|
| الاقتصادية
* تغطية م. خالد السليمان:
اختتمت امس الخميس فعاليات معرض البناء السعودي 2001م والذي يعتبر المعرض الدولي الثالث عشر لمواد وتقنيات البناء والاعمار والمقام في مركز معارض الرياض خلال الفترة من 20 24 رجب 1422ه والمتزامن مع معرض الحجر والرخام السعودي 2001م وشهد هذا المعرض خلال أيامه الخمسة الماضية تدفقا كبيرا من المختصين والمهتمين والمواطنين لم يشهده المعرض خلال سنواته الماضية نظرا لتواجد اكثر من 500 شركة من اكثر من 30 دولة في العالم ومن جهة اخرى اقيم هذا المعرض في مدينة الرياض بالذات لكونها المدينة الاكثر نموا في الشرق الاوسط ومن المتوقع ان يرتفع عدد سكانها من 4 ملايين نسمة الى نحو 6 ملايين نسمة بنهاية عام 2007م بما يخدم الطفرة المعمارية الثانية التي تشهدها المملكة من خلال 200 مشروع تجاري قيد الانشاء.
وتجدر الاشارة الى ان هذا المعرض قدم خلال الايام الماضية فرصة فريدة للاطلاع على المنتجات الجديدة وكذلك توقيع عقود وكالات ومعروضات لمنتجات الشركات العالمية العارضة.
وقد اشتملت المعروضات في المعرض على الصناعات الانشائية الخاصة بمواد البناء والتشطيب ومنتجات الحجر والرخام والجرانيت وادوات وتقنيات الانتاج والمواد الاساسية للبنى التحتية وتقنيات المياه وتنسيق الحدائق والطرقات بالاضافة للاجهزة الميكانيكية الخاصة بالتكييف ومولدات الطاقة واجهزة التحكم ومعدات الانشاء الثقيلة والمعدات الكهربائية والاضاءة الداخلية والخارجية وانظمة الامن والانذار ومواد اخرى خاصة في البناء والاعمار.
وكان المعرض الذي افتتحه سمو امين مدينة الرياض الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن يوم الاحد الماضي وكان قد تحدث فيه عن تقييمه للمرحلة التي وصلت لها تقنيات البناء وذلك بعد جولته بالمعرض قائلا:
تعتبر تقنيات البناء عالمية وفي تحسن وتطور وتغير ومرونة وسهولة للاستخدام والخدمة لمدة اطول ولكن كذلك هذا التنوع يملي علينا واجب الفرز والاختيار المناسب ويفترض ايضا الا نكون حقل تجارب لاي نوعية او مواد جديدة فيجب ان تخضع المادة لعدة تجارب قبل طرحها للسوق.
اما فيما يخص السوق الآن فلدينا سوق مفتوحة يتوفر فيها جميع ما يتوفر في جميع بلدان العالم بالاضافة للفارق الكبير من السنوات الماضية لان جزءاً كبيراً من الصناعات التي رأيناها اليوم جميعها من مصانع سعودية وطنية من جميع انحاء المملكة وهذا شيء يسعدنا جميعا.
وتحدث سموه عن تجربة امانة مدينة الرياض في اتاحة الفرصة لرجال الاعمال لاستثمار حدائق الاحياء واضاف ان الامانة بادرت بطرح مشروع الحدائق بداخل الاحياء او عموم الحدائق في مدينة الرياض بناء على توجيهات وموافقة صاحب السمو الملكي امير منطقة الرياض الامير سلمان بن عبد العزيز واعطى المجال والفرصة لاصحاب رؤوس الاموال ورجال الاعمال والراغبين في انشاء هذه الحدائق وقال ان هذه الحدائق ستسمى باسماء هؤلاء المستثمرين وتقدم للامانة بعضا منهم وما زال العمل جارياً الآن وسيعلن عنه بمشيئة الله خلال اسبوع الشجرة القادم اضاف ان الامانة لا تزال تطلب المزيد.
وعن وجهة نظر سموه في منطقة العصب التجاري في مدينة الرياض اضاف قائلا: في اعتقادي ان العصب التجاري له من الايجابيات وله من السلبيات وهناك امكانية بأن يكون عصباً تجارياً متطوراً يخدم المدينة بمستوى عال من خلال مشاركة وتعاون اصحاب المحلات التجارية والمباني السكنية الموجودة في العصب التجاري الا يبخلو على المنطقة المحيطة بمشاريعهم سواء من رصف او انارة او تشجير ونتطلع لتكون الرياض سباقة في هذا المجال.
|
|
|
|
|
