| العالم اليوم
* جاكرتا اف ب:
من المقرر ان يقوم الرئيس الاندونيسي عبد الرحمن وحيد المهدد بالاقالة من منصبه، بمخاطبة البرلمان الاربعاء ردا على التحذير الذي وجهه اليه حيال دوره في فضيحتين ماليتين.
ولكن الرئيس وحيد الذي اعلن عن ذلك أمس الجمعة، لم يوضح ما اذا كان سيلقي كلمة امام النواب او انه سيكتفي بتوجيه رسالة خطية لهم.
وسيجتمع البرلمان الاندونيسي «500عضو» في جلسة عامة في 30 نيسان/ ابريل لمناقشة جواب وحيد.
وكان البرلمان وجه في الاول من شباط/ فبراير اول انذار لوحيد بعدما اثارت لجنة تحقيق برلمانية دوره في فضيحتين ماليتين تقدر قيمتهما بستة ملايين دولار.ولا يتمتع حزب وحيد الا بنسبة 10% من عدد اعضاء البرلمان.
وفي حال اعتبر هذا الجواب غير كاف، فان بامكان البرلمان ان يوجه له انذاراثانيا. وسيكون امام الرئيس الاندونيسي عندئذ مهلة شهر واحد للرد.
ويمكن للبرلمان فيما بعد دعوة الجمعية الاستشارية الشعبية «اعلى هيئة تشريعية في البلاد» الى عقد دورة خاصة يمكنها بنتيجتها اقالة رئيس الدولة وتعيين نائبة الرئيس ميغاواتي سوكارنو بوتري خلفا له. وتسود جاكرتا حالة من الارباك الشديد حول النوايا التي يضمرها وحيد،الزعيم المسلم المعتدل والذي يشكو من ضعف كبير في النظر، وهو اول رئيس منتخب بصورة ديموقراطية في اندونيسيا في تشرين الاول/ اكتوبر 1999م وحتى الان، استبعد الرئيس وحيد الذي يعلن براءته اي نية له بالاستقالة.. واكد ان اندونيسيا، وهي ارخبيل شاسع يعد 210 ملايين نسمة، ستتفكك في حال طرده من السلطة.ولكن وزير الدفاع محمد محفوظ اعلن الاربعاء ان الرئيس لا يستبعد فكرة الاستقالة اذا ما تمت ادانته بانتهاك الدستور. ومع ذلك، فان مسؤولين اندونيسيين رفيعي المستوى اكدوا انه ليس لديهم ما يدل على ان رئيس الدولة في هذا الاتجاه.
|
|
|
|
|