| عزيزتـي الجزيرة
اطلعت على ماكتبه الاخ المواطن سعد بن عبدالعزيز الرشيد بهذه الصحيفة الغراء صحيفة الجزيرة يوم السبت: 22/12/1421ه صفحة 16 الموجه لوزارة المواصلات ممثلة في معالي الوزير النشط: د. ناصر بن محمد السلوم المتضمن الإسراع في وضع سياج لطريق صلبوخ حريملاء المزدوج بدءاً من نقطة التفتيش حتى نهاية الطريق المزدوج بحريملاء والذي اصبح الآن مسرحاً لحوادث الجمال السائبة التي تكاد ان تكون اسبوعية، وقد راح ضحيتها عشرات الاسر والاشخاص على مدى الاعوام الماضية، وما زالت منظومتها مستمرة في حصد ارواح المواطنين والمقيمين معاً مخلفة اليتم والترمل والإعاقات وآخرها حادثا اصطدام بجملين سائبين خلال ثلاثة ايام في الاسبوع المنصرم مما نتج عنهما وفيات وإعاقة، ولاسيما في ايام الاعياد والعطل وأواخر الاسابيع للذين يؤمون المنتزه الوطني بغابات الشعيب بحريملاء بكثافة هائلة وغيرهم ممن يمر عبر المحافظة الى المحافظات والبلدان الأخرى كما ان وجود المستشفى المركزي العام وسائر المترددين على الدوائر الحكومية من معلمين ومعلمات وطالبات بكلية البنات جعل الطريق عامراً بالحركة المستمرة فلسان حال الجميع يشكر وزارة المواصلات على اهتمامها واعمالها الجبارة في جميع نواحي مملكتنا الرحبة بدعم سخي من حكومتنا الرشيدة التي لم تأل جهداً في اسعاد المواطن وتوفير جميع وسائل السلامة والراحة والرفاهية، ونحن على يقين ان معالي الوزير المخلص سيستجيب لهذا الطلب الملح بعمل السياج المذكور بهذا الطريق العملاق الهام، كما نرجو الإسراع بتكملة الطريق مزدوجاً عبر سلسلة الجبال مروراً ببلدة رغبة فالقصب فشقراء.. الخ حماية لمن يمر به من المسافرين والعابرين لبلادهم، وتخفيفاً للزحام الذي يشهده طريق القصيم من السيارات والناقلات العملاقة، ولقد اجاد الشاعر حيث يقول:
اذا العبء الثقيل توزعته
أكف القوم خفَّ على الرقاب |
وأختتم هذه العجالة بهذا البيت مداعباً وحاثاً للأخ العزيز ابي محمد.
اختم وطينك رطب إن قدرت فكم
قد امكن الختم اقواماً فما ختموا! |
عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخريف
محافظة حريملاء
|
|
|
|
|