|
| محليــات
* عفيف محمد السويطي:
أكد مدير ادارة تعليم البنات في عفيف ان الرئاسة العامة لتعليم البنات تسعى جاهدة لتقليل أعداد المباني المدرسية المستأجرة واستبدالها بمبانٍ حكومية تبنى وفق أحدث المواصفات .
وأشار الاستاذ منصور محمد القزلان في حديث «للجزيرة» الى انه تم في محافظة عفيف صرف أكثر من 44 مليون ريال لانشاء مبانٍ جديدة حيث جرى بناء مقرات للثانوية الأولى والمتوسطة الأولى والثانية والثانوية الثالثة والابتدائية الخامسة والابتدائية الثالثة ومدرسة الحنابج الى جانب الكلية المتوسطة ويوجد تحت التنفيذ مشروع وفق النموذج 12/3 من المتوقع الانتهاء منه خلال العام القادم وسيكون مقرا «للمدرسة السابعة ويستوعب 630 طالبة وتبلغ تكلفته قرابة أربعة ملايين ريال وتم تخصيص مشروعين كبيرين بمدينة عفيف وهما مقرا الابتدائية الثانية والمتوسطة الثالثة والابتدائية الرابعة والثامنة وتستوعبان اكثر من 1750 طالبة اضافة الى مشاريع قروية في الحوميات وبدائع العضيان وتم تنفيذ ملحق لعدة مدارس قائمة بهدف استيعاب الزيادة في أعداد الطالبات.
وحول الأبنية المستأجرة نوه الاستاذ القزلان بانه يبلغ عددها 78 بما فيها مقرات الادارة والمستودع والوحدة الصحية وسكن تدريس الكلية المتوسطة وتتم صيانتها وفق تعاميم الرئاسة فيما يتعلق بالأمور الخدمية اما انشاء غرف جديدة او مظلات واصلاح ملاحظات انشائية فتتم على عاتق مالك المبنى بعد اعلامه بالملاحظات التي تراها الشعبة الهندسية بالادارة.
ورداً على سؤال حول تأخر صدور حركة النقل للمعلمات الوطنيات في السنوات السابقة قال مدير ادارة تعليم البنات: منذ تسلمت مهام الادارة في هذه المحافظة وأنا أعرف أن الشغل الشاغل للادارة خاصة والرئاسة بشكل عام هو النقل سواء كان داخليا او خارجيا والدليل على ذلك الاهتمام هو أن الرئاسة العامة لتعليم البنات اختارت النقل عنوانا «وهدفاً» من أهداف لقاء مديري التعليم بالمملكة .. وتسعى الادارة لتلافي السلبيات السابقة ومنها النقل الداخلي حيث قمنا بتصميم استمارة للنقل الداخلي ووزعت على المدارس قبل فترة طويلة وحدد آخر موعد لتلقي الرغبات نهاية شهر محرم وهذا كله تنظيم لعملية النقل بدلا من النقل الافرادي وبعد ذلك يتلقى الإشراف التربوي الاستمارات ويقوم بإكمال البيانات اللازمة والتصورات والالتزام بالشروط ولا سيما تاريخ الخدمة المباشرة والتخصص ومدى الحاجة إليه في المدرسة المراد النقل إليها . أما صدور الحركة فستعلن خلال الأسبوعين القادمين إن شاء الله وسيكون إخلاء طرف المعلمة المنقولة داخلياً بعد اختبارات الدور الثاني.
# وحول واقع السعودة في الإدارة والمدارس أكد الأستاذ منصور القزلان ان نسبة السعودة في الإدارة تصل الى 5.99% ولا يوجد سوى عدد اثنين أو ثلاثة من المحارم الذين يعملون في المجال الفني كالسباكة والتبريد والكهرباء فقط وذلك لعدم تقدم أحد من المواطنين المؤهلين لذلك ونسعى جاهدين لاحلال سعوديين مكانهم متى ما تقدموا لشغل الوظائف.. أما بالنسبة للمدارس فإن نسبة السعودة في الابتدائية فهي 100% أما في المتوسطة والثانوية فتصل الى 80% وسوف يتم سعودة الوظائف بالكامل مع تخرج المعلمات من الكلية المطورة بإذن الله تعالى وأما الإشراف التربوي فالخطط حثيثة للسعودة بالرغم من عدم وجود متعاقدات في الإشراف إلا في التخصصات النادرة مثل الكيمياء والفيزياء واللغة الإنجليزية.
