|
| محليــات
اليوم الثلاثاء 16 محرم 1422ه يتجدد لقاء كل عام.. المكان قاعة الاحتفالات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.. المناسبة الحفل السنوي لخريجات قسم الطالبات بالجامعة.. الحضور كوكبة من استاذات الجامعة وسيدات المجتمع وأمهات الطالبات والخريجات المحتفى بهن.
المكان والزمان يتشرفان بحضور صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم البراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله لهذه المناسبة الغالية التي تحرص سموها على حضورها كل عام.
وأعلم علم اليقين ان طالباتنا الخريجات في شوق بالغ إلى اللقاء وإلى الاستماع إلى نصائح وتوجيهات سمو الأميرة الجوهرة التي ستكون بإذن الله نبراساً لهن في حياتهن المستقبلية.
إن تشريف صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم البراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين لحفلات خريجات الجامعة في مملكتنا الغالية يدل دلالة واضحة على اهتمام سموها بالعلم والتعليم لفتياتنا وطالباتنا وإيمانها العميق بدور فاعل وبناء يمكن ان يقمن به خريجات الجامعة لخدمة الوطن والمواطن.
ولم يكن هذا الاهتمام وذاك الإيمان من سمو الأميرة الجوهرة هو مجرد تشريفها للمناسبة، لكن اياديها البيضاء كانت وستظل بإذن الله ممتدة لكل ما يحتاجه قسم الطالبات في أي جامعة من جامعاتنا والمجال لا يتسع هنا لسرد ما قدمته سموها من تبرعات في مختلف المناسبات.
انني اشعر اليوم يا صاحبة السمو بشعور بناتك الخريجات وقد قابلت الكثير منهن.. شعور لا ينتابه أدنى شك.. انهن على العهد سائرات.. وانهن لرد جميلك يا سمو الأميرة مستعدات.. وانهن لخدمة وطنهن مقدمات.
ويمر بذاكرتي الآن يا صاحبة السمو مثل تلك المناسبة على مدار السنوات الماضية حيث كان لي شرف حضورها يوم ان كان عدد الخريجات لا يتجاوز مائة طالبة وبفضل من الله يحق لنا ان نفخر اليوم بعدد الخريجات وعدد الجامعات والكليات والمعاهد العليا.. كما يحق لنا ان نفخر بما وصلت إليه المرأة السعودية في مختلف مناحي الحياة.
وقبل ذلك كله يحق لنا ان نفخر بأن كل ما يدور حولنا الآن في عالم اليوم لم ينسنا عاداتنا وتقاليدنا التي تنبع من ديننا الإسلامي الحنيف لأن فتياتنا قبل ان يتسلحن بالعلم معهن سلاح الإيمان وهو الأقوى والأبقى.
يا صاحبة السمو الأميرة الجوهرة.. هنيئاً لنا بسموك وهنيئاً لك بكوكبة الخريجات هذا العام.
*مكتب الجزيرة جدة
|
|
|
|
|
