|
| محليــات
من الممكن في الواقع تجنب مرض الدرن بنشر الوعي الصحي في المجتمع ومعرفة وسائل الوقاية منه والتي تعتمد على:
أ أخذ التطعيم الواقي )بي.سي.جي( حيث يرفع من مقاومة الجسم للمرض بإعطاء الجسم مناعة مكتسبة لميكروب الدرن.
ب الاهتمام بالصحة العامة وذلك باتباع النظم الصحية في المأكل والمشرب والمسكن مثل الاهتمام بالأطعمة ذات القيمة الغذائية وتحقيق شروط السكن الصحية من حيث التهوية والاضاءة والنظافة العامة للمنزل.
ج الابتعاد عن مصادر الإصابة بالدرن وذلك بعدم مخالطة المريض مخالطة وثيقة وعدم استخدام أدوات المريض الخاصة ويعزل في غرفة مستقلة جيدة التهوية وعديمة الرطوبة.
يتم فحص مخالطي مرضى الدرن ويتم عمل استقصاء وبائي للتأكد من سلامتهم حيث ان أكثر الفئات عرضة للإصابة بهذا المرض العمال في المصانع الخاصة بالجبس والدهانات والرصاص والذهب وغيرها من الصناعات التي تسبب غازات متطايرة أو أتربة ويصيب استنشاقهم لذرات الغازات والأتربة الرئة بالتلف ويساعد الميكروب على مهاجمتها ولهذا يجب العناية بالتهوية الجيدة في مثل هذه الأماكن واستخدام الكمامات الواقية.
وهناك بعض الشروط الوقائية التي يجب اتباعها وهي:
1 حصر جميع المخالطين للمريض ومتابعتهم.
2 عمل أشعة على الصدر لجميع المخالطين وعمل فحص بصاق لهم.
3 تحصين الأطفال ضد الدرن في سن مبكرة.
وأخيراً فإن الوعي الصحي ومستوى المعيشة الجيدة هما خط الدفاع الرئيسي ضد الدرن بمشيئة الله.
* رئيس التوعية الصحية بمستشفى صحاري
|
|
|
|
|
