| محليــات
*** حين يؤطِّر المرء نفسه، يفقد الخروج إلى براح الآخر...، ذلك يعني عزله عن الحياة...
وعندما ينعزل الإنسان عن الحياة... تأتيه تفاصيلُه وحده...!
فمن ذا الذي يشاء أن يرى تفاصيله الخاصة؟!...
إنَّ مواجهة جزئياتك ستكشف لكَ عن إطاركَ، بمثل ما يدعوكَ إطارك إلى كشف تفاصيلكَ التي قد تحسب أنَّكَ الوحيد الذي تراها...، فيما يكون كلُّ الذين هم خارج إطاركَ قد عرفوه عنكَ قبل أن تعرفه أنتَ.
هذا لكم...
أما ما هو لي فأقول:
*** كتب سعادة مدير التعليم بمحافظة وادي الدواسر سعود بن خلف الدوسري: «يسرنا أن نهديكم نشرتنا التربوية «فرسان المعرفة» في عددها «صفر» وهي تصدر عن وحدة العلاقات العامة والإعلام التربوي في إدارة التعليم بمحافظة وادي الدواسر... لنأمل تزويدنا منكم بالرؤى والملاحظات والمقترحات بغية الوصول إلى الأفضل»...
*** ويا أخي سعود، أشكرك أولاً لإهدائك الجميل وتقديرك الأجمل،...، وفرسان المعرفة جاءت في عددها «الصفر» على مستوى جيد ينمُّ عن توجه إعلامي تربوي مدروس إذ شملت الخبر، والمعلومة، والتَّوجيه الهادف بصيغ مناسبة، في إخراج جميل وورق جيد...، أتمنى أن تحقق رسالة الإعلام التربوي الذي لا أشك في أنَّكم تعونها جيداً وهي تحقيق الرابطة بين التعليم ووجهة النظر المجتمعية بحيث يكون هناك مساحة لأولياء الأمور الذين يمثلون الشرائح الأوسع، لتبادل وجهات النظر التربوية مع مسؤولي التعليم. وآمل أن تخطو في نهجها بحيث لا تتحول إلى واجهة ورقية فقط... وفقكم الله.
*** كتب أحمد صالح عبدالرحمن السويدي: «... هناك تساؤل دائم كلَّما قرأت هذه الزاوية يقول: لماذا أترقَّبها ترقُّب الإنسان الذي غادر بيته، ثم هو في طريق عودته إليه، فإذا أمسكت الجريدة وتوقَّفت عندها وبدأت في قراءتها انتابني الشعور بأنني داخل بيتي؟... آمل أن تسمحي لي باقتطاع جزء من زاويتك ولو لمرة كلَّ أسبوع تنشرين لي فيها سطرين ممَّا أكتب، فهل لديك موافقة أم سيكون رفضاً؟».
*** ويا أحمد...، إنَّها مسؤولية تكليف تُسعدني ولا تُجهدني...، وإنَّني سعيدة بفيض مشاعر التقدير الذي والتي أحظى بهما منك ومن كافة القراء والقارئات الأعزاء...
وهذا ليس «بيتك» وحدك، إنَّه بيوتكم جميعكم، فالزاوية مساحتكم وكلُّ حرف فيها هو جزء من تكوين هذه البيوت... أرحِّب بكَ، وبما تكتب، وسأمنحك الحيِّز الذي تريد، متى ما شئت إذا وافق أن تُنزل به بقية من يملكون معك هذه المساحة،... وأتمنى أن يكون في هذا ما يُخرج للجريدة كاتباً جديداً يلحق ببقية الأسماء التي خرجت من هذا «المنزل» العامر بكم... وأشكرك جداً على جميل عباراتك...
*** كتب عبدالعزيز أبا نمي: «... بعد تقديم بالغ التقدير لكِ، والإعجاب بما تكتبين، أود أن أسألكِ عن أفضل ما ترين لي كي أكتب في الصحف، لقد حاولت مراراً، وفي كلِّ مرة أجدهم إما يبتسرون لي فكرتي، وينشرون لي منها جزءًا بعبارات متقطِّعة...، وإمَّا يجيبون في زاوية البريد، وإمَّا يهملونها كليةً، وإنِّي أرغب في النشر، ولدي موهبة الكتابة والعمل الصحفي فوجهيني إلى ما أفعل؟»..
*** ويا عبدالعزيز: كنت أتمنى دوماً أن يكون هناك في كلِّ صحيفة شخص يتبنَّى الراغبين والراغبات في العمل الصحفي، والكتابي، يوجههم، ويشجعهم، ويسند إليهم بعض الأعمال التي تكون محكاً لقدراتهم. إنَّ العمل الصحفي مدرسة ولكن ليس بالمفهوم القديم لها عندما كانت مجالاً يبحث عمَّن يسد عجزه، إذ انقلبت الأمور وغدت لا مجال فيها لأحد لكثرة العاملين فيها، ولكن: أي مستوى لكلِّ من يعمل فيها؟! هذا يتطلب فتح باب المنافسة، وتلقي المواهب وإفساح المجال لها.
أتخيل أنَّك ستكون أكثر صبراً لو حاولت بعد نشر هذه السطور ولم تُفتح لك الأبواب، فلماذا لا تحاول اللقاء المباشر مع مسؤول النشر؟!.. جرِّب... إذ لا أملك لك في هذا الشأن إلاَّ الشفاعة بهذه السطور.
*** الأخ أحمد بين يحيى البهكلي نائب رئيس النادي الأدبي في جازان:
أشكر لك إهداءك لي دورية النادي )مرافئ( وأتطلع أن تكون المرفأ لكلِّ من يبوح بصدق. كما آمل تزويدي بالعددين الأول والثاني وسوف أُلبِّي الدعوة بالكتابة لها في وقت قادم إن شاء الله تعالى مع بالغ التقدير.
*** الابنة نورة السبيعي: سوف يصلك ردي بريدياً كما تريدين... وأشكرك بعمق على مشاعرك الجميلة.
*** الابنة عواطف الغامدي: أتمنى أن أكون في هذا المكان لأنَّني أحتاج إلى مثل هذه المشاعر والدعاء الصادق... ولك مني أمومتي موهوبة بكلِّ معانيها فاهنئي بها ولا أتردد.
آمل الاتصال بي عند حلول الموعد كي أسعى في الأمر. وأنتظر منك ذلك للتَّذكير.
* عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص.ب 93855
|
|
|
|
|