| محليــات
هل استطعنا ان نهزم الدرن ونحن على أبواب الألفية الثالثة؟ ا
لإجابة لا، لم نستطع السيطرة على هذا المرض المنتشر في العالم برغم التقدم والطفرة التي صاحبت الطب وتوفر الأدوية الكافية لعلاج هذا المرض والامكانيات الكفيلة بالقضاء على مثل هذا المرض.
إذن أين تكمن المشكلة؟
المشكلة وببساطة تكمن في قلة الوعي الصحي لدى الناس عامة ومرضى الدرن خاصة. والوعي الصحي لايرتبط بالخلفية الثقافية أو العلمية للشخص بل إنه يرتبط بحرص الشخص نفسه علي صحته وصحة المجتمع من حوله ولا نستطيع أن ننكر أو نقلل من مسؤولية الجهاز الصحي والإعلامي لجميع منسوبيه العاملين في توعية المواطنين بصفة مستمرة.
وهناك حلول كثيرة للحد من هذا المرض الذي يحصد الكثير من الأرواح البريئة ومن أهم هذه الحلول :
1 تكاتف جميع الأجهزة المسؤولة عن صحة المواطن للعمل معاً لنشر الوعي الصحي وطرق الحد من انتقال العدوى بسبب هذا المرض وكيفية علاجه والوقاية منه.
2 التعاون مع المنظمات العالمية المنوط بها مكافحة الدرن عالمياً وتبادل الخبرات والبرامج معها.
3 علاج الحالات التي يتم تشخيصها على أنها حالات درنية بشكل قاطع وحسم وكامل.
حرص رب الأسرة على صحة أسرته بعدم تعريضهم لأي مريض مصاب بالدرن المفتوح سواء كان من العائلة أو من خارج العائلة.
الدكتور علاء جودة
|
|
|
|
|