هذا الهلالُ زعيمُ الشرق والعرب
قد ارتقى سلما يعلو على الشهب
ماذا أقولُ، ولم يترك ممثلنا
من البطولات شيئاً غير مرتقب
إلا وقد زينت فيها خزائنه
حتى اشتكت تخمة من كثرة الذهب
وآخر العقد، بل إن شئت أوسطه
كأس تسمى: بكأس النخبة العرب
جمعتم المجد، لم يسبقكم أحد
لله دركم من سادة نجب
ماذا فعلتم جزيتم كل مكرمة
ضرب الخيال أتى من أعجب العجب
من بعد ما قيل: هذى الكأس قد ذهبت
عادت لفارسها في ساحة اللعب
فالله أكبر، بان الحق واندحرت
كلُ التخاريف التي من غابر الحقبِ
يا من تقولون: "هذي الكأس قد ُغصِبت
وتلك قد نهبت"، من شدة الغضب
أعماكم الحقد إذ قلتم بلا خجل:
"كل البطولات تزوير"، فواعجبي!
هلاْ تركتم زعيم العرب في دعةٍ
إن كنتمُ اليوم أشخاصا ذوي إرب!