| الثقافية
لأني رديف الحياة
أسير نحو مغاليق الانبهار إلى وجهك
توكأتُ جبل التوباد نحو: البكيرية
على إشراقة الزمن
توقفتُ حيال بيت قديم
نقي
باهر
أسلو به حياة الرغد
الا لا تعذلني.. صياحي..
ولا تخبب على مرافىء الحياة
فقد عبرت طوعاً نحو الفضاء
اتطلع حدائق معلقة
أستريح فيها: زمناً،
لا آمل إلا تركي
من بقايا الحروف
و (ح) و (سين) و (دال)
فأتباهى بك ابداً
على ربوع.. الدهر.. خالدة أيامه
كما لم تخل من: قبل، ولم تكن تظن
فقط: لأني رديف الحياة،
لكن..
لا؟ لن تراني إلا أنت
ولو كنت تظن التجديف لعباً
فقد يسرى.. اليك..
ما سرى نحو: أربد
وعامر
وظلمة الليل جنة السائل
وسوف تعلم:ظن الغشوم،
21/12/1421هـ
|
|
|
|
|