفرع، قريتان بمحافظة الحناكية وقرية في كل من محافظتي خيبر وبدر، وبالإضافة إلى ذلك فقد طلبت المنطقة تغطية بعض الطرق الفرعية التي تربط العديد من القرى الهامة بعواصم المحافظات وبالطرق السريعة .
*هل أدى فصل وحدة الجوال لتعمل كوحدة مستقلة النتائج الإيجابية المتوقعة ؟
مع بداية الألفية الثالثة حظيت الاتصالات المتنقلة بصفة عامة بأهمية خاصة باعتبارها الحل الأمثل لمشاكل الاتصالات الحالية والمستقبلية وأصبح التنافس بين شركات الاتصالات العالمية ينصب في هذا المجال الحيوي لمزاياه الاقتصادية والتقنية والامكانية الواسعة في استيعاب التطورات المستقبلية في مجال الاتصالات والمعلومات .
وإن فصل وحدة الهاتف الجوال لتعمل كوحدة مستقلة تعتبر خطوة موفقة من إدارة الشركة ضمن سعيها للاستعداد للمنافسة المحمومة المتوقعة في هذا الصدد، ولاسيما أن النجاحات المتميزة التي تحققت في مجال خدمة الهاتف الجوال تؤكد على سلامة ذلك التوجه .
* آمل إلقاء الضوء على المشاريع المستقبلية للمنطقة والاحتياج الفعلي من الخدمات ؟
بحمد الله فإن المشاريع المستقبلية للمنطقة تبشر بالخير الكثير وهي تهدف في أغلبها إلى توسعة نطاق الخدمة بالمحافظات والقرى التابعة بعد أن قطعت الشركة شوطاً كبيراً في دعم البنية الأساسية بالمدينة المنورة والمحافظات الرئيسية .
ففي مجال خطوط المقاسم الهاتفية سيتم بإذن الله ومن خلال مشروع ال 600 ألف خط خدمة 56 موقعاً باجمالي 25472 خط حيث سيتم تدعيم سعات عشرة مقاسم قائمة بعدد 7804 خط بالإضافة إلى إنشاء عدد 46 وحدة مقسمية نائية جديدة بإجمالى 17668 خط . هذا فقد خصص للمنطقة حوالي 1200 خط ضمن المشروع العاجل 170 ألف خط لتدعيم كل من مقسم العيص والحرة الشرقية بعدد 600 خط لكل منهما بالإضافة إلى توسعة مقسم الحناكية بعدد 1500 خط ضمن مشروع مستقل لهذا الغرض .
أما في مجال خدمة الهاتف الجوال فسيتم من خلال مشروع المليون خط إضافة خدمة )1800 MHZ( لعدد 18 موقعا قائما بالإضافة إلى إنشاء 10 محطات جديدة من نوع )900 MHZ( ثلاثة منها بمحافظة ينبع واثنين بالمدينة المنورة و5 محطات في القرى التالية ) أبو ضباع، الفقير، صفينة، مغيرا، سليلة جهينة( .
وفيما يتعلق بمشروع الاتصالات الريفية فسيتم بإذن الله ومن خلال مشروع التوسعة 600 ألف خط تشغيل وتوسعة تسعة أنظمة للاتصالات الريفية منها 4 أنظمة جديدة في كل من العلاء أبو ضباع، العيص والحناكية. والجدير بالذكر أنه سيتم خدمة حوالي 200 قرية بإجمالي 10930 خط بالإضافة إلى توسعة سعات 32 قرية مخدومة بإجمالي 4698 خط حيث يتوقع في نهاية هذا المشروع أن يصل إجمالي عدد القرى المخدومة عن طريق أنظمة الاتصالات الريفية بالمنطقة إلى حوالي 300 قرية .
