| الاقتصادية
* الدمام حسين بالحارث:
قامت الامانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان بتنظيم اللقاء الاول لمؤسسات ومراكز التعليم والتدريب بدول مجلس التعاون الخليجي وذلك تحت رعاية معالي الشيخ عامر بن شوين الحوسني وزير الشؤون الاجتماعية والعمل والتدريب المهني وقد عقد اللقاء في مقر الغرفة بمدينة مسقط في سلطنة عمان يوم الاربعاء 22 صفر 1422ه الموافق 16 مايو 2001م،
وقد تفضل راعي اللقاء بالقاء الكلمة الافتتاحية للقاء اشار فيها الى ان الاهتمام بالتعليم والتدريب هو الدعامة الاساسية في سياسات التكامل بين التعليم والتدريب في دول المجلس كما انه يتيح التخطيط الناجح للقوى العاملة الوطنية وتلبية احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية،
واشار سعادته الى ان عقد هذا اللقاء يمثل دلالة واضحة وايجابية على صعيد تكاتف الجهود بين القطاعين العام والخاص لتفعيل السياسات والبرامج التدريبية واحداث الربط المنشود بين مخرجات التعليم والتدريب مع متطلبات سوق العمل،
والقى الفاضل جميل بن علي سلطان نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان كلمة رحب فيها بالمشاركين في اللقاء واكد فيها على ان تنمية القوى البشرية مسؤولية جماعية يجب التكاتف في تنفيذها وتحقيقها من خلال انواع ومستويات التعليم والتدريب المختلفة التي ترتبط ارتباطا كبيرا بفعالية وكفاءة الكوادر البشرية،
كما تفضل الاستاذ محمد عبد الله الملا الامين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالقاء كلمة بين فيها انه لابد لضمان نجاح القطاع الخليجي للقيام بدوره المطلوب من توافر مجموعة من العوامل والشروط الموضوعية التي لا يمكن بدونها الارتقاء بمستوى التعليم والتدريب الاهلي واهمها : توفر سياسات حكومية واضحة في مجال تقديم الدعم والتشجيع لمؤسسات ومراكز التعليم والتدريب الاهلية، ضرورة الاشراف والرقابة المستمرة على مؤسسات التعليم والتدريب الاهلي من قبل الجهات الحكومية المعنية لضمان جودة مخرجاتها، اهمية تضافر جهود القطاعين العام والخاص لتوفير مصادر التمويل اللازمة لتمويل الاستثمار في التعليم والتدريب بشروط مميزة تتناسب مع اهمية هذا النوع من الاستثمار،
وقد قدمت في اللقاء خمس اوراق عمل تناولت المواضيع التالية:
1 دور التعليم والتدريب الاهلي في توطين الوظائف بدول مجلس التعاون الخليجي ،
2 منهجية لتطوير التعليم والتدريب في دول مجلس التعاون الخليجي،
3 الضوابط والشروط اللازم توفرها لضمان نجاح قيام القطاع الاهلي بدوره المطلوب في مجال التدريب والتعليم،
4 المشاكل والصعوبات التي تواجه مؤسسات التعليم والتدريب المهني بدول مجلس التعاون الخليجي
5 مجالات التعاون بين مراكز التدريب في الغرف التجارية مع مؤسسات التعليم والتدريب الاهلي بدول مجلس التعاون الخليجية،
|
|
|
|
|