| متابعة
* واشنطن د ب أ:
أكد البنك الدولي أن الاثار الاقتصادية للهجمات الارهابية التي وقعت في الولايات المتحدة في11 أيلول سبتمبر الماضي ستكلف باكستان في مسيرة مكافحة الفقر مليار دولار أمريكي على الأقل في العام الجاري وحده.جاء ذلك في بيان أدلى به البنك الدولي ليلة الاربعاء الخميس في بيان عقب اجتماع بين رئيسه جيمس وولفنسون ووزير المالية الباكستاني شوكت عزيز ناقشا خلاله آفاق المستقبل الاقتصادي لباكستان وبرنامج الاصلاحات الذي تنتهجه إسلام اباد.
وقال البيان «إن هذا الرقم قد يرتفع ما لم يتم تسوية الاوضاع في أفغانستان في مدى قصير».
يذكر أن القوات الامريكية والبريطانية قصفت مواقع لنظام طالبان الحاكم ومعسكرات تدريب يشتبه في أنها تضم إرهابيين مما أثار مشاعر عداء تجاه الولايات المتحدة في شوارع باكستان المجاورة التي تعهدت حكومتها بمساندة الحملة على الارهاب التي تتزعمها واشنطن. وقد بدأ القصف يوم الاحد الماضي.
وقدم البنك الدولي الذي يقع مقره في واشنطن إلى باكستان 374 مليون دولار في العام المالي 2001 ويعتزم زيادة القرض في العام الجاري بعد الاشادة بحكومة الجنرال بيرفيز مشرف التي نفذت برنامج إصلاحات وطنية في العامين الماضيين.
وأثنى البنك الدولي في آذار مارس الماضي على حكومة إسلام أباد بسبب الخطوات التي قامت بها للتغلب على الفقر والفساد وتحسين قطاعي الصحة والتعليم.
وأكد عزيز لوولفنسون أن بلاده ستسرع الخطى في الاصلاحات حسبما أوضح بيان للبنك. وقال وولفنسون «لقد انبهرنا بدرجة كبيرة ببرنامج الاصلاحات الباكستاني الذي بدأ منذ عامين، وما دامت البلاد تواجه حاليا مرحلة تحد خاصة سنساعدها بالطبع على استمرار برنامج الاصلاحات في مساره».
وأكد رئيس البنك الدولي «أنه برنامج يستهدف مكافحة الفقر ويرسي أنظمة وقواعد جديدة متينة في مؤسسات البلاد لازالة العقبات العقيمة التي تعرقل النمو».
|
|
|
|
|