الاولــى

اهتمام إعلامي عربي بكلمة الأمير سلطان الأهرام : المملكة عملت على مساعدة العراق إلا أنه لا يريد مساعدة نفسه * * القاهرة مكتب الجزيرة عمان واس: حظيت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في مؤتمر القمة العربي يوم امس في عمان باهتمام ومتابعة كبيرة من قبل وسائل الإعلام الأردنية من صحافة وإذاعة وتلفزيون. فقد بث راديو وتلفزيون الأردن ضمن نشراتهما الاخبارية في اليومين الماضيين فقرات مطولة من الكلمة كما نشرت الصحف الأردنية الصادرة امس النص الكامل لها وأبرزت هذه الصحف باهتمام كبير دعوة سمو الأمير سلطان إلى النهوض باليات العمل العربي المشترك من أجل تعزيز مسيرة التضامن العربي في مواجهة التحديات والأخطار المحدقة بالعرب في الوقت الراهن. كما أبرزت الصحف الأردنية دعوة سموه إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وإلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وقد أشاد الكاتب الصحفي إبراهيم نافع رئيس تحرير الاهرام ورئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب بدور المملكة العربية السعودية في القمة العربية وقال في مقال مطول نشر في الصفحة الأولى للاهرام: لقد اتسمت التوجهات السعودية والكويتية بمرونة شديدة على نحو ما وضح في التعامل السعودي مع مجمل ما يتصل بهذه القضية.. وحمَّل إبراهيم نافع العراق مسؤولية عدم التوصل إلى موقف موحد تجاه الحالة بين العراق والكويت وقال: العراق حتى هذه اللحظة لا يريد في تقديري ان يساعد نفسه او يساعد الذين يريدون ان يساعدوه، وعلى أي حال فإن التفكير الخاص بتشكيل لجنة متابعة عربية لمتابعة حل هذه المشكلة يمثل آلية جديدة للتعامل مع المسألة العراقية. كما أفردت صحيفة الاهرام المصرية مساحة خاصة لكلمة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز والتي أكد فيها ان انعقاد قمة عمان كأول مؤتمر قمة عربي في إطار الانعقاد الدوري لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة امر يبشر بالخير في مسيرة التضامن، لكن يجب ان لا يكون الانعقاد الدوري للقمة غاية في حد ذاته، بل يجب ان يكون وسيلة لتحقيق الإنجازات وبلوغ الأهداف المنشودة. وأبرزت الأهرام قول سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز انه من المؤسف ان يقف المجتمع الدولي موقف المتفرج أمام كل الممارسات غير الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، ومطالبته مجلس الأمن الدولي بإقرار المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني ويوفر حماية دولية له، وكذلك مطالبته التزام المفاوضات بمبادئ وقرارات الشرعية الدولية القاضية بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة، وفي مقدمتها القدس وهضبة الجولان السورية ومزارع شبعا اللبنانية، وتمكين الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف وتأمين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم. أعلـىالصفحة رجوع