أما في مجال الشبكة الهاتفية فسيتم من خلال مشروع ال 500 ألف خط بإذن الله إنشاء 30 كابينة جديدة لخدمة 16 مخططا بالمدينة المنورة كما سيتم من خلال مشروع التقنيات الحديثة إنشاء عدد 10 كبائن إلكترونية لخدمة كل من أبو ضباع ، أم العيال، الفقير، الحناكية، المليليح، اليتمة، السويرقية والعشاش(.
*نريد معرفة المزيد عن الإنجازات التي تحققت ؟
خلال السنوات القليلة الماضية من عمر الشركة تم تحقيق العديد من الإنجازات بحمد الله في شتى مجالات العمل وهي تجسد في مجملها الدعم اللامحدود الذي حظيت به خدمات الاتصالات بالمنطقة من قبل كافة المسؤولين بالشركة، حيث تتمثل تلك الإنجازات فيما يلي :
*زيادة سعات مقاسم المدينة المنورة ب 107 آلاف خط لتصل إلى حوالي 232 ألف خط وبنسبة زيادة قدرها 86% .
*زيادة سعات مقاسم المحافظات التابعة للمنطقة )العلا، بدر، خيبر ، الحناكية والمهد( بحوالي 16 ألف خط لتصل إلى أكثر من 23 ألف خط وبنسبة زيادة قدرها 217% .
*زيادة سعات مقاسم اتصالات محافظة ينبع بحوالي 29 ألف خط لتصل إلى حوالي 63 ألف خط وبنسبة زيادة قدرها 85% .
*تم إنشاء عدد 253 جامعة خطوط جديدة وتوسعة الشبكة الرئيسية لعدد 525 جامعة خطوط لتوفر في مجملها أكثر من 118 ألف خط شبكة .
*الانحسار الملموس لقوائم المنتظرين للخدمة والوصول إلى مرحلة تقديم الخدمة ساعة طلبها في حالة عدم وجود أية مشاكل فنية .
*التوسع في استخدام الحاسبات الآلية وإنشاء شبكات المعلومات والأنظمة التقنية الحديثة لخدمة المشترك .
*الاهتمام الواسع بتنمية وتطوير الموارد البشرية حيث تم تدريب 2690 متدرب في كافة المجالات مع التركيز على المجالات الفنية ونظم وتقنية المعلومات .
*وصلت إيرادات المنطقة خلال تلك الفترة إلى أكثر من مليار ونصف المليار ريال.
*تحقيق تحسن كبير في الإنتاجية )مؤشر عدد العاملين لكل ألف خط عامل( بلغ 33% .
* تعتبر مكاتب المشتركين الوجه المشرق للاتصالات السعودية ماذا عملتم لها وهل تم تدعيمها بالكوادر المدربة وبالتقنية الحديثة كي تؤدي دورها بشكل صحيح ؟
إدراكاً لأهمية الدور الكبير الذي تضطلع به مكاتب الاشتراكات، فقد تم الاهتمام بهذه المكاتب من خلال ثلاثة محاور هى :
*المحور الأول : ويتمثل في اختيار أفضل الموظفين كفاءة وخلقاً وسلوكاً وتعاملاً للعمل بتلك المكاتب .
*المحور الثاني : ويتمثل في توفير الأجهزة التقنية الحديثة التي تساعد على تسريع وتفعيل الأداء حيث تم تزويدها بأجهزة ال ICMS الخاصة بخدمة الهاتف الجوال، أجهزة البديل لاستخراج الفواتير، وأجهزة السيكام وأجهزة الساموس وفي مجملها فهي تساهم بشكل ملحوظ على توفير أسرع الخدمات لجمهور المشتركين .
*المحور الثالث : ويتمثل في ترميم تلك المكاتب وتزويدها بأفضل أنواع الأثاث والتجهيزات المكتبية .
ولأن مكاتب الاشتراكات تضطلع الآن بدور حيوي ورئيس يتمثل في الاضطلاع بمهمة تقديم الخدمة بدءاً من استلام الطلب وانتهاء باستكمال تنفيذ عملية التأسيس أو النقل فإن هذا يعد تطوراً ملموساً في أداء تلك المكاتب .