# وجوابا على سؤال يتعلق بعدم تعيين خريجات كلية عفيف أكد الأستاذ القزلان ان التعيين عائد لديوان الخدمة والرئاسة من جهتها تسعى للاستفادة من الخريجات واشغال أوقاتهن بعد التخرج من خلال تكليفهن بالعمل معلمات لمحو الأمية واعطائهن الأولوية بالتكليف وهذا بمتابعة معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي بن مرشد المرشد الذي يحث مديري التعليم دائما لإعطاء الأولوية لهن حتى يتم تعيينهن رسميا وهذا ما تسعى إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
وحول معاناة المعلمات من تأخر صرف الرواتب قال مدير تعليم البنات في عفيف: عندما استلمت مهام عملي في الإدارة كانت هناك بعض الأمور والمشكلات التي تحتاج الى علاج سريع ومن ضمنها تأخر صرف الرواتب بسبب الصرف اليدوي عن طريق الشيكات.. ولما كانت حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة كل الحرص على ضرورة استلام الموظف راتبه في الوقت المناسب أقرت الدولة الصرف بالنظام السريع عن طريق البنوك ولذلك وبمتابعة من معالي الرئيس العام لتعليم البنات تم تطبيق هذا النظام في إدارة تعليم عفيف وعلى كافة المنسوبين حيث تم الاتفاق مع شركة الراجحي المصرفية وجرى خلال الأيام الماضية توريد الأجهزة وربطها بالشركة وعمم على المدارس والأقسام لتزويدنا بأرقام الحسابات وتم ولله الحمد قطع شوط كبير في ذلك ونتوقع أن يتم الصرف عن طريق النظام السريع لجميع منسوبي الإدارة خلال شهر ربيع الأول القادم إن شاء الله وهذا عائد لتعاون الجميع في هذا المجال.
# وبخصوص إنشاء مكتبة نسائية في المحافظة حيث تفتقر لذلك أوضح الأستاذ القزلان ان المكتبة النسائية مهمة جدا للمعلمات والطالبات والرئاسة العامة ممثلة في معالي الرئيس العام الدكتور علي بن مرشد المرشد حريصة على نشر الثقافة ونحن نسعى جاهدين لافتتاح نواة لهذه المكتبة إن شاء الله في القريب العاجل وهي من الأولويات لي في الإدارة.
ورداً على سؤال حول مصير طالبات الكلية المتوسطة بعفيف التي تم تحويلها لكلية مطورة وهل يمكن لهن الاستمرار فيها أوضح مدير إدارة تعليم البنات في عفيف ان تطوير الكلية يعتبر نقلة نوعية في التعليم الجامعي ويدخل ضمن اهتمامات حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للتسهيل على المواطنات لتلقي التعليم العالي في أماكن سكنهن وبتوجيه من معالي الرئيس العام لتعليم البنات تم تطوير الكلية اعتبارا من العام القادم حيث ان الطالبات اللواتي يدرسن حاليا في السنة الأولى والثانية فهن محل الاختيار للالتحاق بالكلية المطورة على اعتبار أنهن طالبات سنة أولى وتعادل المواد التي درسنها في الكلية المتوسطة أو بالاستمرار في الكلية المتوسطة ومن ثم يلتحقن بالكلية المطورة.. ومن تبقى في السنة الأولى ولم تنجح فتلتحق تلقائيا بالكلية المطورة وتعادل لها المواد التي نجحت فيها بالكلية المتوسطة بالسنة الأولى.. وحول إعداد المعلمات والطالبات أشار الأستاذ القزلان الى وجود اكثر من 1048 معلمة في مختلف المراحل الدراسية وأكثر من 6500 طالبة يتلقين تعليمهن في 129 مدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية ومعهدين للمعلمات ومركز واحد للخياطة.
# وحول الاستعدادات لإجراء اختبارات نهاية العام قال الأستاذ القزلان: الاختبارات النهائية هي محصلة العام الدراسي ومن واجب الإدارة تهيئة المدارس في كل وقت من أوقات العام الدراسي وعليه فنحن فلن نألوا جهدا لتوفير الراحة النفسية للطالبات والمعلمات في هذا الوقت بالذات حيث بدأت الإدارة منذ شهر محرم بالاستعداد المبكر لهذه الاختبارات حيث قمنا بتوجيه جميع الأقسام ذات العلاقة بإجراء اللازم حيث تم تكليف فني السباكة والكهرباء والتكييف بتفقد جميع المدارس لصيانتها من جميع النواحي وتزويدها بما تحتاجه من إضاءة وتكييف وبرادات وغير ذلك وكلف أحد المهندسين لتقديم تقارير عن حالة كل بناء مدرسي الي جانب تكليف الإشراف التربوي بإعداد خطة زيارات ميدانية للوقوف على الناحية التربوية لكل مدرسة وكذلك قيامنا شخصيا ومعي مدير الشؤون التعليمية بجولة على معظم المدارس الداخلية والخارجية للاطمئنان على جاهزية المدارس من كل النواحي.
|
|
|
|
|
