|
| الاولــى
* طهران الوكالات :
^^^^^^^^^^^^
دخلت حملات الدعاية للمرشحين في انتخابات الرئاسة في إيران يومها الثاني امس الاحد وسط اهتمام شعبي ضعيف.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في الثامن من حزيران /يونيو المقبل.
^^^^^^^^^^^^
وذكرت صحيفة إيران نيوز اليومية في مقال بعنوان «الحملة الباردة» أن السبب الرئيسي وراء ضعف الاهتمام بالحملة الانتخابية هو أن الرئيس محمد خاتمي واثق من فوزه فيما يدرك المرشحون الثمانية الاخرون افتقارهم لاي فرصة.ويسعى خاتمي للفوز بفترة رئاسية جديدة لمدة أربعة أعوام.
وبدأت الحملة الانتخابية رسميا في 19 أيار /مايو وتستمر حتى قبل موعد الانتخابات بأربع وعشرين ساعة.
وأفادت صحيفة أفتاب الصادرة في طهران بأن بعض المرشحين قد ينسحبون من السباق في نهاية المطاف.
وينتمي أربعة من المرشحين للتيار المحافظ وهناك اثنان من المرشحين من التكنوقراط المعتدلين واثنان من حكومة خاتمي نفسه وهما وزير الدفاع علي شمخاني ورئيس مجلس الشئون الرياضية مصطفى هاشمي طابا.
ومن المنتظر أن يحتل الادميرال شمخاني المركز الثاني بعد خاتمي إذا لم ينسحب من الانتخابات. من جهة اخرى اعلن التلفزيون الايراني ان التيار الكهربائي انقطع عن جزء كبير من الاراضي الايرانية وخصوصا العاصمة طهران وغرب وجنوب البلاد أمس الاحد بسبب «مشكلات تقنية».
واضاف ان "الحرارة المرتفعة والرطوبة" وراء الاعطال التي طالت كل المناطق تقريبا باستثناء اقليمي خرسان شمال شرق وخوزستان جنوب غرب البلاد.
وتشهد طهران انقطاعا شبه تام للتيار الكهربائي منذ الساعة 00،11 بالتوقيت المحلي)30،5 تغ( وبدأ التجار يستعينون بالشموع في محلاتهم.
من جهة أخرى أفاد مصدر قضائي أمس الأحد أن الحكم بالإعدام على رجل الدين الإصلاحي حجة الاسلام حسن يوسفي اشكواري الذي أبقي سريا حتى الآن الغي بعد ان اصدرت محكمة دينية حكما في اطار الاستئناف.
واعلن مسؤول في المحكمة الدينية الخاصة المكلفة محاكمة رجال الدين ان اشكواري البالغ 51 عاما والمتهم ب«الردة» «حكم عليه بالاعدام في محكمة البداية» في نهاية عام 2000 غير ان هذا الحكم «الغي اخيرا في مرحلة الاستئناف».
ولم يعط اي معلومات اضافية حول قرار الاستئناف.
وادين اشكواري لقوله ان الحجاب للمراة يعتبر «مسألة شخصية» خلال مؤتمر عقد في ابريل 2000 في برلين واعتبره القضاء الايراني «مناهضا للاسلام».
وردا على سؤال ، قال نجل رجل الدين روح الله اشكواري انه «سمع» عن الحكم الجديد الصادر في مرحلة الاستئناف من دون ان يؤكده.
واعرب عن قلقه العميق حيال صحة والده وظروف اعتقاله وقال «لم نتلق معلومات عنه منذ 34 يوما، نعرف انه نقل الى سجن» تابع للحرس الثوري )البسدران(.
واعتقل اشكواري في الخامس من اغسطس 2000 وهو قادم من فرنسا.
وأدين عشرة مشاركين اخرين في المؤتمر حوكموا امام المحكمة الثورية وليس امام محكمة دينية وادينوا بعقوبات قاسية.
غير ان الصحفي أكبر غانجي الذي أدين في محكمة البداية بالسجن عشرة اعوام مع خمسة اعوام من النفي الداخلي في اطار هذه القضية، وتلك اقسى عقوبة، خفف الحكم في حقه الى السجن ستة اشهر.
|
|
|
|
|