* ماهي القناة التي يتبعها المشترك لتوصيل شكواه من خدمة أو من التعامل معه بطريقة غير مناسبة ؟ وكيف يتم التعامل معها ؟
كل أبواب المنطقة مشرعة أمام جمهور المشتركين لتقديم شكاويهم واقتراحاتهم حيث توجد صناديق للاقتراحات والشكاوي في جميع مكاتب الاشتراكات وبمبنى الإدارة الرئيسي فضلاً عن إمكانية مقابلة أي مشترك للمسؤولين بالمنطقة بإدارة خدمات المشتركين متى ما أراد ذلك علاوة على تخصيص يومين من أيام الأسبوع لمقابلة كافة جمهور المشتركين بمبنى الإدارة الرئيسي بآبار علي وهذا يشير إلى عدم وجود أي عائق أو قيد أمام المشتركين لمقابلة المسؤولين بالمنطقة أو لتقديم مقترحاتهم وشكاويهم .
أما فيما يتعلق بكيفية التعامل مع هذه الشكاوي فإنها تجد منا كل اهتمام وعناية إذ تتم عملية دراسة الشكاوي من الأقسام المختصة وثم ترفع لنا تلك الأقسام بالأسباب والمرئيات حيث نقوم من جانبنا باتخاذ مايلزم حيال ذلك ضمن إطار مبدأ إعطاء كل ذي حق حقه حسبما تقضي به الأنظمة واللوائح. وحري بنا القول ان الشكاوي تمثل لنا فرصة طيبة لتطوير الأداء وصولاً لرضا المشترك كما تمثل لنا أيضاً مصدراً هاماً للتغذية المرتدة نوظفه لتلافي أوجه القصور وتعزيز النواحي الايجابية .
* أخطاء الفواتير كيف يتم التعامل معها ؟ وهل هي مشكلة لكم ؟
التعامل مع أخطاء الفواتير يتم بصفة فورية من خلال عملية البحث والتقصي للمكالمات التي يعترض عليها المشتركون ويتم تنفيذ ما تسفر عنه عملية البحث سواء على جانب الشركة أم على جانب المشترك وفي تجرد تام، أي أننا لا نحمل المشترك أي خطأ لم يتسبب فيه ولعلي أنتهز هذه الفرصة لأناشد جمهور المشتركين للتحكم في عملية استخدام أجهزتهم الهاتفية وعدم تركها في متناول الآخرين خشية من سوء استخدامها وما قد يترتب على ذلك من مشاكل والتزامات مالية لم تكن أصلاً في الحسبان .
وأود أن أشير في هذا الصدد إلى أن الشركة تبذل الآن جهداً كبيراً لايجاد الحلول الفنية والتقنية اللازمة للقضاء على أخطاء الفواتير بصفة نهائية وتجنب على ما يترتب على ذلك من مشاكل .
*إعادة الحرارة لهواتف المشتركين تأخذ وقتاً طويلاً نسبياً بعد السداد، لماذا وهل يمكن التسريع فيها ؟
كانت في السابق عملية إعادة الحرارة تتأخر بعض الوقت لحين ورود ما يفيد السداد من قبل البنوك التجارية إلا أن الوضع الآن قد تغير تماماً إذ وجه المسؤولون بالشركة حرصاً منهم على رضا المشترك بأن يتم إعادة الحرارة لأي مشترك حال زيارته لمكتب الاشتراكات وابرازه لما يفيد سداد الفاتورة حيث يتم إعادة الحرارة في وقت قياسي وقد تم الوصول لهذه المرحلة بحمد الله بعد أن تم توفير الأجهزة الفنية اللازمة بكافة مكاتب الاشتراكات بالمنطقة .
|
|
|
|
|
