| مقـالات
يتبادر إلى الذهن أشياء وأشياء بعضها نبحث عن تحقيقها فورياً وبعضها الآخر تحدنا الظروف إلى تأجيل تحقيقها، بل إن هذه الاشياء يتركز على تحقيقها الفعل الإنساني وبالتالي فإن كل ما نشعر به يعتبر واقعاً لدينا «شعورياً» وهو بدوره يهدف إلى تنظيم افعالنا ويحدث الشتات والخلل حينما تكون أ وجه النشاط الإنساني تتلاءم مع ظروف زمنية في وقت قد تتنافر معنا في وقتنا وهذا ما يجعلنا نتساءل عن واقع مناهج التربية والتعليم فهي تتفق مع البدايات ولكنها أصبحت تتنافر مع ميول فلذاتنا بل إن أسلوب الالقاء والتلقين يشكل معضلة تفتت تلك الطاقات في البراعم التي مازلنا نغرس الالقاء والتلقين في تعليمهم. يا ترى إلى متى ونحن نشتكي من هموم المنهج وأثر المقررات المدرسية على مستقبل أبناء وبنات الوطن؟! إلى متى ونحن بين أغراض التعليم وواقعة مازلنا بين تقلبات البعيد والقريب العام والمباشر.. الكم والكيف؟!
|
|
|
|
|